حماس  لم نتلق ردًا إسرائيليًا رسميًا على مطالبنا وجاهزون ويدنا على الزناد للعودة للقتال
آخر تحديث GMT02:09:22
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

هنية أكد أن ما عجز الاحتلال عن تحقيقه في الميدان لا يمكن أن يحصل عليه سياسياً

"حماس ": لم نتلق ردًا إسرائيليًا رسميًا على مطالبنا وجاهزون ويدنا على الزناد للعودة للقتال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس ": لم نتلق ردًا إسرائيليًا رسميًا على مطالبنا وجاهزون ويدنا على الزناد للعودة للقتال

وفد حماس لبحث وقف دائم لإطلاق النار
غزة ـ محمد حبيب

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق ان الوفد الفلسطيني الى القاهرة لبحث وقف دائم لإطلاق النار بغزة لم يتلق ردا رسميا اسرائيليا على المطالب التي تقدم بها الى الجانب المصري.وأوضح الرشق في تصريح صحفي الأربعاء ان الوفد الفلسطيني قدم مطالبه الى الجانب المصري الذي بدوره سيعرضها على الاسرائيليين للتفاوض عليها. "ما يقال ان هناك مطالب رفضت ليس صحيحا" يقول الرشق.
لكن الرشق شدد على تمسك الوفد بكافة المطالب التي قدمها المتمثلة برفع الحصار والإفراج عن الاسرى وإقامة الميناء البحري والجوي وفتح ممر بين الضفة وغزة.
وقال ان هذه مطالب الشعب الفلسطيني كاملا، كل حرف فيها عمد بالدم الفلسطيني الزكي، ودفع ثمنه ابناء القطاع بدمار مئات المنازل والمساجد اضافة الى النبى التحتية.
وحول تمديد الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ صباح امس لمدة 72 ساعة، قال ان ان قرار التمديد تتخذه الفصائل على الارض ويعتمد على مجريات المفاوضات.ولفت الى ان اسرائيل معنية بالوصول الى اتفاق خاصة بعد هزيمتها امام المقاومة وانتصار شعبنا.
وحذر الرشق من محاولة الاحتلال المماطلة بمطالب الشعب، لان المقاومة جاهزة ويدها على الزناد للعودة للقتال.
من جهته قال إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مساء اليوم إن ما عجز الاحتلال عن تحقيقه في الميدان لا يمكن أن يحصل عليه في ميدان السياسة.
وأضاف في تصريح له:" ندعم وفدنا الفلسطيني الموحد من أجل الاستثمار السياسي الأمثل والوصول إلى خاتمة تليق بتضحيات شعبنا الغالية وأداء مقاومتنا وإبداعها العظيم".
وأوضح أن حركته تعاملت مع كل التحركات السياسية بمسؤولية عالية وتواصلت مع الأشقاء في قطر وتركيا والآن في مصر من أجل وقف العدوان.
وتابع :"نحن على قناعة بأن أشقائنا المصريين والعرب في خندق مشترك مع المقاومة لإنهاء الحصار عن قطاع غزة".واكد أن النصر العسكري يقودنا لرفع الحصار عن غزة.
من جهته قال الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وعضو الوفد الفلسطيني في حوار القاهرة :" اننا على موعدٍ مع انجاز سياسي كبير لشعبنا حققته أشلاء الشهداء وصمود شعبنا وضربات المقاومة الفلسطينية.
وأضاف البطش في رسالة مسجلة قبيل مغادرته قطاع غزة باتجاه القاهرة بثتها اذاعة محلية موجهاً حديثه للمقاومة وللشعب الفلسطيني في غزة :" لقد أفشلتم العدوان الإسرائيلي بالمقاومة والشعب الصامد الصابر الذي تحمل الأذى وقدم الأشلاء والأطراف والدمار الكبير ، ولقد اثبت ان المقاومة اعدت نفسها لجولة قاسية وخاضت المقاومة قتالاً مع اسرائيل لم تعهده اسرائيل من قبل منذ نشأتها عام 48.
وتابع ، بان عملية البينان المرصوص التي اعلنتها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بأنها استهلالاً مباركاً لحركة الجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة وخرجنا من المعركة موحدين على موقف واحد ففصائل المقاومة ومنظمة التحرير متفقة على مطالب موحدة أساسها الثوابت الفلسطينية وقاعدة المقاومة والتمسك بمطالب شعبنا".
وقال البطش :" راهنا على موقف عربي داعم للمقاومة لكنه لم يحصل بكل أسف، معرباً عن أمله أن يكون لهم دوراً في اعادة اعمار ما دمره الاحتلال الاسرائيلي ورفع الحصار عن غزة وانشاء ميناء حر ، ومطار خاص بغزة تطل منه على مطارات العالم، وحرية في الصيد لـ12 ميلوحرية في الزراعة . مؤكداً بأن المقاومة على موعد من انجاز سياسي كبير رغم كل التضحيات التي قدمها شعبنا.
وأكد، ان سياسة الارض المحروقة التي انتهجتها إسرائيل لم تفلح في النيل من المقاومة ومن صمود شعبنا ولم تفلح في ثني المجاهدين عن الاستمرار في الدفاع عن شعبنا ، موضحاً ان هذه المقاومة لو حظيت بدعم عربي لحققت انجازات أفضل من ذلك.
وأشار إلى ان قصف مدارس الأنروا تحت العلم الأزرق كانت سمة أساسية في الحرب، ما يعني ان هناك تواطؤ دولي وداعم لإسرائيل في عدوانها على شعبنا ، جسده الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في إعطاء المجال والوقت لإسرائيل لارتكاب المجازر في غزة، والإجهاز على المقاومة، لكنها فاجأته بحجم الرد واستمرار قصفها للمدن الإسرائيلية حتى آخر دقيقة قبل دخول التهدئة حيز التنفيذ وأجبرت العدو على الانسحاب على الحدود.
وقال البطش :" لقد بدأنا المعركة فرقاء وانتهينا موحدين وهذا جسده الموقف الفلسطيني الموحد من منظمة التحرير وحركتي حماس والجهاد الإسلامي.ولفت الى ان القاهرة تقدمت ببلورة ورقة ، لكنها تغيرت تماماً بالمطالب الفلسطينية وتبنتها.وأوضح ان فكرة مصر في تهدئة لمدة 72 ساعة لوقف إطلاق النار يعقبها مباحثات وافقت عليها الفصائل والكرة أصبحت في الملعب الإسرائيلي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس  لم نتلق ردًا إسرائيليًا رسميًا على مطالبنا وجاهزون ويدنا على الزناد للعودة للقتال حماس  لم نتلق ردًا إسرائيليًا رسميًا على مطالبنا وجاهزون ويدنا على الزناد للعودة للقتال



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية
 العرب اليوم - القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية

GMT 09:30 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي
 العرب اليوم - 8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي

GMT 12:13 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تحولات في الطوائف اللبنانية إزاء المسألة الوطنية الأولى

GMT 12:55 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر للطيران تكشف حقيقة العثور على تهديد أمني بطائرة الدمام

GMT 09:30 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفلسطيني يشيد بدعم السعودية للقضية الفلسطينية

GMT 04:42 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعزل غزة عن القطاع

GMT 05:24 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

حريق يعلق الرحلات الجوية في مطار شتوتغارت بألمانيا

GMT 04:39 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة 1.8 مليون برميل

GMT 04:46 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

9 شهداء وإصابات في قصف منزل لعائلة أبو غرابة شرق دير البلح

GMT 00:26 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الهروب إلى السّعوديّة لا يحلّ أزمة “الحزب”
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab