السلطات المصرية تلغي حصول البريطانيين على تأشيرات عند الوصول
آخر تحديث GMT00:46:30
 العرب اليوم -

تأمل البلاد في استقطاب 20 مليون زائر بحلول العام 2020

السلطات المصرية تلغي حصول البريطانيين على تأشيرات عند الوصول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطات المصرية تلغي حصول البريطانيين على تأشيرات عند الوصول

الآثار المصرية
لندن ـ سليم كرم

سيواجه آلاف البريطانيين الذين يزورون مصر إزعاج بيروقراطية مفاوضات السفارة، قريبًا، بعد أن أعلنت السلطات المصرية سحب التأشيرات عند الوصول لأولئك الذين يسافرون خارج الجولات المنظمة.

ووفقًا للقواعد الجديدة، التي ستطبق بداية من 15 أيار/ مايو المقبل، والتي وضعت في بيان صادر عن وزارة "السياحة" المصرية بأنًّه على المسافرين الأفراد ترتيب تأشيرة دخولهم مسبقًا إما عن طريق زيارة القنصلية المصرية في لندن أو من خلال طلب بريدي, والذي تستغرق معالجته ما يقرب من خمسة أيام.

ولم يتم الإعلام عن التفاصيل الكاملة للنظام الجديد, ويبدو من المرجح أن عبارة "مسافرين أفراد" تشير إلى كل الذين يزورون البلاد بشكل مستقل، وليس كجزء من جولة تابعة لشركة سياحة, ويقدر ثمن طلب تأشيرة سياحة للمواطنين البريطانيين في لندن 20 جنيه إسترليني حاليًا.

وتؤكد القنصلية المصرية أنَّ معالجة التأشيرة تستغرق يومين عمل لأولئك الذين يتقدمون بشكل شخصي، وتصل إلى خمسة أيام للطلبات التي قدمت عن طريق البريد.

وسيجعل التغير السفر أكثر صعوبة بالنسبة لكثيرين, ويشكل المسافرين المستقلين حوالي 15-20% من السياح في مصر.

وكانت شركة "ايزي جيت" تملك حوالي  393 ألف مقعدًا متاح لمدن مصرية مثل الغردقة وشرم الشيخ في العام 2014، مشيرة إلى شعبية البلاد بين أولئك الذين يقوموا بترتيبات السفر بنفسهم.

وتعد منتجعات البحر الأحمر وجهة جذابة للبريطانيين الذين يبحثون عن الشمس في فصل الشتاء. وقالت الشركة أنها تعمل حاليًا مع السلطات المصرية والبريطانية لفهم نطاق تغييرات التأشيرة المقترحة.

ويقال أن قيود الدخول الأكثر صرامة هي نتيجة لاحتياج أجهزة الأمن إلى مزيد من الوقت لتقييم الطلبات الفردية لزيارة مصر، حيث كانت الاضطرابات المدنية وعدم الاستقرار السياسي شائعًا خلال السنوات الأربع الماضية.

وأعلنت مصادر أمنية أنَّ التغييرات كانت تهدف أيضًا لمراقبة الزيارات التي يقوم بها دعاة حقوق الإنسان الغربيين، الذين انتقدوا معاملة الحكومة المصرية القاسية للنشطاء الليبراليين.

وتعتقد وزارة السياحة أن القرار سوف يكون له تأثير صغير على الصناعة، التي لا تزال تساهم بشكل كبير في الاقتصاد المصري بالرغم من الركود الذي أثر عليها منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في العام 2011. وانخفضت أعداد الزوار بشكل كبير من 14.7 مليون في العام 2010 إلى حوالي 10 مليون العام الماضي.

وصرح متحدث باسم وزارة السياحة، بأنَّ الصناعة تعتمد على المجموعات الكبيرة التي يتم جلبها من قبل منظمي الرحلات السياحية.

وأضاف وزير "السياحة" المصري الجديد، خالد رامي, أن البلاد تأمل في تحصيل 20 مليار دولار من عائدات السياحة بحلول العام 2020 من خلال استقطاب مجموع 20 مليون زائر.

ولكن تبدو اللوائح الجديدة أنها تواجه نية مصر لتحسين صورتها، ويمكن أن تصعب عملية إحياء قطاع السياحة.

وصرح مراسل قسم السفر في الـ"تلغراف" والخبير في مصر، انتوني ساتين, بأنَّ السياح المستقلين قد يشعروا أن عملية الحصول على التأشيرة تستغرق وقت أطول.

وأضاف: أشك في جاهزية القنصليات المصرية لتدفق الأعداد الكبيرة، مؤكدًا أنه سيكون من الصعب جذب الـ10 ملايين زائر سنويًا الذين يرجوهم وزير السياحة الجديد.

وأشار إلى أنَّ التأشيرات التي تم الحصول عليها في لندن تعد أكثر تكلفة من الحالية التي يمكن للسياح الحصول عليها عند الوصول, والتي تكلف 17 دولار أي 25 جنيه إسترليني.

وكشف متحدث باسم مكتب السياحة المصري في لندن، عن أنَّه ليس لديهم أي معلومات عن التغييرات الجديدة, وكانوا في انتظار توضيحًا للموقف الرسمي من القاهرة، والمتوقع أن يكون في مطلع الأسبوع المقبل.

وفي الوقت الذي يستفاد فيه معظم البريطانيين بنظام التأشيرة عند الوصول الحالي، إلا أنه يمكن التقدم بطلب للحصول على تأشيرة مصرية مقدمًا, وتتضمن تفاوض باختصار الساعات وتقديم مجموعة من الوثائق.

ويجب على الزوار المحتملين تقديم صورتين شخصيتين حديثتين مع رسوم بـ20 جنيه إسترليني، وجواز السفر واستمارة طلب مكتملة, وللمتقدمين نافذة لمدة ثلاث ساعات فقط في صباح أيام الأسبوع لتقديم الأوراق الخاصة بهم، أما الذين يتقدمون بشكل شخصي فيجب أن يعودوا لجمع تأشيراتهم بشكل شخصي، إذ أنَّ القنصلية لن ترسل جوازات السفر عن طريق البريد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات المصرية تلغي حصول البريطانيين على تأشيرات عند الوصول السلطات المصرية تلغي حصول البريطانيين على تأشيرات عند الوصول



GMT 22:11 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
 العرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب
 العرب اليوم - بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 22:11 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
 العرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab