الحر يطلق معركة الفجر الصادق للسيطرة على نبل والزهراء في حلب
آخر تحديث GMT17:14:46
 العرب اليوم -

فيما شن الطيران الحكومي غارات جوية على مدينة الزبداني في ريف دمشق

"الحر" يطلق معركة "الفجر الصادق" للسيطرة على "نبل والزهراء" في حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحر" يطلق معركة "الفجر الصادق" للسيطرة على "نبل والزهراء" في حلب

عناصر من الجيش السوري الحر 

عناصر من الجيش السوري الحر  دمشق - جورج الشامي   شنّ الطيران الحربي التابع لقوات الحكومة غارة جوية استهدفت الجبل الشرقي لمدينة الزبداني في ريف دمشق، فيما أظهر مقطع فيديو كميات الصواريخ الكبيرة التي سيطر عليها الحر في القلمون، وهي من أنواع ( كونكورس- كورنيت- ميلان- باغوت)، وفي حلب أعلنت كتائب معارضة بدء معركة أطلقوا عليها اسم "الفجر الصادق " وذلك للسيطرة على بلدتي " نبل والزهراء " الشيعيتين، في الريف الشمالي.
  وشنّ الطيران الحربي التابع لقوات الحكومة غارة جوية استهدفت الجبل الشرقي لمدينة الزبداني في ريف دمشق، وذلك بالتزامن مع قصف عنيف بالأسلحة الثقيلة على المنطقة، فيما تم استهداف المدينة بالمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات من قبل حواجز الحكومة المحيطة بها.
  في حين أودى القصف المدفعي على مدينة يبرود بحياة شخصين على الأقل وسقوط عدد من الجرحى فضلاً عن دمار في الأبنية واندلاع الحرائق فيها.
  وفي أكبر عملية منذ انطلاق الأحداث، تمكنت كتائب الجيش الحر من اغتنام المئات من الصواريخ المضادة للدروع في ريف دمشق.
  وكانت كتائب فوج المغاوير الأول الحمصية بالتعاون مع لواء الإسلام، سيطرت على مخازن الذخيرة في (دنحا - القسطل) في القلمون في ريف دمشق، وأظهر مقطع فيديو كميات الصواريخ الكبيرة التي سيطر عليها الحر، وهي من أنواع ( كونكورس- كورنيت- ميلان- باغوت)، وعلى الرغم من الكميات القليلة التي حصل عليها الثوار من صواريخ (كونكورس) إلا أنهم تمكنوا من تدمير العديد من آليات الحكومة خلال فترة قصيرة.
 وينتظر أن تسهم هذه الكميات الكبيرة من الصواريخ، من تعزيز تقدم الجيش الحر على جبهات الريف الدمشقي.
  وفي حلب أعلنت كتائب معارضة بدء معركة أطلقوا عليها اسم "الفجر الصادق" وذلك للسيطرة على بلدتي " نبل والزهراء" الشيعيتين، في الريف الشمالي.
  ويشارك في المعركة كل من جيش محمد في بلاد الشام، لواء عمرو بن العاص، كتيبة مصعب بن عمير، كتيبة أنصار المهدي.
  وبدأت الكتائب بمحاولة التسلل على النقاط المتقدمة في بلدة نبل من الجهة الشمالية، كما تدور اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الحكومة والميليشيات المتمركزة داخل البلدة.
  ونقلت صفحات مؤيدة لحكومة دمشق أسماء 12 شخصاً قتلوا خلال الاشتباكات، في حين أكدت مصادر ميدانية معارضة أن أعداد القتلى في صفوف قوات الحكومة والميليشيات المرافقة لها، أكثر من ذلك.
  وتعتبر بلدتي نبل والزهراء المعقل الأخير لقوات الحكومة في الريف الشمالي، وتشكلان منصة القصف الرئيسية على القرى والبلدات المحررة التي تحيط بهما.
 يذكر أن قائد عمليات النظام السابق في حلب العميد محمد خضور ، كان وعد أهالي نبل بجعلها عاصمة للريف الحلبي بعد التخلص من "الإرهابيين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحر يطلق معركة الفجر الصادق للسيطرة على نبل والزهراء في حلب الحر يطلق معركة الفجر الصادق للسيطرة على نبل والزهراء في حلب



GMT 22:12 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab