أميركا تحقّق في استخدام الحكومة السوريّة الأسلحة الكيميائيّة في القصف
آخر تحديث GMT15:45:47
 العرب اليوم -

نفّذ الطيران الحربي غارته التاسعة على المليحة واشتباكات في حمص

أميركا تحقّق في استخدام الحكومة السوريّة الأسلحة الكيميائيّة في القصف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أميركا تحقّق في استخدام الحكومة السوريّة الأسلحة الكيميائيّة في القصف

الأسلحة الكيميائيّة في سورية
دمشق ـ ريم الجمال

أعلنت الولايات المتحدة عن أنّها تدقّق في استخدام الحكومة السوريّة لموادّ كيميائيّة، خلال الأيام القليلة الماضية، فيما اشتبكت القوّات الحكوميّة مع الكتائب الإسلاميّة المعارضة في مدينة حمص وريفها، وحماة، وريف دمشق، وفي حي جوبر الدمشقي، بينما هاجمت المعارضة حاجز السلام الحكومي في مدينة خان شيخون الإدلبيّة.
وأوضحت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركيّة جين بساكي أنّه "لدينا مؤشرات على استخدام مادة كيميائية صناعية سامة، يرجح أنها الكلورين، في سورية، خلال نيسان/أبريل الجاري، في بلدة كفرزيتا في حماة، التي تسيطر عليها المعارضة".
وأضافت "نحن ندقّق في مزاعم مسؤولية الحكومة السورية عن ذلك، ونأخذ كل مزاعم استخدام المواد الكيميائية في المعارك بجدية، ونعمل على تحديد ما حصل، وسوف نستمر في التشاور مع شركائنا الرئيسيين، لاسيما منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ونشارك المعلومات معهم".
واشتدت وتيرة المواجهات والعمليات العسكرية، صباح الثلاثاء، في أحياء مدينة حمص (غرب سوريّة)، بين القوّات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من قرية المزرعة من الطائفة الشيعية من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة المعارضة من جهة أخرى، في الجزيرة السابعة في حي الوعر، غرب المدينة، بالتزامن مع قصف حكومي على مناطق في الحي، ومناطق في أحياء حمص المحاصرة، بالبراميل المتفجرة، فيما تواصلت المواجهات على جبهة بلدة الغاصبية، الموالية للحكومة، في ريف حمص الشمالي.
وارتفعت في حماة حدة الاشتباكات بين القوات الحكومية، مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة المعارضة، في محيط حاجزي سنيدة والهندسة، من جهة قرية خنيفيس، التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وقصفت الكتائب الإسلاميّة المعارضة، بقذائف الهاون، قريتي بليل والزغبة، في ريف حماة الشرقي، الّلتان يقطنهما مواطنون من الطائفة العلوية.
وقصف الطيران المروحي، في ريف دمشق (جنوب سوريّة)، بالبراميل المتفجرة، مناطق في محيط مخيم خان الشيح، ما أدى إلى سقوط جرحى، فيما نفّذ الطيران الحربي الغارة الجوية التاسعة على مناطق بلدة المليحة ومحيطها، في الغوطة الشرقيّة، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية، مدعمة بقوات الدفاع الوطني، ومسلحين من جنسيات عربيّة، ومقاتلي "حزب الله" اللّبناني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وكتائب إسلاميّة معارضة أخرى في البلدة ومحيطها.
وقضى مقاتل من الكتائب الإسلاميّة المعارضة في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، كما اعتقلت القوات الحكومية رجلاً من مدينة يبرود على حاجز لها، واقتادته إلى جهة مجهولة.
وتدور اشتباكات عنيفة في دمشق، بين القوات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة المعارضة في حي جوبر، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي غارتين جويتين على مناطق في الحي، وقصف القوات الحكومية بقذائف الهاون على الحي، كما تعرضت مناطق في حي الحجر الأسود لقصف من طرف القوّات الحكوميّة.
وجدّدت القوات الحكومية في درعا قصفها على مناطق في بلدة الشيخ مسكين، بالتزامن مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في البلدة، دون أنباء عن إصابات حتى الآن، ومناطق في بلدتي النعيمة ونوى، ما أدى إلى سقوط جرحى.
واستشهد طفل من بلدة ناحتة، جراء قصف القوّات الحكوميّة على البلدة، فيما نفّذ الطيران الحربي غارة جوية على المناطق الغربية من بلدة تسيل، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللّحظة.
وفتحت الكتائب الإسلامية المعارضة في إدلب (شمال سوريّة) نيران رشاشاتها الثقيلة على حاجز السلام، في الجهة الغربية من مدينة خان شيخون، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوّات الحكوميّة، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة خان شيخون من الجهة الغربية.
وواصلت الطائرات المروحية، في حلب، صباح الثلاثاء، قصفها لأحياء المدينة بالبراميل المتفجرة، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات، حيث قصفت حي الجلوم، ومساكن هنانو، وحي السويقة، فيما قصفت فجر الثلاثاء أحياء السكري، وبني زيد والأنصاري الشرقي وتل الزرازير، ما أدى إلى سقوط جرحى، بينهم نساء.
وألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في المدينة الصناعية في الشيخ نجار، ما أسفر عن اشتعال حريق في أحد المعامل، وتصاعد أعمدة الدخان.
وتتواصل الاشتباكات العنيفة، منذ أيّام، على محور تشالما في ريف اللاذقية، حيث تقوم كتائب الثوّار يوميًّا باستهداف معاقل قوات الأسد، بقذائف الهاون، والصواريخ، وقتل عشرات الجنود من القوات الحكومية، إثر كمين مُحكم نصبه المُقاتِلون المعارضون على أطراف بلدة تشالما، قُرب كسب، في ريف اللاذقيّة.
واستهدفت الكتائب الإسلاميّة المعارضة في دير الزور (شرق سوريّة) تمركزات القوات الحكومية في حي الصناعة، وإنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات الحكومة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تحقّق في استخدام الحكومة السوريّة الأسلحة الكيميائيّة في القصف أميركا تحقّق في استخدام الحكومة السوريّة الأسلحة الكيميائيّة في القصف



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:33 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل
 العرب اليوم - اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل

GMT 10:16 2025 الأحد ,10 آب / أغسطس

المفاجأة القادمة في الشرق الأوسط

GMT 22:06 2025 الأحد ,10 آب / أغسطس

تصحيحُ التاريخ أم حساباتُ المصالح؟

GMT 10:28 2025 الأحد ,10 آب / أغسطس

احتلال أم تهجير؟

GMT 04:33 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

زلزال بقوة 5.6 يضرب سواحل المكسيك

GMT 02:05 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

قتيل وجرحى في زلزال باليكسير غربي تركيا

GMT 04:06 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

تسجيل 1300 إصابة بحمى شيكونغونيا جنوبي الصين

GMT 01:57 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

تركيا تسجل 7 هزات ارتدادية

GMT 02:00 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

حريق ضخم بأشهر المعالم السياحية في إدنبرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab