تركيا تهدف لرفع عائداتها من المياة المعدنية إلى 15 مليار دولار سنويًا
آخر تحديث GMT00:19:13
 العرب اليوم -

تركيا تهدف لرفع عائداتها من المياة المعدنية إلى 15 مليار دولار سنويًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تهدف لرفع عائداتها من المياة المعدنية إلى 15 مليار دولار سنويًا

المياة المعدنية
أنقرة - العرب اليوم

تهدف تركيا لرفع عائداتها من سياحة الينابيع الجوفية والمياه المعدنية الحارة إلى 15 مليار دولار، فهي تحتل المرتبة الأولى على مستوى أوروبا والسابعة على المستوى العالمي من بين الدول الغنية بتلك الينابيع.

وتعتبر منتجعات المياه الحارة في تركيا وجهة رئيسية للسياح القادمين من الصين وكوريا الجنوبية واليابان وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، فضلا عن دول الشرق الأوسط.

وتتميز المياه الحارة باحتوائها علي مواصفات الاستشفاء من عدد من الأمراض منذ القدم لأنها تقوم بعمل حيوي وهو توسيع الأوردة والشرايين وعندما تتوسع ينخفض الضغط ويزداد عدد ضربات القلب.

وفي حديث للأناضول، قال أمين عام جمعية “توركاب” المعنية بمراكز العلاج بالمياه المعدنية في تركيا إلغز نجاك أوغلو، إن بلاده لديها حوالي 1100 ينبوع و264 منتجعا و500 نقطة مياه معدنية.

وأشار نجاك أوغلو إلى أن هذه الإمكانات تجعل تركيا دولة منافسة بقوة في قطاع سياحة الينابيع المعدنية الذي شهد إقبالًا كبيرًا على مستوى العالم خلال الأعوام الأخيرة.

وتختلف المياه من حيث المحتوى من عين إلى أخرى، وتتمركز معظم مصادرها في منطقة مرمرة غربي تركيا في ولايات إسطنبول وبورصة وجناق قلعة.

وتنتشر هذه المياه أيضًا في منطقة وسط الأناضول، خاصة ولايات أنقرة وسيواس وأسكي شهر، وتتنوع درجات حرارتها بين 20 و 110 درجات مئوية.

وأكّد نجاك أوغلو أن زيادة الإمكانات والمرافق السياحية في هذا القطاع، يزيد من عدد الناس المستفيدين من تلك المياه المعدنية الحارة والصحيّة.

وبيّن أن قطاع الينابيع المعدنية، شهد في الأعوام الأخيرة إقبالًا كبيرًا، من قبل الذين يحرصون على الوقاية من الأمراض، أو أولئك المصابين بأمراض مختلفة، وخاصة الجلدية وأمراض العظام.

وقال إن هناك شريحة تقصد تلك الينابيع والمنتجعات المتخصصة بها من أجل التخلص من الإرهاق النفسي والتوترات العصبية التي تأتي خلال الحياة اليومية.

ودعا نجاك أوغلو إلى افتتاح المزيد من المنشآت والمنتجعات الخاصة بالمياه المعدنية، بحث تكون متناسقة مع معايير الاتحاد الأوروبي، في ظل الإقبال الكبير عليها.

وشدّد على ضرورة إنشاء “مدن معدنية”، أكثر من المنشآت العادية، لضمان الاستفادة بشكل أكبر من القطاع وزيادة إدخال العملات الأجنبية، وبالتالي المساهمة في اقتصاد البلاد.

وأضاف: “السلطات المحلية في الولايات التركية، باتت تُدرك أهمية هذا القطاع، إلى جانب المستثمرين المتخصصين، لأنهم شاهدوا عائداته السياحية الضخمة، فضلًا عن مساهمته في توفير فرص عمل للمواطنين”.

وتابع: “إن فترة العلاج بالمياه المعدنية تكون عادة 14 يومًا، ولكن المدة التي سيقضيها السائح دون ملل بالإمكانات المتاحة في فندق هي 3 أو 5 أيام كحد أقصى، وبالتالي يجب تقديم خدمات تجعل السائح يستمتع بها لفترات طويلة”.

ولفت إلى أن من بين تلك الخدمات على سبيل المثال، الرحلات الثقافية والأنشطة الفنيّة وحتى رحلات الأراضي الزراعية في أرياف المناطق التي يقصدها للعلاج.

وأشاد بالاجراءات التي تتخذها الحكومة التركية لدعم القطاع، خلال الأعوام الأخيرة، مبينًا أن هناك إمكانية لتحقيق عائدات بقيمة 15 -20 مليار دولار سنويًا بفضل الثروات المتاحة في عموم البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تهدف لرفع عائداتها من المياة المعدنية إلى 15 مليار دولار سنويًا تركيا تهدف لرفع عائداتها من المياة المعدنية إلى 15 مليار دولار سنويًا



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab