تعرَّف على سبب إسلام أهل المالديف وحكاية العفريت مع فتيات الجُزر
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

تعرَّف على سبب إسلام أهل "المالديف" وحكاية العفريت مع فتيات الجُزر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرَّف على سبب إسلام أهل "المالديف" وحكاية العفريت مع فتيات الجُزر

جزر المالديف
لندن - العرب اليوم

تعد جزر المالديف في المحيط الهندي، أحد أبرز الجزر واجهة للسياحة في العالم أجمع، منذ القِدم، حيث زارها الراحلة المغربى الشهير ابن بطوطة، والذى ظل بها نحو أكثر من عامين، وقام بزيارتها الكثير من المشاهير من نجوم الفن والإبداع وأيضًا نجوم الرياضة وكرة القدم، وكان آخرهم النجم محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزى ومنتخب مصر.

وقام صلاح بنشر صورًا على حساباته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك، تويتر، انستجرام"، وهو يقضى إجازته الصيفية، فى المالديف، حيث قضى صلاح، إجازة ما بين القاهرة والمالديف، بعد انتهاء مباريات مصر فى منافسات كاس العالم 2018 بروسيا، والتى انتهت مؤخرا بفوز منتخب فرنسا على لقب البطولة، ويستعد إلى بدء الموسم الكروى الجديد مع ناديه الإنجليزى، حيث تبدأ منافسات البريميرليج مطلع آب/ أغسطس المقبل.

"ذيبة المهل"

وهنا نتوقف على أسرار هذه الجُزر وأسباب إسلام أهلها، وتُعرف جزر المالديف، رسميًا بـ"جمهورية المالديف" وهى مجموعة جزر صغيرة تقع فى قارة آسيا فى المحيط الهندى، ويمر عليها خط الاستواء جنوبًا، وكان يسميها العرب قديما ذيبة المهل أو محلديب ويرجح أنه قد تم تحريفه وأصبح ينطق مالديف.

سبب إسلام أهلها وأسرار ابن بطوطة

وكانت بداية ذكر تلك الجزر فى الكتابات العربية، عندما زارها الراحلة المغربى الشهير ابن بطوطة، والذى ظل بها نحو أكثر من عامين، وجاء فى كتاب الراحلة الشهير "رحلة فى بطوطة"، عن سبب إسلام أهل المالديف، حيث أكد أن أهل تلك الجزر كانوا كفارا، وكان يظهر لهم فى كل شهر عفريت من الجن يأتى من ناحية البحر كأنه مركب مملوء بالقناديل، وكانت عادتهم إذا رأوه أخذوا جارية بكرا فزينوها وأدخلوها إلى بدخانة، وهى بيت الأصنام، وكان مبنى على ضفة البحر، وله طاق ينظر إليه منه، ويتركونها هنالك ليلة، ثم يأتون عند الصباح، فيجدونها مفتضة ميتة، ولا يزالون كل شهر يقترعون بينهم، فمن أصابته القرعة أعطى بنته.

حتى جاء إليهم مغربى في أبى البربرى، وكان حافظا للقرآن، فنزل بدار عجوز منهم بجزير المهل، ودخل عليها يوما، وجمعت أهلها، وهن يبكين كأنهن فى مأتم، فاستفهمهن عن شأنهن، فلم يفهمنه، فأتى ترجمان فأخبره أن العجوز كانت القرعة عليها، وليس لها إلا بنت واحدة يقتلها العفريت، فقال لها أبو البركات "أنا أتوجه عوضا من بنتك بالليل، وكان سناطا لا لحية له، فاحتملوه تلك الليلة، وأدخلوه، إلى بدخانة، وهو متوضئ، وأقام يتلو القرآن، ثم ظهر له العفريت من الطاق فداوم التلاوة، فلما كان منه بحيث يسمع القراءة غاص فى البحر وأصبح المغربى وهو يتلو على حاله، فجاءت العجوز وأهلها وأهل الجزيرة ليستخرجوا البنت على عادتهم فيحرقوها، فوجدوا المغربى يتلو، فمضوا به إلى ملكهم.

وكان يسمى شنورازة، وأعلموا بخبره، فعجب منه، وعرض المغربى عليه الإسلام ورغبه فيه، فقال له "أقم عندنا إلى نهاية الشهر، فإن فعلت كفعلك، ونجوت من العفريت، أسلمت، فأقام عندهم وشرح الله صدر الملك للأسلام، فأسلم قبل تمام الشهر، وأسلم أهله وأولاده وأهل دولته".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على سبب إسلام أهل المالديف وحكاية العفريت مع فتيات الجُزر تعرَّف على سبب إسلام أهل المالديف وحكاية العفريت مع فتيات الجُزر



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab