حملة لدعم مسلسل الطاووس ضد قضية اغتصاب الفيرمونت
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

حملة لدعم مسلسل "الطاووس" ضد قضية اغتصاب الفيرمونت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة لدعم مسلسل "الطاووس" ضد قضية اغتصاب الفيرمونت

مسلسل "الطاووس"
القاهرة ـ العرب اليوم

 فوجئ المشاهدون بقرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر للتحقيق مع المسؤولين عن إنتاج مسلسل "الطاووس"، ومسؤولي القنوات التي تعرضه وجاء القرار بدعوى أن المجلس "تلقى شكاوى عديدة حول استخدام لغة لا تتفق مع الأكواد التي أصدرها المجلس، وتؤكد على ضرورة إعلاء القيم وعدم المساس بالأسر المصرية أو الحط من شأنها، أو إظهارها في صورة تسيء إليها" وجاء هذا القرار ليواجه اعتراضات ساحقة على مواقع التواصل الاجتماعي، أدت إلى تأثير عكسي لترويج هاشتاج #مسلسل_الطاوس_ضد_القيم على موقع تويتر وبينما أكد المجلس المصري، في بيانه، أنه "ينحاز إلى حرية الفن، وإطلاق طاقات الإبداع والتفرد والقيم الجمالية، ولا يضع قيوداً من أي نوع على تلك المعاني النبيلة، ولكنه يعمل في نفس الوقت على تنقية الأجواء ومنع الصور التي تسيء للفن المصري الأصيل"، دافع الآلاف عن المسلسل عبر تغريداتهم على الهاشتاج المشار إليه، مؤكدين أنه مسلسل جاد يناقش قضية مهمة وملحة في المجتمع.

وبلغ الجدل أقوى درجات الإثارة مع الربط بين أحداث المسلسل وقضية الاغتصاب التي شهدها فندق فيرمونت الشهير، وتورط فيها مجموعة من الشباب المنتمين لطبقة الأثرياء، وأبناء شخصيات عامة، الأمر الذي أحدث صدمة في مصر واتهم البعض شخصيات نافذة بالمال والمناصب بالوقوف وراء الحملة الساعية إلى وقف عرض مسلسل "الطاووس"، بل وذهبوا إلى أبعد من ذلك عبر اتهام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالخضوع للضغوط نفسها وسارع الكثير من النشطاء إلى الكتابة عن سر عدم ذكر أسماء المتهمين نهائيا في قضية اغتصاب الفيرمونت، وراحوا يكشفون عن هويتهم وعلاقتهم بعالم المال والثروة والنفوذ.

فقالوا إن قائمة المتهمين في قضية اغتصاب الفيرمونت، التي تجري أحداث مسلسل "الطاووس" عنهم، تضم ابن عضو بمجلس النواب وصاحب مصانع شهيرة للسجاد، وابن مالك سلسلة شهيرة للصيدليات في مصر، وابن تاجر سلاح شهير، وابن مدرب شهير في عالم كرة القدم، فضلا عن أبناء 5 من رجال الأعمال الأثرياء بل وذهب البعض الآخر إلى نشر صور المتهمين واسمائهم الكاملة، بغرض التعبير عن التحدي الكامل لمساعي التستر على الجريمة والمتورطين فيها وكتب عبد الرحمن علي مدافعا عن مسلسل الطاووس على تويتر: "مسلسل ولا فيه أي حاجة، المخرج والمؤلف عاملين حاجة (عمل درامي) مش على مزاج البهوات (أصحاب المال والنفوذ)، فيقول لك قيم! هم عايزين مسلسل على مزاجهم".

وكتب عزب أحمد: "ظهور هذا الهاشتاج أكبر دليل على أن فيه ناس كبيرة في البلد معاها فلوس تمتلك لجانا إلكترونية لتضليل الناس عن معرفة الحق، المسلسل ما فيهوش أي حاجة تعيبه، ليه هاشتاج زي ده طالع؟ لأن مافيش إنسان سوي هيكون مع ناس مغتصبين ويدافع عنهم" أما أميرة عنتر فكتبت ساخرة: "أصل المسلسل يا حرام جاي لهم على الجرح أوي عشان أولاد الباشا وأولاد البيه نفسيتهم تعبت يا عيني".

وكتبت منار النجار على تويتر: "معلش، هي قيم إيه اللي بتتكلموا عنها وهو مسلسل توعية أكثر ما يكون؟!.. المسلسل الوحيد اللي بيمس الواقع بكل تفاصيله. وعلى أد ما المسلسل متعب نفسيا ومرهق للعقل من كثرة التفكير، لكن مش هيكون أكثر من الضحايا.. #ادعم_مسلسل_الطاوس" وكتبت ريم بكر: "إزاي يعني؟.. ده مسلسل حلو جدا ويمس حياتنا ومتعوب فيه.. ولا علشان البطلة مش مي عمر ولا ياسمين صبري تبقى كخة؟!.. سهر الصايغ نجحت جدا.. برافو عليها" وكتبت هبة طه: "مسلسل جميل وهادي وبيناقش قضية مهمة وموجودة.. هاتفرج عليه للآخر".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قرار عاجل وتحقيق فوري مع القائمين على مسلسل "الطاووس" بعد إثارته الجدل

المجلس الاعلى للاعلام في مصر يبدأ تحقيقاته مع المسؤولين عن مسلسل الطاووس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة لدعم مسلسل الطاووس ضد قضية اغتصاب الفيرمونت حملة لدعم مسلسل الطاووس ضد قضية اغتصاب الفيرمونت



GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab