فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية
آخر تحديث GMT08:19:59
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية

فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية
غزة – العرب اليوم

اختار أحمد شنار، وهو فتى فلسطيني بالعقد الثاني من عمره، أن يسخر موهبته في كتابة الأغاني الوطنية والاجتماعية وتأديتها بأسلوب الراب العالمي، من أجل خدمة قضية فلسطين وإيصال معاناة أهلها في الشتات للعالم أجمع وإثبات أن اللجوء والأوضاع الصعبة لا تعني أن شباب فلسطين موتى بل هم موهوبون ومتفوقون.

لجأ شنار قبل نحو عام إلى مخيم البص للاجئين الفلسطينيين بمدينة صور جنوبي لبنان، هاربا من مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق. ورغم صغر سنه، استطاع رسم حلم في خياله، يسعى بمقدرات ذاتية بحتة لتحقيقه، وهو أن يكون مغنيا مشهورا في المستقبل يخدم قضيته.

لا فرق بين فلسطين ومخيم اليرموك عند شنار (17 عاما) الذي يحرص على لف الكوفية الفلسطينية على عنقه أغلب الأوقات، تأكيدا على التمسك بالقضية ورمزها، ففلسطين لا يمكن التخلي عنها مهما حصل، وبمخيم اليرموك كانت الولادة والنشأة، مؤكدا "لولا الأزمة ما تركته أبدا".

"أحمد شنار:سأحاول قدر المستطاع خدمة فلسطين وإيصال معاناتنا للعالم من خلال الغناء والفن، وسأثبت أن اللجوء وأوضاعنا الصعبة لا تعني أننا موتى، بل لدينا مواهب وتفوق"

يكتب شنّار كلمات أغانيه بالعربية، ويلحنها ويؤديها بأسلوب موسيقى الراب، بين أصدقائه وفي بعض الحفلات الخاصة، على أمل أن تأتي جهة ما تساعده على تطوير نفسه ودعمه "لأجل فلسطين" فكل ما يغنيه لا يتحدث إلا عن فلسطين والحنين إليها وعن أحوال وأوضاع اللاجئين في الشتات وخاصة في اليرموك.

يقول شنّار إنه اكتشف موهبته في غناء الراب حين كان يوزع الإيقاعات الموسيقية لأصدقائه المغنين، ومنذ عام بدأ بدراسة هذا الفن والتوسع فيه من أجل خدمة القضية، وأكد أن هدفه الأساسي هو فلسطين ومخيم اليرموك لأنه عاش هناك ولديه بأزقته وشوارعه وحاراته ذكريات لا يمكن نسيانها.

وأشار إلى وجود صعوبات وعقبات كثيرة بهذا المجال "فإن أردت تسجيل أغنية واحدة في أستوديو أحتاج لتكاليف مادية كبيرة" لافتا إلى أن "العقبة الأكبر هي التصاريح القانونية، فأنا في لبنان لا يحق لي فعل أي شيء أبدا كوني فلسطينيا سوريا".

وختم شنّار "سأحاول قدر المستطاع خدمة فلسطين وإيصال معاناتنا للعالم من خلال الغناء والفن، وسأثبت أن اللجوء وأوضاعنا الصعبة لا تعني أننا موتى، بل لدينا مواهب وتفوق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab