رئيس الوزراء البريطاني يستقبل ولي عهد أبوظبي تمهيداً لمباحثات ثنائية بشأن قضايا المنطقة
آخر تحديث GMT13:34:17
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء البريطاني يستقبل ولي عهد أبوظبي تمهيداً لمباحثات ثنائية بشأن قضايا المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء البريطاني يستقبل ولي عهد أبوظبي تمهيداً لمباحثات ثنائية بشأن قضايا المنطقة

ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان
لندن - العرب اليوم

 وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات اليوم الخميس إلى لندن، في مستهل زيارة رسمية إلى بريطانيا.

وكان في مقدمة مستقبلي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في مبنى الحكومة، داونينج ستريت.

ومن المنتظر أن يعقد الجانبان مباحثات حول التعاون الاستراتيجي بين البلدين، والمستجدات في منطقة الشرق الأوسط.

وتأتي زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تتويجا لمسار تعزيز التعاون بين الإمارات وبريطانيا، الذي تكثف العام الحالي، واستمرّ منذ عقود، عبر تبادل زيارات لم تنقطع لمسؤولي البلدين.

ورغم تكثيف الإمارات وبريطانيا جهود تعزيز التعاون بين البلدين في 2021، إلا أن هذا العام ليس استثناء في العلاقات بين البلدين، إذ إنه يكمل مسار الروابط التاريخية القوية والاستثنائية بينهما.

وعلى مدار عقود، ظلت المملكة المتحدة دولة صديقة ومقدرة لدولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها في عام 1971، وفق الموقع الرسمي للخارجية الإماراتية.

وترتبط الإمارات وبريطانيا تاريخيا بعلاقات وطيدة ومزدهرة ترعى المصالح الاقتصادية والاستراتيجية والثقافية للبلدين.

وتظهر الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية للمملكة المتحدة في 31 أكتوبر تشرين أول 2014 أن حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة بلغ 12.36 مليار جنيه إسترليني (72 مليار درهم) في عام 2013.

وهذا يعني أن هدف الـ 12 مليار جنيه إسترليني (70 مليار درهم) لحجم التبادل التجاري في عام 2015، والذي حددته الحكومتان في عام 2009، قد تم تحقيقه، بل وتجاوزه، قبل الموعد المحدد بعامين.

وعندما تم تحديد هذا الهدف في أواخر عام 2009، كان حجم التبادل التجاري يبلغ 7.5 مليار جنيه إسترليني سنوياً، مما يعني أن البلدين قطعا خطوات كبيرة في وقتٍ قصير للغاية.

وتم تحقيق هذه الزيادة في حجم التبادل التجاري عبر مجموعة واسعة من القطاعات شملت الطاقة والخدمات المالية والمهنية والتعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية، إضافةً إلى الدفاع والطيران.

وتولى مجلس الأعمال الإماراتي البريطاني، الذي تم تأسيسه في عام 2011، زمام المبادرة في العمل نحو تحقيق هذا الهدف، حيث تتمثل مهمة مجلس الأعمال في زيادة التبادل التجاري والاستثمار، ومساعدة وتشجيع الشركات البريطانية على القيام بأعمال تجارية في دولة الإمارات، ومساعدة وتشجيع الشركات الإماراتية على القيام بالمثل، بالإضافة إلى تحديد فرص التعاون البريطاني الإماراتي في الأسواق الثالثة.

قد يهمك ايضا 

محمد بن زايد سيزور فرنسا يلقتي ماكرون

محمد بن زايد يزور عائلات أفغانية لاجئة ويتعهد بمساعدتها ماليا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء البريطاني يستقبل ولي عهد أبوظبي تمهيداً لمباحثات ثنائية بشأن قضايا المنطقة رئيس الوزراء البريطاني يستقبل ولي عهد أبوظبي تمهيداً لمباحثات ثنائية بشأن قضايا المنطقة



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab