تحذيرات من عملية احتيال خطيرة على فيسبوك تَتسبب في اختراق بيانات المُستخدمين
آخر تحديث GMT05:06:59
 العرب اليوم -

تحذيرات من عملية احتيال خطيرة على فيسبوك تَتسبب في اختراق بيانات المُستخدمين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحذيرات من عملية احتيال خطيرة على فيسبوك تَتسبب في اختراق بيانات المُستخدمين

فيسبوك
واشنطن_العرب اليوم

وضع مستخدمو فيسبوك Facebook، في جميع أنحاء العالم في حالة تأهب قصوى بعد عملية احتيال خطيرة منتشرة على الشبكة الاجتماعية وتطبيق المراسلة الخاصة بها، تتسبب في أحداث فوضى على المنصة حيث أبلغ بعض المستخدمين عن فقدان بياناتهم بعد الاختراق الجديد.وحسبما ذكرت تستهدف عملية التصيد الاحتيالي الجديدة مستخدمو موقع فيسبوك، في شكل رسالة يتم إرسالها على الملف الشخصي لحسابات الأشخاص، أو عبر تطبيق ماسنجر، ويتضمن نص الرسالة الاحتيالية "انظر إلى ما وجدته" إلى جانب رمزا تعبيريا ورابطا مزيفا.ويستغل مجرمو الإنترنت حسابات الضحايا التي تم اختراقها، لإرسال الرسالة الاحتيالية إلى أصدقائهم وجهات الاتصال الأخرى، ولذلك، على الرغم من أن الرسالة تأتي من مصدر موثوق به، إلا أنها في الواقع طريقة مخادعة لمحاولة الوصول إلى بيانات المستخدمين وسرقة المزيد من الحسابات.وتستخدم رسالة التصيد الاحتيالي الجديدة تكتيكا قديما اتباعه الهاكرز كثيرا، حيث سيؤدي النقر فوق الارتباط إلى نقلك إلى صفحة ويب ضارة ستطلب منك تفاصيل تسجيل الدخول الخاصة بحسابك على فيسبوك.

ومع ذلك، إذا قمت بإدخال بيانات الاعتماد الخاصة بحسابك، فسيتمكن المحتالون الذين يديرون الصفحة المزيفة من الوصول إلى البيانات الشخصية، وفي بعض الحالات، تثبيت البرامج الضارة مباشرة على هاتفك، والذي بدوره يقوم بجمع المعلومات الحساسة أو المالية المحفوظة على الجهاز.وعلى الرغم من أن هذه عملية احتيال استمرت عدة سنوات، إلا أنه يبدو أنها تشهد ظهورًا جديدًا في الوقت الحالي، حيث إن المحتالين يخدعون المستخدمين باستخدام أسماء جهات الاتصال الموجودة لديهم، بحسب ما ذكرته "ليزلي سيكوس" خبيرة الأمن السيبراني بجامعة إديث كوان.وقالت "ليزلي ": "إن الرسائل التي تأتي من صديق على فيسبوك تكون أكثر موثوقية من الرسائل المرسلة من قبل الغرباء، لأن الناس قد يركزون فقط أو بشكل أساسي على اسم المرسل في البداية بدلاً من محتوى الرسالة، لذا على الأرجح يقوموا بالنقر على الرابط المرفق بها".ويشار إلى أن التصيد الاحتيالي هو مصطلح يطلق على نوعا من عمليات احتيال الاتصالات الإلكترونية التي تهدف إلى الحصول على معلومات خاصة أو نشر برامج ضارة على جهاز المستلم.

وقد تم تسمية هذا النوع من التهديدات الالكترونية بهذا الأسم، بسبب أوجه التشابه في الأهداف غير المدركة التي يتم صيدها أو خداعها بواسطة الطعم، وظهر مصطلح "التصيد الاحتيالي" خلال عام 1996، وفقا لما ذكرته شركة Computer World، حيث بدأ المحتالون عبر الإنترنت في استخدام إغراءات البريد الإلكتروني، ووضع طعم فريد من أجل سرقة كلمات المرور والبيانات المالية من أجهزة مستخدمي الإنترنت بمجرد الوقوع في فخ المتصيد أو التقاط الطعم كم وصفه خبراء الأمن السيبراني.ويتضمن الشكل الأكثر شيوعا للتصيد الاحتيالي تقليد رسائل البريد الإلكتروني الرسمية أو الرسائل النصية من الشركات الموثوقة بما في ذلك أمازون Amazon و Paypal وجميع البنوك البريطانية و Netflix وشركات التوصيل وموفري الهواتف المحمولة و eBay.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميتا تضيف ميزة استثنائية لتطبيق فيسبوك ماسنجر

 

عطل مفاجئ يضرب فيسبوك ماسنجر في مصر وعدد من الدول

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات من عملية احتيال خطيرة على فيسبوك تَتسبب في اختراق بيانات المُستخدمين تحذيرات من عملية احتيال خطيرة على فيسبوك تَتسبب في اختراق بيانات المُستخدمين



GMT 06:58 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

أبرز مواصفات الهاتف الجديد من غوغل

GMT 06:45 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية

GMT 08:01 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

تسريبات جديدة لهواتف iPhone 17

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

هواوي تعود للمنافسة بهاتف مميز

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

ون بلس تكشف عن هاتف OnePlus Ace 3V

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab