لعبة على الإنترنت تعلم اللاعبين اكتشاف الأخبار الزائفة
آخر تحديث GMT06:55:34
 العرب اليوم -

لعبة على الإنترنت تعلم اللاعبين اكتشاف الأخبار الزائفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لعبة على الإنترنت تعلم اللاعبين اكتشاف الأخبار الزائفة

لعبة تفاعلية تعلم المستخدمين اكتشاف الأخبار الزائفة
لندن - العرب اليوم

طور علماء النفس لعبة فيديو جديدة على الإنترنت تساعد المستخدمين على اكتشاف وتحليل الأخبار الزائفة.وأنشأ باحثو جامعة كامبريدج لعبة Breaking Harmony Square بالشراكة مع وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الأمن الداخلي، وتكمن الفكرة في تعليم اللاعب اكتشاف "الأخبار الزائفة" من خلال السماح له بتقمص شخصية الشرير، ولعب دور كبير مسؤولي المعلومات المضللة في بلدة صغيرة خيالية.وباستخدام تكتيكات مثل الروبوتات والتصيد ونشر المؤامرات، تُظهر اللعبة كيف تعمل تكتيكات التضليل في الحياة الواقعية باستخدام بلدة صغيرة كمثال.وفي تجربة خاضعة للرقابة شارك فيها 681 شخصاً، لعب نصفهم هذه اللعبة والنصف الآخر لعبوا لعبة تيترس الشهيرة، قال 16% من أولئك الذين لعبوا Harmony Square إنهم يرون أن المعلومات الخاطئة أقل موثوقية، و 11% كانوا أقل احتمالاً لمشاركتها في المستقبل.

والهدف من اللعبة المجانية، التي يتم لعبها في متصفح الويب، هو زرع أكبر قدر ممكن من الخلافات في المدينة الخيالية، من خلال استقطاب الجماهير ونشر الخوف والغضب بينهم.
وفي اللعبة التي تضم 4 فصول، ينزلق الحي إلى الفوضى حيث ينشر اللاعبون الأكاذيب، بما في ذلك إنشاء موقع إخباري سيئ السمعة لمهاجمة مذيع تلفزيوني، ويتعلم المستخدمون 5 تقنيات تلاعب كجزء من طريقة اللعب، بهدف تمكينهم من اكتشاف تلك الحيل في العالم الحقيقي.وتشمل هذه التقنيات: التصيد لإثارة السخط؛ واستغلال اللغة العاطفية لخلق مشاعر الغضب والخوف؛ وتضخيم الأخبار بشكل مصطنع من خلال الروبوتات والمتابعين الوهميين؛ وخلق ونشر نظريات المؤامرة واستقطاب الجماهير.وقال مؤلف الدراسة ساندر فان دير ليندن إن اللعبة عملت

كشكل من أشكال التدخل ضد أسوأ تجاوزات المعلومات المضللة والأخبار المزيفة، وحتى الآن، لعب حوالي 1.5 مليون شخص هذه اللعبة التي بناها فريق من جامعة كامبريدج.وقال المؤلف المشارك جون روزينبيك لصحيفة ديلي ميل "اللعبة تفاعلية وتتطلب مشاركة معرفية نشطة من جانب اللاعبين، ويعد هذا النوع من التحصين النشط ضد الأخبار المزيفة، من الناحية النظرية على الأقل، طريقة جيدة للاحتفاظ بالدروس المستفادة أثناء اللعبة".وتتضمن الطرق الأخرى لإعادة تدريب الأشخاص تدخلات أكثر سلبية، مثل قراءة أو مشاهدة مقطع فيديو قد يكون من الصعب تذكره على المدى الطويل، وأوضح روزينبيك أنه "بصرف النظر عن هذا، يمكنك أن تكون مبدعاً تماماً عند إنشاء الألعاب، والمشاركة في بناء العالم واستخدام الكوميديا لجعل اللعبة أكثر جاذبية وتسلية".

 قد يهمك أيضاّ : 

إل جي تقدم شاشة الألعاب الجديدة

ريزر تطلق اللاب توب Blade Stealth 13 لعشاق الألعاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعبة على الإنترنت تعلم اللاعبين اكتشاف الأخبار الزائفة لعبة على الإنترنت تعلم اللاعبين اكتشاف الأخبار الزائفة



GMT 03:24 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

 الصين توافق على 88 لعبة فيديو جديدة

GMT 05:31 2022 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق جهاز ألعاب PS5 معاد تصميمه خلال 2023

GMT 16:03 2022 الإثنين ,19 أيلول / سبتمبر

افضل العاب الاندرويد بدون نت بحجم كبير

GMT 14:39 2022 الأحد ,11 أيلول / سبتمبر

سوني تطلق تحديثاً لجهاز الألعاب "بلاي ستيشن5"

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab