إنتل تتكبد انتكاسة إضافية مع ثغرة جديدة في أحد برامجها
آخر تحديث GMT02:48:11
 العرب اليوم -

"إنتل" تتكبد انتكاسة إضافية مع ثغرة جديدة في أحد برامجها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "إنتل" تتكبد انتكاسة إضافية مع ثغرة جديدة في أحد برامجها

إنتل
باريس ـ العرب اليوم

 تسمح نقطة ضعف في برنامج تحديث عن بعد من تصميم مجموعة "إنتل" الأميركية، لقراصنة المعلوماتية باختراق أغلبية الحواسيب المحمولة المستخدمة لأغراض العمل، وفق ما أعلنت شركة "اف-سيكيور" الفنلندية المتخصصة في الأمن المعلوماتي.

ولا صلة بين هذا الخلل وثغرتي "سبيكتر" و"ملتداون" اللتين شكلتا ضربة قاسية للمجموعة العملاقة المتخصصة في الرقائق المعلوماتية.

وهذه الثغرة الجديدة تطال برنامج "إنتل ايه ام تي" وهي تسمح "لقرصان معلوماتية يكون الحاسوب بين يديه باختراقه في أقل من 30 ثانية"، بحسب ما جاء في بيان "اف-سيكيور" التي أوضحت أن "ملايين الحواسيب المحمولة في العالم قد تتأثر بهذه الثغرة".

ومكمن الضعف هذا "هو بسيط لدرجة أنه يثير الدهشة، لكنه قد يلحق أضرارا فادحة"، على حد قول هاري سينتونن المستشار لدى "اف-سيكيور" الذي رصد هذه الثغرة. وهو أكد أن "هذا الخلل قد يعطي للقراصنة السيطرة الكاملة على حاسوب ما، بالرغم من أكثر التدابير الأمنية تطورا".

ويمكن بكل سهولة لقرصان معلوماتية أمامه حاسوب أن يغيّر إعدادات "إنتل ايه ام تي" ويصل إلى نظام التحكم عن بعد، من دون أن يضطر إلى إدخال أي كلمة سر.

وحتى لو كان الهجوم المعلوماتي يتطلب هذه المرة وجود الحاسوب بين يدي القرصان، لكن من الممكن تنفيذه بسرعة كبيرة، بحسب سينتونن الذي أردف "يكفي ان تترك حاسوبك في غرفة الفندق لتتناول وجبة طعام، فيدخل القرصان غرفتك ويغيّر إعدادات الجهاز في أقل من دقيقة ويصبح في وسعه النفاذ إلى محتوياته كل مرة تستعمل فيها الشبكة اللاسلكية في الفندق. وبما أن الحاسوب موصول بشبكة الشركة الخاصة، يمكن للقرصان الاطلاع على موارد الشركة".

ويطال هذا الخلل أغلبية الحواسيب المحمولة التي تستعمل "إنتل ايه ام تي"، إن لم يكن كلها، بحسب "اف-سيكيور".

وأبلغت "إنتل" بهذا الخلل وهي توصي زبائنها بعدم ترك حواسيبهم في أماكن غير آمنة وبتغيير كلمات السر بانتظام.

وقال ناطق باسم الشركة لوكالو فرانس برس "أصدرنا توصيات حول أفضل ممارسات تغيير الإعدادات سنة 2015 وحدثناها في تشرين الثاني/نوفمبر 2017"، مذكرا بأن "أمن الزبائن هو على رأس اولويات إنتل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتل تتكبد انتكاسة إضافية مع ثغرة جديدة في أحد برامجها إنتل تتكبد انتكاسة إضافية مع ثغرة جديدة في أحد برامجها



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab