النيازك كوارث موقوتة تهدد الأرض لكونها غير مرئية
آخر تحديث GMT11:16:37
 العرب اليوم -

النيازك كوارث موقوتة تهدد "الأرض" لكونها غير مرئية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النيازك كوارث موقوتة تهدد "الأرض" لكونها غير مرئية

النيازك كوارث موقوتة تهدد "الأرض"
واشنطن - د ب أ

يرى خبراء من جامعة هارفارد الأمريكية أن المادة المعتمة أو المظلمة المفسرة لكتلة الكون كالشهب والنيازك وغيرها، قد تكون سببا وراء سقوط النيازك التى تسببت فى كوارث عظمى من أشهرها انقراض الديناصورات فى نهاية العصر الطباشيرى، والنيزك هو عبارة عن جسيم يوجد فى النظام الشمسى، ويتكون من بقايا الصخور وهو فى حجم حبيبات الرمل الصغيرة.
وافترض علماء الفيزياء الفلكية أن هناك قرصا مكونا من سحاب وكتل المادة المظلمة يؤثر على طريق حركة الأجسام السماوية خارج المنظومة الشمسية، مما يؤدى إلى الدفع بداخلها وصولا إلى الأرض، وهذا ربما يسبب اصطدامات الأرض المفاجئة بالنيازك دون علم مسبق من أحد حتى العلماء، فالاصطدام سيكون مفاجئا، طبقًا لما نشره موقع روسيا اليوم.
ولا يمكن رؤية المادة المظلمة مباشرة بالتلسكوبات حتى يمكن التحكم فيها أو الإمساك بها، فهى لا تبعث ولا تمتص الضوء أو أى إشعاع كهرومغناطيسى آخر ولا تتفاعل مع كل القوى المعروفة فى الكون باستثناء الجاذبية.
والخوف من اصطدام النيازك بالأرض يأتى من الحوادث التى تسبب وفيات، وجرحى وإضرارا بالممتلكات، ويُمكن لاصطدام ضرب وسط البحر أو المحيط أن يُسبب تسونامى، والتى يُمكن أن تسبب دمارا فى كل من البحر والأرض قرب السواحل، حيث إنه فى بداية التسعينيات من القرن الماضى عثر العلماء على فوهة جرم نيزكى قطره 180 كم فى شبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك قدرت قوته التدميرية بآلاف القنابل الذرية كالتى ألقيت فوق هيروشيما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيازك كوارث موقوتة تهدد الأرض لكونها غير مرئية النيازك كوارث موقوتة تهدد الأرض لكونها غير مرئية



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العودة إلى نقطة الصفر!

GMT 15:36 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

تستيف المشهد الانتخابي

GMT 15:35 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

الرسالة الأصلية

GMT 16:19 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

بسمة بوسيل تكشف سراً جديداً عن روتينها اليومي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab