مصريان يطوران موقعًا إلكترونيًا بعنوان اسأل لايف لمساعدة مستخدمي الإنترنت
آخر تحديث GMT04:12:19
 العرب اليوم -

سياسة الدليل تمتنع عن التطرق إلى الأمور السياسية والعقائدية

مصريان يطوران موقعًا إلكترونيًا بعنوان "اسأل لايف" لمساعدة مستخدمي الإنترنت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصريان يطوران موقعًا إلكترونيًا بعنوان "اسأل لايف" لمساعدة مستخدمي الإنترنت

"اسأل لايف" لمساعدة مستخدمي الإنترنت
القاهرة - العرب اليوم

طور شابان مصريان موقعًا إلكترونيًا جديدًا يحمل اسم "اسأل لايف"، يوفر للمستخدمين خدمة السؤال عن أي شيء في أي مجال، لمدة 12 ساعة يوميًا ممتدة من 12 مساءً وحتى 12 صباحًا.

ويجيب "اسأل لايف" عن أيّة أسئلة تخطر على بال المستخدم، مثل العناوين وأرقام التليفونات والمعلومات العامة ووصفات الطعام، عبر خدمة المحادثة التي يتيحها، ويطرح من خلالها المستخدم سؤاله، ليجيب عنه ممثل الموقع، بعد إجراء بحث متعمق عبر الإنترنت.

مصريان يطوران موقعًا إلكترونيًا بعنوان اسأل لايف لمساعدة مستخدمي الإنترنت

وأوضح خالد علي، 24 عامًا، المؤسس المشارك في "اسأل لايف"، أن بداية الفكرة كانت العام 2011، عندما تناقش مع صديقه عبدالله الجعفري، 24 عامًا، المؤسس الآخر، حول إنشاء دليل يساعد الناس في المجالات كافة، إلا أنهما واجها صعوبات في الحصول على تمويل من شركات للبدء في تنفيذ المشروع، ليبقى الأمر مجرد فكرة.

وأضاف علي أنهما قررا تنفيذ الفكرة بأقل الإمكانات والتكاليف، يوم 9 من الشهر الجاري، ليطلقا الموقع بعدها بـ3 أيام، لافتًا إلى أن الخدمة جلبت ردود أفعال إيجابية كثيرة من قبل المستخدمين، لتعرض عليهم شركات كبيرة الدخول في المشروع، إلا إنهما يبحثان الأمر.

ولفت إلى أن الموقع جذب المستخدمين الذين سألوا عن الكثير من الأشياء المختلفة، بالرغم من أن الخدمة تلقت الكثير من الأسئلة الساخرة عند إطلاقها، مثل "الدنيا فيها كام بلياتشو؟"، وهو السؤال الذي قابله الموقع بروح الدعابة، وكانت إجابته "اسأل الأستاذ مدحت صالح عشان الأغنية دي بتاعته".

وتدور سياسة "اسأل لايف" في إطار الإجابة عن كل الأسئلة، فيما عدا تلك المتعلقة بالسياسة والجيش والأديان، إلا أن الجعفري أوضح أن ممثل الموقع أظهر رسالة خاطئة، إذ أن الجيش يدخل ضمن الأمور السياسية التي لا يتناولها الموقع، لافتًا إلى أن الموضوعات التي لا يجيب عنها "اسأل لايف" تشمل الأمور السياسية والعقائدية والعاطفية وكل ما يتعلق بالعلاقات الخاصة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصريان يطوران موقعًا إلكترونيًا بعنوان اسأل لايف لمساعدة مستخدمي الإنترنت مصريان يطوران موقعًا إلكترونيًا بعنوان اسأل لايف لمساعدة مستخدمي الإنترنت



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab