تصميم ساعات تستطيع تغيير الحالة المزاجية السيئة بحركة بسيطة
آخر تحديث GMT15:42:44
 العرب اليوم -

"دوبل" تعمل على تهدئة صاحبها وتمنحه الطاقة اللازمة

تصميم ساعات تستطيع تغيير الحالة المزاجية السيئة بحركة بسيطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصميم ساعات تستطيع تغيير الحالة المزاجية السيئة بحركة بسيطة

ساعات تغير الحالة المزاجية
لندن ـ كاتيا حداد

صمم أربعة طلاب من كلية الهندسة الميكانيكية  في "إمبريال كوليدج" والكلية الملكية للفنون، هذه ساعات "دوبل" تستطيع تغيير الحالة المزاجية السيئة عبر نبضات لها تأثير مماثل لما تسببه الموسيقى.

تصميم ساعات تستطيع تغيير الحالة المزاجية السيئة بحركة بسيطة

وتستخدم الساعات نبضات كهربائية من أجل تهدئة مرتديها من خلال حركة بسيطة بواسطة الإصبع بينما الضغط السريع يمنح مزيدًا من الطاقة عبر اهتزازت حول المعصم.

 وأجرى الطلاب تجارب عملية على أكثر من 40 شخصًا للوقوف على مدى تأثير هذه الساعات على الحالة المزاجية الخاصة بهم، وجاءت النتائج رائعة لمن استخدامها من أجل فرض حالة من الهدوء وتحسين ردود الفعل، بحسب ما أفاد أحد المصممين نيل بينيت، وأضاف أنه حتى بالنسبة إلى هؤلاء ممن وجدوا أن هذه الساعات تشتت لم يظهر لديهم أي انخفاض في التركيز.

تصميم ساعات تستطيع تغيير الحالة المزاجية السيئة بحركة بسيطة

وعلي الرغم من كون الاختراع ما زال مجرد نموذج تجريبي إلا أن هناك دعم كبير من 820 من المانحين الذين تعهدوا بمبلغ 194.111 جنيه إسترليني من أجل تحويل "دوبل" إلى منتج متاح على نطاق واسع.

ويمكن أن تكون الأداة الجديدة مفيدة للرياضيين من الرجال لأن بإمكانها منحهم مزيدًا من النشاط، ولكن بينيت يرى بأن هذه الساعة حينما تصبح منتجًا فعليًا متاحًا سيتم استخدامها كثيرًا من قبل المهنيين الذين يعانون من انشغال دائم ويصابون بالإجهاد، مؤكدًا أن "دوبل" تختلف عن الكافيين وأنها ليست مضرة بأي شكل من الأشكال.

تصميم ساعات تستطيع تغيير الحالة المزاجية السيئة بحركة بسيطة

وتطرح هذه التكنولوجيا الجديدة مقابل 200 جنيه إسترليني، وهو ثمن ربما يكون كبيرًا إلا أن حالة الضغط والإجهاد التي تنهيها هذه الساعات، وتمنح معها شعورًا بالراحة والهدوء يجعل منها أداة تستحق قيمتها، فهي تختلف عن كثير من المنتجات التي تأتي بثمن أقل وتضم تطبيقات متعددة لتغيير الحالة المزاجية وذلك لأن ساعات "دوبل" تستخدم تكنولوجيا النبضات بلطف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصميم ساعات تستطيع تغيير الحالة المزاجية السيئة بحركة بسيطة تصميم ساعات تستطيع تغيير الحالة المزاجية السيئة بحركة بسيطة



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab