فأر بقلب نابض من خلايا جذعية في إكتشاف علمي غير مسبوق
آخر تحديث GMT10:13:19
 العرب اليوم -

فأر بقلب نابض من خلايا جذعية في إكتشاف علمي غير مسبوق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فأر بقلب نابض من خلايا جذعية في إكتشاف علمي غير مسبوق

فأر
نيويورك - العرب اليوم

توصل باحثون في كلية الطب بجامعة فيرجينيا مؤخرا إلى إكتشاف من شأنه أن يساعد العلماء على فهم تطور الثدييات ومحاربة الأمراض وإنماء أعضاء بشرية في المختبر، للأشخاص الذين يحتاجون لعمليات زرع.

وتمكّن الباحثون من "توليد" جنين فأر من الخلايا الجذعية في المختبر وبدأت عضلاته وأوعيته الدموية وأمعاؤه وجهازه العصبي وقلبه، بالعمل والتطور.

ويعد هذا الفأر النموذج الأكثر تعقيدا لحيوان ثديي يجري تطويره في المختبر

وتعليقا على الاكتشاف قالت العالمة في بيولوجيا الخلايا بجامعة فيرجينيا كريستين تيس: "توصلنا لطريقة توجه الخلايا الجذعية لبدء التطور الجنيني. واستجابة لهذه التعليمات، تتطور الخلايا إلى كيانات تشبه الجنين".وبدوره أشار العالم في بيولوجيا الخلايا، برنارد تيس، إلى أهمية ما تمّ التوصل إليه، موضحا: "الطريقة الوحيدة للحصول على جميع أنواع الخلايا الضرورية لتكوين الأعضاء الوظيفية هي تطوير الأنظمة حيث توجد جميع الخلايا الأولية. الكيانات الشبيهة بالجنين التي صممناها باستخدام الخلايا الجذعية توفر هذا الأمر"

وبيّن برنارد أن "نموذج الفأر المختبري هذا يؤكد أننا قادرون على حثّ الخلايا على تنفيذ برامج معقدة في تسلسل الخطوات الصحيح للتشكّل بما يتيح لنا تصنيع جميع أنواع الأنسجة المتنوعة".

وتابع قائلا: "نأمل في أن يتمكن المجتمع العلمي من تطوير الأعضاء بطريقة مناسبة بالمستقبل للتغلب على النقص الحاد في الأعضاء من أجل الزراعة".

ولفت العالم في بيولوجيا الخلايا إلى أن الأجنة المطوّرة، تفتقر إلى جزء من الدماغ الأمامي، وهي مشكلة يرى بأن العلم سيتغلب عليها قريبا، عن طريق توجيه أدق للإشارات المؤدية لتوليد الأنسجة.

ويمثل استخدام الخلايا الجذعية ثورة في عالم الطب حيث تتيح إنشاء خلايا أخرى ذات وظائف مختلفة، وهذا يشمل تحويلها إلى قلوب وعقول وعظام وأعصاب لتساعد المرضى الذين يعانون من تلف أو عطل في أحد أعضائهم

قد يهمك أيضا

إعداد نموذج معملي مصغّر للدماغ باستخدام الخلايا الجذعية في أميركا
مبادئ توجيهية لكبح المخاوف بشأن الخلايا الجذعية من الأجنة إلى الأعضاء المصن

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فأر بقلب نابض من خلايا جذعية في إكتشاف علمي غير مسبوق فأر بقلب نابض من خلايا جذعية في إكتشاف علمي غير مسبوق



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab