حامل شاشة تلفزيون من أبل يُشبه مبْشرة البَصل وسعره يُعادل هاتف أيفون
آخر تحديث GMT03:35:39
 العرب اليوم -

لاقى الاختراع سخرية لاذعة على مواقع التواصل رغم كونه عصريًا

حامل شاشة تلفزيون من أبل يُشبه "مبْشرة البَصل" وسعره يُعادل "هاتف أيفون"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حامل شاشة تلفزيون من أبل يُشبه "مبْشرة البَصل" وسعره يُعادل "هاتف أيفون"

حامل شاشة تلفزيون من أبل
واشنطن - العرب اليوم

طرحت شركة أبل حامل شاشة جديد مخصص للمحترفين خلال المؤتمر السنوي للمطورين، ولكن الاختراع هذا لم يلفت أنظار متابعي الشركة كمعجبين به ولكن كساخرين منه لتشابهه مع إحدى أدوات إعداد الطعام ما أثار سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

فقد كشفت أبل عن الشاشة المتطورة "برو ديسبلاي إكس دي آر" التي يصل سعرها إلى 5 آلاف دولار، مشيرة إلى أنها شاشة ريتنا قياس 32 بوصة وبدقة وضوح 6K، يمكنها عرض مجموعة ألوان كبيرة، وتوفر نسبة تباين تصل إلى 1 مقابل مليون.

الغريب في الأمر هو أن شركة أبل تبيع الشاشة من دون الحامل، الذي يباع بصورة منفصلة مقابل 999 دولار، وهو سعر يوازي سعر هاتف آيفون إكس إس جديد، بحسب ما ذكرت صحيفة "يو أس توداي" الأميركية.

اقرأ ايضا : 

أبل تعترف بوجود مشكلة بأيفون 8 وتعلن استبدال الأجهزة المتضررة مجانًا

ويتميز حامل الشاشة بقابليته على الضبط بما يتناسب مع المستخدم، ويمكن التحكم بارتفاعه ودرجة الميلان والالتفاف أو الدوران، بالإضافة إلى أنه يمكن القول إن الحامل يتسم بكونه مصقولا وعصريا ولا يأخذ حيزا كبيرا في مكان وجوده، كما ذكرت أبل على موقعها على الإنترنت.

ومع ذلك يبدو أن مستخدمي أجهزة أبل لم يعجبهم الأمر، وعلى الفور بدأت موجة انتقادات حادة للشركة على موقع تويتر وحملت وسم "قطعة معدنية بسعر ألف دولار".

وكتب أحد مستخدمي تويتر (سيكورايد) يقول "هل فقدت أبل واقعيتها؟" وقال آخرون "إن الشركة تخدع الزبائن" ووصف خطوتها بأنها "شريرة" و"غبية" و"جشعة".

وقال المستخدم "آيدان لينتش" إن "حامل الشاشة المتطور يكلف أكثر من غالبية أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف، موضحا أن أكل جهاز أو أداة جديدة أطلقتها أبل العام الماضي عبارة عن "تحصيل أموال" مقابل وظيفة ليست جديدة.

وذهب آيدان أبعد من ذلك عندما وصفه ما تقوم به الشركة بأنه "سرقة"، منوها إلى أنها تبتعد عن الأجهزة العادية إلى "الفخمة" أو "الفاخرة"، وقال إنه سيتخلى عن أجهزة أبل ما أن تنتهي وظيفتها، وسيتجه إلى أندرويد والأجهزة الشخصية الأخرى. وقال خامس "لا يوجد شخص عاقل يعتقد أنه فكرة جيدة".

وأضاف سادس "كيف يمكن لأبل أن تبرر سعر 1000 دولار مقابل حامل شاشة؟ لا يوجد ما يستحق ذلك السعر". وقام مستخدم تويتر، أندرو فاغان، بوضع مبشرة بجانب جهاز لوحي وقال ساخرا "ها هو كمبيوتري آي ماك برو الجديد".

وعندما طرحت أبل حامل الشاشة الجديد لم تقدم أي مبرر للسعر الباهظ.

وإلى جانب الشاشة والحامل الجديدين، طرحت أبل كمبيوتر جديدا بسعر 6 آلاف دولار، وصفه كثيرون من عشاق أبل ومستخدمي أجهزتها بأنه "أشبه بمبشرة جبنة".

وإذا ما أراد شخص شراء جهاز بسعر 6000 دولار مع شاشة بسعر 5000 دولار وحامل شاشة بسعر 1000 دولار، فإنه سيدفع نحو 12 ألف دولار مقابل جهاز كمبيوتر متكامل، وإذا ما أضيفت الخدمات والتحديثات الأخرى، فقد يصل إجمالي السعر إلى أكثر من 20 ألف دولار.

وفي حين أن الجهاز ليس مخصصا، كما يبدو للمستخدمين العاديين، فإن الأجهزة المخصصة لهم تختفي تدريجيا بحيث ربما سيضطرون في نهاية المطاف إلى الحصول، على غير إرادتهم، على هذه الأجهزة الاحترافية.

قد يهمك ايضا : 

شركة أبل مهددة بخسارة لقب أول شركة بسبب أمازون

"آبل" أول علامة تجارية تكنولوجية تتجاوز قيمتها تريليون دولار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حامل شاشة تلفزيون من أبل يُشبه مبْشرة البَصل وسعره يُعادل هاتف أيفون حامل شاشة تلفزيون من أبل يُشبه مبْشرة البَصل وسعره يُعادل هاتف أيفون



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab