لعبة افتراضية تُتيح للناس الحكم على الآخرين بالموت أو الحياة
آخر تحديث GMT08:52:22
 العرب اليوم -

أوضحت النتائج اختلاف الأخلاق حول العالم

لعبة افتراضية تُتيح للناس الحكم على الآخرين بالموت أو الحياة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لعبة افتراضية تُتيح للناس الحكم على الآخرين بالموت أو الحياة

لعبة افتراضية تُتيح للناس الحكم على الآخرين بالموت أو الحياة
واشنطن ـ يوسف مكي

كشفت نتائج تجربة "الأخلاق البشرية"، أن تقدير قيمة الحياة يختلف باختلاف البلدان، خاصة في حالات معينة للوفاة.

وعلى سبيل المثال، حقق الفرنسيون نسبًا أعلى في مجال إنقاذ النساء مقارنة بالرجال، واحتلت ليتوانيا المراكز العشرة الأولى، في مجال حماية الشباب والأصحاء.

وفرضت اللعبة الافتراضية قرارات أخلاقية صعبة، مثل الاختيار بين حياة عائلة مكونة من 4 أفراد يعبرون الطريق، ومجموعة من المتقاعدين تسير في الاتجاه الآخر، وتواجه هذه المجموعات سيارات ذاتية القيادة، يتم برمجتها باستخدام خوارزميات تضع قيمة معينة لحياة الإنسان.

وأثبتت التجارب التي أجريت فيما يخص اتخاذ القرارات الأخلاقية، لما يقرب من أربعين مليون شخص في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة، أن حياة النساء والرجال كانت مهمة بدرجة متساوية على نطاق واسع.

وقال الدكتور، إيدمون عوض، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو معد رئيسي، إن الدراسة تحاول بشكل أساسي فهم أنواع القرارات الأخلاقية التي قد تلجأ إليها السيارات ذاتية القيادة.

وطرح باحثو معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا، مشكلة تتعلق باحتمال وقوع حادث وشيك، عبر إدارة سلسلة من المحاكاة الحاسوبية، ويرى المشارك سيارة تسير على الجانب الأيسر من الطريق، حيث يقترح مجموعة متنوعة من الخيارات.

ويشمل أحد الأمثلة على هذا الاختبار، إمكانية انحراف السيارة إلى حاجز إسمنتي أو صدم المارة، وكذلك الاختيار بين قتل البشر والكلاب، أو بين الأطفال والبالغين.

وتهدف التجربة إلى مساعدة المصممين على إنشاء سيارات ذكية، يمكنها اتخاذ قرارات بشأن ما يجب القيام به في أعقاب وقوع حادث.

وكتب الباحثون في الدراسة، "لم نسمح أبدًا في تاريخ البشرية بأن تقرر الآلة (ذاتيًا)، من يجب أن يعيش ومن يجب أن يموت، في جزء من الثانية، دون إشراف في الوقت الحقيقي".

وتوضح النتائج كيف تختلف الأخلاق حول العالم، وفي تصنيف عالمي من أصل 117 دولة، احتلت بريطانيا المرتبة 71 في إنقاذ حياة النساء بدلًا من الرجال، والمرتبة 34 لإنقاذ حياة الأطفال بدلًا من الكبار.

 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعبة افتراضية تُتيح للناس الحكم على الآخرين بالموت أو الحياة لعبة افتراضية تُتيح للناس الحكم على الآخرين بالموت أو الحياة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab