برنامج تجسس أميركي يكتشف كارثة مروعة تهدّد الأرض في الهيمالايا
آخر تحديث GMT22:32:53
 العرب اليوم -

نتيجة ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ

برنامج تجسس أميركي يكتشف "كارثة مروعة" تهدّد الأرض في الهيمالايا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برنامج تجسس أميركي يكتشف "كارثة مروعة" تهدّد الأرض في الهيمالايا

الأنهار الجليدية
واشنطن - العرب اليوم

 تذوب الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا بوتيرة مضاعفة عن السابق، وفقا لصور الأقمار الصناعية المخصصة للتجسس خلال الحرب الباردة، ومقارنتها بالظروف الحالية.

وقارن العلماء الصور القديمة للأنهار الجليدية التي التقطت خلال برنامج تجسس أمريكي، مع ملاحظات مركبة فضائية حديثة، ووجدوا أن الذوبان في المنطقة قد تضاعف على مدار الأربعين عاما الماضية.

ويعتقد العلماء أن دراستهم تقدم أدلة على أن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ "يقضم" الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا.

وتعد هذه الخسارة الهائلة في الأنهار الجليدية مروعة لأنها يمكن أن تهدد إمدادات المياه لمئات الملايين من الناس في جميع أنحاء آسيا وتؤدي إلى الجفاف وشح المياه.

اقرأ أيضا:

صور الأقمار الصناعية تساهم في رصد الزلازل

واستخدمت الدراسة 40 عاما من عمليات مراقبة الأقمار الصناعية في جميع أنحاء الهند والصين ونيبال وبوتان، لتحديد أن الأنهار الجليدية في هذه المنطقة فقدت قدما ونصف القدم، ما يعادل نحو 45 سم، من الجليد، كل عام منذ سنة 2000، وهو ضعف كمية الذوبان التي حدثت بين عامي 1975 و2000.

وقال كبير مؤلفي الدراسة، جوشوا مورير، من جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة: "هذه أوضح صورة حتى الآن لمدى سرعة وسبب ذوبان الأنهار الجليدية بجبال الهيمالايا خلال هذه الفترة الزمنية".


ويصعب الوصول إلى البيانات التاريخية عن جبال الهيمالايا نظرا لأنه لم يتم جمع أي منها، لذا فإن صور الأقمار الصناعية التجسسية التي التقطت في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، التي رفعت عنها السرية في عام 2011، كانت مفيدة للغاية.

وبمقارنة هذه الصور مع صور الأقمار الصناعية من وكالة "ناسا" ووكالة الفضاء اليابانية (Jaxa)، يمكن للباحثين أن يروا بوضوح كيف تقلصت الأنهار الجليدية في الحجم.

وراقب باحثو جامعة كولومبيا 650 من الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا على مساحة 2000 كيلومتر.

ويعتقدون أن ما معدله ثمانية مليارات طن من الجليد قد تلاشت كل سنة بين عامي 2000 و 2016. وعلى المدى القصير، يمكن أن يتسبب هذا الماء المذاب في فيضانات لكن المشاكل على المدى البعيد قد تكون أسوأ.

ومن المهم ذوبان كمية قليلة من الأنهار الجليدية في بعض الأنهار في آسيا ذات الطقس الحار، لكن اختفاء الجليد المتجمد، قد يؤدي إلى حدوث حالات جفاف ويعرض ملايين الأشخاص في المناطق المحيطة لخطر فقدان إمدادات المياه.

قد يهمك أيضا:

"قطار" الأقمار الصناعية يُثير رعب علماء الفلك

قياسات الأقمار الصناعية تُؤكِّد ارتفاع الحرارة بشكل غير مُتوقَّع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج تجسس أميركي يكتشف كارثة مروعة تهدّد الأرض في الهيمالايا برنامج تجسس أميركي يكتشف كارثة مروعة تهدّد الأرض في الهيمالايا



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab