علماء يقترحون خاصية جديدة لحماية رواد الفضاء من المخاطر
آخر تحديث GMT05:06:59
 العرب اليوم -

تلبية لاحتياجاتهم من إمدادات الغذاء والمياه

علماء يقترحون خاصية جديدة لحماية رواد الفضاء من المخاطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يقترحون خاصية جديدة لحماية رواد الفضاء من المخاطر

سطح المريخ
واشنطن - العرب اليوم

اقترح علماء باستحداث ما يسمى بـ"سبات اصطناعي" لرواد الفضاء خلال الرحلات الفضائية إلى المريخ وما وراءه، وهذا "السبات البشري" من شأنه أن يقلل من الحاجة إلى إمدادات الغذاء والمياه ويمكنه حتى حماية رواد الفضاء من الإشعاعات الخطيرة.

وزعم العلماء، أن هذه التقنية يمكن أن تستخدم يومًا ما لعلاج المصابين بأمراض خطيرة على الأرض، وناقش الفريق إمكانات هذه التكنولوجيا في مؤتمر طبي في "نيو أورلينز"، الأسبوع الماضي.

وتركز نظرية هذه التقنية، على بقاء الطاقم الذي دخل في سبات على قيد الحياة على مسافات فلكية هائلة، ما يقلل من الحاجة إلى أخذ كميات هائلة من الطعام والماء، وهذا يعني أن المركبة الفضائية ليست مضطرة إلى أن تكون كبيرة جدًا وأن المهام ستكون أرخص، في حين أن رواد الفضاء لن يشعروا بالملل أثناء اجتياز المسافات الطويلة في الفضاء.

ولا يخضع البشر بشكل طبيعي لحالة السبات مثل ما هو الحال لبعض الحيوانات مثل الدببة، والتي تدخل في هذه الحالة عندما يكون الغذاء نادرًا ودرجات الحرارة منخفضة.

ويولي العلماء اهتمامًا كبيرًا بمسألة "سبات البشر" من أجل ابتكار مسبار اصطناعي يساعد في خفض تكلفة الرحلات الفضائية ومعالجة الأمراض الخطيرة، كما أن هذه الطريقة يمكنها حماية أفراد طواقم البعثات الفضائية من المخاطر الصحية ذات الصلة بالفضاء.

وكشف العلماء، بقيادة الدكتور ماثيو ريغان، من "جامعة ويسكونسن"، كلية الطب البيطري، عن أوجه التشابه والاختلاف بين النوم والسبات، وكيف يمكن لرواد الفضاء الاستفادة منها.

وتساعد دراسة السبات في الثدييات في علاج المرضى الذين يعانون من الحالات الخطيرة مثل السكتة الدماغية والسكتة القلبية وفقدان الدم الشديد، حيث أن الحيوانات التي تدخل في سبات لديها مقاومة طبيعية للإصابات المختلفة التي يمكن أن تحدث بسبب نقص تدفق الدم، ومع ذلك، فإن الطريقة التي يقلل بها الجهاز العصبي من النشاط الأيضي خلال فترة السبات لا تزال مجهولة.

ويقول العلماء، إن كيفية تكيف الحيوانات في الظروف القاسية قد يلعب دورًا إيجابيًا في العلوم الطبية البشرية، وبخاصة في "البيئة الفضائية القاسية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يقترحون خاصية جديدة لحماية رواد الفضاء من المخاطر علماء يقترحون خاصية جديدة لحماية رواد الفضاء من المخاطر



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab