علماء يقترحون خاصية جديدة لحماية رواد الفضاء من المخاطر
آخر تحديث GMT13:58:53
 العرب اليوم -

تلبية لاحتياجاتهم من إمدادات الغذاء والمياه

علماء يقترحون خاصية جديدة لحماية رواد الفضاء من المخاطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يقترحون خاصية جديدة لحماية رواد الفضاء من المخاطر

سطح المريخ
واشنطن - العرب اليوم

اقترح علماء باستحداث ما يسمى بـ"سبات اصطناعي" لرواد الفضاء خلال الرحلات الفضائية إلى المريخ وما وراءه، وهذا "السبات البشري" من شأنه أن يقلل من الحاجة إلى إمدادات الغذاء والمياه ويمكنه حتى حماية رواد الفضاء من الإشعاعات الخطيرة.

وزعم العلماء، أن هذه التقنية يمكن أن تستخدم يومًا ما لعلاج المصابين بأمراض خطيرة على الأرض، وناقش الفريق إمكانات هذه التكنولوجيا في مؤتمر طبي في "نيو أورلينز"، الأسبوع الماضي.

وتركز نظرية هذه التقنية، على بقاء الطاقم الذي دخل في سبات على قيد الحياة على مسافات فلكية هائلة، ما يقلل من الحاجة إلى أخذ كميات هائلة من الطعام والماء، وهذا يعني أن المركبة الفضائية ليست مضطرة إلى أن تكون كبيرة جدًا وأن المهام ستكون أرخص، في حين أن رواد الفضاء لن يشعروا بالملل أثناء اجتياز المسافات الطويلة في الفضاء.

ولا يخضع البشر بشكل طبيعي لحالة السبات مثل ما هو الحال لبعض الحيوانات مثل الدببة، والتي تدخل في هذه الحالة عندما يكون الغذاء نادرًا ودرجات الحرارة منخفضة.

ويولي العلماء اهتمامًا كبيرًا بمسألة "سبات البشر" من أجل ابتكار مسبار اصطناعي يساعد في خفض تكلفة الرحلات الفضائية ومعالجة الأمراض الخطيرة، كما أن هذه الطريقة يمكنها حماية أفراد طواقم البعثات الفضائية من المخاطر الصحية ذات الصلة بالفضاء.

وكشف العلماء، بقيادة الدكتور ماثيو ريغان، من "جامعة ويسكونسن"، كلية الطب البيطري، عن أوجه التشابه والاختلاف بين النوم والسبات، وكيف يمكن لرواد الفضاء الاستفادة منها.

وتساعد دراسة السبات في الثدييات في علاج المرضى الذين يعانون من الحالات الخطيرة مثل السكتة الدماغية والسكتة القلبية وفقدان الدم الشديد، حيث أن الحيوانات التي تدخل في سبات لديها مقاومة طبيعية للإصابات المختلفة التي يمكن أن تحدث بسبب نقص تدفق الدم، ومع ذلك، فإن الطريقة التي يقلل بها الجهاز العصبي من النشاط الأيضي خلال فترة السبات لا تزال مجهولة.

ويقول العلماء، إن كيفية تكيف الحيوانات في الظروف القاسية قد يلعب دورًا إيجابيًا في العلوم الطبية البشرية، وبخاصة في "البيئة الفضائية القاسية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يقترحون خاصية جديدة لحماية رواد الفضاء من المخاطر علماء يقترحون خاصية جديدة لحماية رواد الفضاء من المخاطر



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab