علماء ناسا يحاولون فك لغز التوهجات الشمسية ومعرفة أسبابها
آخر تحديث GMT18:02:36
 العرب اليوم -

يمكن أن تكون مسؤولة عن ارتفاع درجة الحرارة

علماء "ناسا" يحاولون فك لغز التوهجات الشمسية ومعرفة أسبابها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء "ناسا" يحاولون فك لغز التوهجات الشمسية ومعرفة أسبابها

التوهجات الشمسية
لندن_العرب اليوم

يحقق العلماء في وكالة ناسا في الظاهرة التي تؤدي إلى تسخين الغلاف الجوي الخارجي للشمس، المعروف بالهالة، إلى درجات حرارة عالية بشكل محير للعقل، واكتشف العلماء أول صور واضحة على الإطلاق لنفاثات النانو (nanojets) في الهالة الشمسية، والتي تشير إلى وجود توهجات نانوية (nanoflares)، وهي الظاهرة التي يمكن أن تكون مسؤولة عن ارتفاع درجة الحرارة على الغلاف الجوي للشمس أو ما يسمى أيضا بالهالة.

ودرس الفريق هذه الظاهرة من خلال مقطع فيديو التقطته المركبة الفضائية Interface Region Imaging Spectrograph التابعة لناسا، والذي أظهر نفاثات النانو في الهالة الشمسية، وهي عبارة عن أضواء رقيقة ساطعة تتحرك بشكل عمودي على الهياكل المغناطيسية في الغلاف الجوي الشمسي، في عملية تكشف عن وجود أحد مرشحات التسخين الإكليلي المحتملة، وفقا لوكالة الفضاء الأمريكية.وبحسب وكالة ناسا، تُظهر هذه النفاثات بدورها وجود توهجات نانوية (nanoflares)، ويُعتقد أنها تدفع إلى تسخين الإكليل الشمسي (الهالة)، والذي يمكن أن يصل إلى أكثر من مليون درجة فهرنهايت، والتوهجات النانوية صغيرة الحجم، وهي تتحرك بسرعة ما يصعب رؤيتها في الشمس الساطعة.

ورأى العلماء النفاثات الساطعة في 3 أبريل 2014 خلال "حدث المطر الإكليلي". وحدث هذا عندما سقطت البلازما المبردة (غاز شديد السخونة) من الهالة إلى السطح الأكثر برودة من الشمس، وقالت ناسا في بيان: "تعد نفاثات النانو دليلا رئيسيا على وجود توهجات نانوية. ويُعتقد أن كل نفاثات نانوية بدأت من خلال عملية تُعرف باسم إعادة الاتصال المغناطيسي، حيث يتم إعادة تنظيم المجالات المغناطيسية الملتوية بشكل متفجر. ويمكن أن تؤدي عملية واحدة من إعادة الاتصال إلى إعادة اتصال أخرى، ما ينتج عنه حدوث سيل من النفاثات النانوية في إكليل الشمس، وهي عملية يمكن أن تولد الطاقة، وهذا هو تسخين الهالة".

وتم التخطيط لمزيد من الدراسات لمعرفة عدد المرات التي تحدث فيها النفاثات النانوية والتوهجات النانوية، ومقدار الطاقة التي تفرغها في الهالة الشمسية، وهناك بعثتان تحدقان في الشمس عن قرب حاليا، وهما مسبار باركر الشمسي التابع لناسا والمركبة الشمسية المدارية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.ويأمل العلماء من خلال تصوير القطبين والغوص بالقرب من الشمس، حيث ستسمح هذه المركبات الفضائية بالقيام بذلك، في تعلم المزيد عن العمليات التي تسخن الهالة الشمسية، ويشار إلى أن هذه النتائج نشرت سابقا في مجلة Nature Astronomy في 21 سبتمبر الماضي

قد يهمك أيضا:

 تعرف على الكوكب الأكثر جموحًا وتطرفًا خارج المجموعة الشمسية
المريخ يظهر فى سماء القاهرة يوم 14 أكتوبر مقابلا الشمس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء ناسا يحاولون فك لغز التوهجات الشمسية ومعرفة أسبابها علماء ناسا يحاولون فك لغز التوهجات الشمسية ومعرفة أسبابها



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab