إيجاد طريقة تسمح بالبحث عن المادة المظلمة من خلال الثقوب السوداء
آخر تحديث GMT10:14:24
 العرب اليوم -

إيجاد طريقة تسمح بالبحث عن المادة المظلمة من خلال الثقوب السوداء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيجاد طريقة تسمح بالبحث عن المادة المظلمة من خلال الثقوب السوداء

كوكب الأرض
واشنطن ـ العرب اليوم

يعتقد العلماء أن الأجيال الجديدة من أجهزة الكشف عن الجاذبية ستكون قادرة على التقاط التحولات المميزة في خصائص موجات الجاذبية الناتجة عن وجود "طفرات" للمادة المظلمة.  وكذلك ذرات الجاذبية الافتراضية بالقرب من الثقوب السوداء. واكتشف علماء الفيزياء الفلكية من أوروبا وكندا أنه يمكن استخدام أجيال جديدة من أجهزة الكشف عن موجات الجاذبية للبحث عن تكتلات من المادة المظلمة وغيرها من المواد الغريبة أثناء رصد اندماج أزواج من الثقوب السوداء الكبيرة والصغيرة بشكل خاص.

وقال الباحثون:" تُظهر حساباتنا أن الأجيال الجديدة من أجهزة الكشف عن الجاذبية، ولا سيما مرصد الفضاء eLISA ، ستكون قادرة على اكتشاف التحولات المميزة في خصائص موجات الجاذبية الناتجة عن وجود "طفرات" المادة المظلمة وذرات الجاذبية الافتراضية بالقرب من الثقوب السوداء".

ويتم الآن رصد موجات الجاذبية، وتقلبات الزمكان من خلال تطبيق مشروعيْن دوليين كبيريْن، وهما مرصد الجاذبية الأمريكي LIGO ومثيله الأوروبي ViRGO .   وسيتم في العقود القادمة إطلاق العديد من المشاريع الكبيرة الأخرى، بما في ذلك كاشفي الجاذبية المدارية Tianqin و eLISA ، اللذيْن سيتم إطلاقهما إلى الفضاء في أواخر عام 2030.

واهتم فريق من علماء الفيزياء الفلكية بقيادة الباحثة فيليبا كول من جامعة أمستردام بما إذا كانت هذه المراصد الجديدة  الأكثر حساسية وقادرة على اكتشاف موجات الجاذبية منخفضة التردد، وليس بمقدورها اكتشاف التقلبات في الزمكان، فحسب بل والكشف عن الظروف التي تشكلت فيها.

وكما يوضح العلماء، وجود مثل هذه القدرة في كاشفات موجات الجاذبية سيسمح باستخدامها للبحث عن تكتلات من أشكال المادة غير المرئية لنا، والتي تتفاعل مع العالم الخارجي من خلال قوة الجاذبية فقط. وتتضمن هذه المواد المادة المظلمة، بالإضافة إلى ما يسمى بالنيوترينوات المعقمة وذرات الجاذبية أو بالأحرى جسيمات البوزون الغريبة، التي يؤدي تحللها إلى تكوين تذبذبات في الزمكان.

مع وضع هذه الاعتبارات في الاعتبار، قام العلماء بحساب كيفية تأثير وجود تكتلات من هذه الجسيمات الغريبة والهياكل الضخمة من المادة المرئية على موجات الجاذبية التي تولّد باستمرار أزواجا من الثقوب السوداء وغيرها من الأجسام. ومن أجل تحقيق بذلك، ابتكر علماء الفيزياء الفلكية نموذجا حاسوبيا لزوج من الثقوب السوداء ودرسوا كيف تؤثر بيئته على خصائص موجات الجاذبية وكيف تتغير مع مرور الوقت.

وأظهرت الحسابات التي أجراها العلماء أن أزواج الثقوب السوداء وغيرها من مصادر موجات الجاذبية ستفقد طاقة إضافية إذا كانت هناك تكتلات كثيفة من المادة المرئية أو جسيمات غريبة بالقرب منها. وحسب علماء الفيزياء الفلكية  ستنعكس خسائر الطاقة هذه بشكل فريد في خصائص موجات الجاذبية التي تنتجها هذه الأجسام ، لكنها لن تكون قابلة للتثبيت في أحجام مماثلة من الثقوب السوداء المتفاعلة.

من ناحية أخرى، إذا كانت كتل الثقوب السوداء تختلف بمرتبتيْن أو ثلاث مراتب من حيث الحجم، فلن يكون من الممكن اكتشاف الحالات الشاذة المماثلة باستخدام eLISA أو أجهزة الكشف الجديدة الأخرى، فحسب بل ويمكن تحديد طبيعة الكائنات التي تولدها.

وتأمل فيليبا كول وزملاؤها بأن يسمح ذلك في المستقبل القريب نسبيا بالبدء في استخدام كاشفات موجات الجاذبية لاكتشاف ودراسة تكتلات المادة المظلمة بالقرب من الثقوب السوداء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اكتشاف ثقب أسود هائل يحتضر عبر صدى ضوئي عمره 3000 عام

رصد ثقب أسود فائق الكتلة يتحرك في الفضاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيجاد طريقة تسمح بالبحث عن المادة المظلمة من خلال الثقوب السوداء إيجاد طريقة تسمح بالبحث عن المادة المظلمة من خلال الثقوب السوداء



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab