علماء يلجأون إلى فكرة غريبة لدراسة الكويكبات والمذنبات بين النجوم
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

للحصول على معلومات مفصلة ودقيقة عنها مقارنة بالتلسكوبات

علماء يلجأون إلى "فكرة غريبة" لدراسة الكويكبات والمذنبات بين النجوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يلجأون إلى "فكرة غريبة" لدراسة الكويكبات والمذنبات بين النجوم

المنظومة الشمسية
واشنطن - العرب اليوم

يقترح العلماء فكرة مبنية على علم الفيزياء، ولكن يصعب تصديقها، تتضمن إطلاق أسطول من مركبات فضائية شراعية إلى الفضاء، تبقى في انتظار ظهور الكويكبات والمذنبات بين النجوم، وكما هو معلوم حتى هذا اليوم رصد علماء الفلك جسمين فقط (أوموموا و مذنب بوريسوف) من خارج المنظومة الشمسية كانا في زيارتها وغادراها.

ولكن علماء الفلك يعتقدون أن مثل هذه الأجسام كثيرة جدا ولكن لصغر حجمها وسرعتها، يصعب رصدها، مع أن التلسكوبات الفضائية الأوتوماتيكية تتحسن وتراقب الفضاء باستمرار.

ومع أن مراقبة الأجسام الفضائية من الأرض أمر جيد، إلا أن إطلاق المسابير إلى الفضاء سيكون أفضل.

لأنها ستراقب هذه الأجسام عن قرب، أي ستحصل على معلومات مفصلة عنها مقارنة بالتلسكوبات.

وإلا لماذا تطلق المسابير إلى الكواكب والكويكبات البعيدة.

وإذا كان الحديث يدور عن أجسام من منظومة نجوم أخرى، فيجب معرفة الكثير عنها، خاصة ليس بإمكاننا الطيران إليها حاليا، ولكنها أتت بنفسها.

ولكن هذه الأجسام تحلق بسرعة عالية جدا سمحت لها بالتغلب على قوة جاذبية النجوم التابعة لها.

فمثلا اكتشف أوموموا في أكتوبر عام 2017 وفي يناير 2018 لم يعد يرى بالتلسكوبات القوية جدا.

ومن أجل متابعة هذه الكويكبات والمذنبات، يقترح علماء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا طريقة جديدة. تتضمن إطلاق أسطول كامل من المسابير الرخيصة إلى الفضاء، تكون مستعدة دائما لاعتراض أي ضيف خارجي.

كل مسبار يجب أن يستقر في نقطة واحدة وانتظار الأوامر للتحرك في الاتجاه المطلوب.

وهذا ممكن فقط باستخدام الشراع الشمسي.

ويوضح العلماء، اتجاه قوة الجاذبية نحو الشمس، وتتناسب طرديا مع كتلة المسبار.

وقوة ضغط الضوء الصادر من النجم تتناسب طرديا مع مساحة الشراع، وتتغير كلتا القوتين بالتساوي مع المسافة، وهذا يعني أنهما توازنان بعضهما إذا كانت حسابات الكتلة والمساحة صحيحة، أي يبقى المسبار مستقرا في موضعه.

ولكن كيف يمكن للمسبار اللحاق بالكويكبات، وسرعته صغيرة لا تقارن بسرعتها؟

يجيب الباحثون عن هذا السؤال، بقولهم لذلك نقترح إطلاق أسطول متكامل منها، بحيث يعترضه المسبار الذي خلفه مباشرة.

 وعليه فقط طي الشراع، وسوف تساعده جاذبية الشمس في اللحاق بالضيف الخارجي.

وعند اللحاق به سيطلق أقمارا صغيرة (cubsat) تدور في مدار حول الجسم الغريب لدراسته وإرسال المعلومات إلى الأرض، هذا وقد حصل هذا المشروع على موافقة ناسا الأولية، ويبقى على العلماء تقديم تقرير مفصل بهذا الشأن، خلال تسعة أشهر

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

19 كويكبا تدخل المنظومة الشمسية قادمة من نجوم أخرى

مسبار أميركي يتهيأ للهبوط على سطح "بينو"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يلجأون إلى فكرة غريبة لدراسة الكويكبات والمذنبات بين النجوم علماء يلجأون إلى فكرة غريبة لدراسة الكويكبات والمذنبات بين النجوم



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab