4 مفاتيح لحياة زوجية سعيدة هادئة ومستقرة
آخر تحديث GMT02:34:50
 العرب اليوم -

4 مفاتيح لحياة زوجية سعيدة هادئة ومستقرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 4 مفاتيح لحياة زوجية سعيدة هادئة ومستقرة

مفاتيح لحياة زوجية سعيدة هادئة
القاهرة - العرب اليوم

برغم الحب الذي يصاحب أي حياة زوجية في بدايتها، إلا أن للعلاقة بين الزوجين أبواب متعددة، ولا يمكن تجاهل باقي الأبواب التي ترتفع منها العلاقة تارة وتدنو تارة أخرى، ولكن المرأة الذكية هي من تصنع بابا لنفسها، لا يمكن للزوج الخروج منه أبداً مهما تطورت مجريات الأمور، ومهما زادت المشاكل .

هيا بنا نتعرف على بوابات أي حياة زوجية

الباب الأول .. الحب

يعتاد الزوج والزوجة قبل اتخاذ قرار الزواج على تهيئة بيئة رومانسية قبل زواجهما، وهي ما نسميها 'الحب'، وهي من أجمل مراحل الزواج، فهي الفترة التي يظهر فيها كل شخص ايجابياته، ويحاول فيها كل طرف الحصول على الطرف الآخر وامتلاكه مهما كلفه الأمر.

ما أجمل أن تجد من أمامك يفعل لأجلك المستحيل كي يحصل عليك، في هذا الوقت تطفو على السطح كافة المعاني الجميلة التي يحتاج إليها العشاق كالتضحية والود والصبر والحنان وغيرها من قيم الحب الكبرى.

في هذه المرحلة يصل كل طرف من أطراف العلاقة إلى القناعة التامة بأنه لا يستطيع العيش دون الآخر، وأن هذا الشخص هو من نريد أن نقضي معه بقية حياتنا، ولهذه الأمور نأخذ قرار الزواج بمنتهى الثقة والقناعة.

الباب الثاني .. احتواء الخلافات

في مرحلة ما من الحياة الزوجية بعد قضاء شهر العسل أو أيام العسل، وبعد نفاذ كمية المشاعر في هذا الوقت الجميل في بداية الزواج، تبدأ تظهر الخلافات الزوجية التي تزعجنا وتفيقنا من حلم جميل طالما داعب أفكارنا، مع ظهور الخلافات تبدأ مرحلة خيبة الأمل، ونبدأ في ادراك أن الزوج الذي اخترناه ليس هو الشخص المثالي كما تصورنا في وقت من الأوقات، ربما يدفعنا الأمر إلى اعتبار الحياة الرومانسية التي عشنا فيها قبل الزواج هي مجرد حلقات من مسلسل انتهى، أو وهم لم يسبب لنا إلا الوجع والحزن.

الباب الثالث .. لا لليأس

بعد ظهور الخلافات الزوجية، تبدأ الزوجة في البحث عن حلول كي تنقذ زواجها من الانهيار، ومن هنا تبدأ في الاستعانة بأفراد من الخارج، كالصديقات أو الأم، ربما يدفعها الأمر إلى الذهاب إلى مستشارين الزواج، فهي تحاول قدر جهدها البحث عن أمل جديد ليعود إليها دفء العلاقة التي شعرت بها في بداية الزواج.

هذه المرحلة إذا فشلت فيها الزوجة في إيجاد حل لمشكلتها مع زوجها، سرعان ما يتعلق بذهنها الإحساس باليأس والفشل، وربما تفكر في أن تطلب الطلاق لتتخلص من هذه الآلام التي حاولت مراراً وتكراراً معالجتها ولم تستطيع، ربما يكون أمر الطلاق صعب بسبب وجود الأطفال، أو بسبب اعتياد الزوجة على وجود زوجها بحياتها حتى لو كان سبباً للآلام.

في هذه المرحلة تفكر الزوجة ألف مرة قبل طلب الطلاق، خشية من المجهول، فهي لا تدري كيف ستسير حياتها وحياة أولادها، فربما تتزوج من رجل آخر وينتهي الأمر بالطلاق إيضاً، وما أقسى وأصعب هذه المرحلة في حياة أي زوجة.

الباب الرابع .. الاستيقاظ

في وقت ما بعد طول صبر وانتظار، تفيق المرأة على صحوة ربما تهز فيها كل كيانها وكبريائها كأنثى، وتتخذ قرار الطلاق دون النظر إلى أية تبعات يمكن أن تزيد مخاوفها وتقلل من قيمة قرارها المصيري، ولا يعني الطلاق في بعض الزيجات أن أحد الطرفين سئ، ربما يكون هناك أسباب أخرى لا تمكن الطرفين العيش في مناخ هادئ ومستقر.

في هذه المرحلة يدرك الزوجان أن الحب والرومانسية لم تعد هي البيئة الكافية للحفاظ على زيجة ناجحة، فهما تعلما معاً أن هناك مهارات أخرى يجب أن يدركها الفرد من أجل ضمان الأمان لحياته الزوجية، هذه الأمور من أهمها تعلم مهارات التعامل مع المواقف العصييبة، وكيفية تجاوز المشكلات، ومعنى قيمة التنازل، وغيرها من المهارات الأخرى.

كانت هذه هي الأربعة أبواب التي تتعرض لها معظم الزيجات في بلادنا .. فمتى ستخلقين أنتِ بابك الجديد، الذي يضمن لكِ حياة هادئة ومستقرة، تنعمي فيها بالحب والسعادة والاطمئنان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 مفاتيح لحياة زوجية سعيدة هادئة ومستقرة 4 مفاتيح لحياة زوجية سعيدة هادئة ومستقرة



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab