البخل أكثر ما يدمر الحياة الزوجية
آخر تحديث GMT10:18:53
 العرب اليوم -

البخل أكثر ما يدمر الحياة الزوجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البخل أكثر ما يدمر الحياة الزوجية

الحياة الزوجية
القاهرة - العرب اليوم

كل البيوت يشتعل بها لهيب الخلافات الزوجية من فترة لأخرى لأسباب صغيرة أو كبيرة ومع الوقت يخمد الوهج ثم سرعان ما يتجدد مع أول مشكلة ، كل طرف يحاول من خلالها تغيير صفة بالطرف الآخر دون البحث عن حلول إيجابية أو معرفة الأسباب التي تدفع الشريك للتغيير؟ لذا البخل والطلاق أكثر ما يدمر الحياة الزوجية وغيرها هما الكذب و البخل ، وأعتقد أن هذه الصفات ليس لهل حل على الإطلاق وما يجعل بعض السيدات يتحملن هذه الصفات هي وجود الأطفال مشيرة إلى أن الشخص البخيل يكون شحيح حتى على نفسه أما الكذاب لا تشعر المرأة معه بالأمان لأنها لا تصدقه فى أي شئ وحياتها تتحول إلى جحيم وعذاب ولا يكون لها مصير سوى طلب الطلاق.

 منغصات بالجملة المنغصات من وجهة نظر كثيرة ومتعددة لخصتها فى عدة نقاط منها أن يكون الزوج كثير العمل كثير السفر وبالتالي عمله يأتي في المقام الأول علي حساب أشياء كثيرة : 1- أن يكون مدللاً لأولاده بدرجة كبيرة قد تفسدهم .

2- أن يكون مسالماً فوق الحد لدرجة تجعله يضيع حقه في أحيان كثيرة.

3- أن يكون عصبي جدا يثور لأتفه الأسباب وسرعان ما يهبط وكأن شيئاً لم يكن.

4- أو أن يكون شديد الارتباط والالتصاق بأمه بالشكل الذي يجعله يعجز عن تقرير أي شأن و لو بسيط من شئونه الحياتية دون الرجوع إليها.

5- وقد يكون ملتزماً لدرجة تحرق الدم فهو يمشي علي الصراط المستقيم يعيش الحياة كما وهبت له فلا يجدد أو يغير من البيت إلي العمل إلي المقهى فقط ولا غير.

6- أن يعيش بوجهين وجه في الخارج ضاحك ومبتسم ولبق ووجه بالبيت عبوس صامت يشبه أبوالهول الصوت العالي أكثر ما يدفع المرأه للجنون هو " الصوت العالي " وخاصة إذا كان موقف الزوج ضعيف ويلجأ إلى ذلك لإنهاء النقاش وإثبات أنه على حق دائماً ، هذا التصرف يجعل أي زوجة تصل إلى درجة الغليان بكل سهولة ، وخاصة عندما يقول لها " أنا الرجل هنا " وكأن هذا الأمر يخول له التصرف بطرق أحيانا لا تتسم بالعقلانية . لماذا يتغير الآخر ؟ وعن استراتيجية معالجة السلبيات وكيفية إدارتها أشار المعالج النفسي ومستشار الحياة الزوجية إلى أن قبل البحث عن سلبيات الآخر يجب أن نسأل أنفسنا بعض الأسئلة منها ما أسباب امتعاضي وضيقي من شريك الحياة وما أسباب رغبتي فى التغيير ؟ وهل الشخص الآخر لديه قدرة على التفهم ؟ هل لدي الحافز الانساني الذي يجعل الشريك له رغبة فى التغيير ؟ لكي نتمكن من فهم أنفسنا ونتغلب على المشكلات يجب أن نقتنع بمفهوم الاختلاف لأن التباين شئ أساسي فى الحياة وموجود بين كل البشر كى نتمكن من نفهم الشئ وعكسه وحتى نتمكن من رؤية الأبيض والأسود ودرجات الطيف كلها كما عدد أنوالع من الصفات السلبية التى تسبب ضيق وضخر للسيدات وكيفية التعامل معها منها : المهمل بمظهره هذا النوع من الرجال يثير معظم الزوجات وخاصة إذا كان بقصد ، هذا التصرف إلى حالة نفسية معينة نتيجة شعور الزوج بالغضب ، فيلجأ لطريقة الأطفال وهى أن يؤذي نفسه لجلب الألم للآخرين، أيضاً هو يرغب فى توصيل فكرة لكل من حوله بإهمال شريكة حياته له وأنها لا تهتم به بالطريقة الكافية وتعد هذه الطريقة {عنف مستتر} نتيجة شعورة بالضيق من شئ ما. ومن ناحية أخري فهو يحمل زوجته المسئولية فيما وصل له من حال ويوجه لها سؤال بطريق غير مباشر " لماذا تشعرين بالضيق من مظهري هل أحوالي تنعكس عليكِ أم أنك تهتمي بمظهري الخارجي فقط ؟ " أي تريدين التغيير من أجل مصلحتك الشخصية أم بدافع الاهتمام. المغرور الأناني هذا الشخص يكره نفسه ، وعن طريق تصرفاته وإعجابه بنفسه يقوم بدون وعي منه بالتشويش على هذه الكراهية " بنفش ريشه " وإيهام من حوله بأنه أجمل وأعظم إنسان على وجه الأرض بالرغم من أنه قد يكون وسيم ولكنه يعانى من أزمة تدفعه لهذا الشعور، ودائماً يقول للزوجة : " إحمدي الله أنى متزوجك " كيف تتعاملى مع زوجك المهمل على سبيل المثال قولى له : " أنا أشعر بنعمة كبيرة جدا لأنك زوجي ليس فقط لأنك رجل وسيم ولكنك أيضاً كذا وكذا عددي بعض الصفات الإيجابية " وبالتركيز على النقاط الجيدة في شخصيته سيشعر أنه محبوب محبوب لأشياء أخرى أهم من مظهره ، على أن تكون الزوجة على يقين أن سر غرور الزوج هو أمر بدأ منذ الطفولة وأنه لم يأخذ الحب بالطريقة التى يرغب بها سواء ذلك التقصير جاء من أمه أو أبوه أو المدرس وهناك شعور بالألم من داخله ولم يستطع التغلب عليه إلى الآن ، لذا على الزوجة أن تكون متفهمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البخل أكثر ما يدمر الحياة الزوجية البخل أكثر ما يدمر الحياة الزوجية



GMT 13:00 2024 الجمعة ,22 آذار/ مارس

نصائح لفرض احترامك على الزوج

GMT 12:59 2024 الجمعة ,22 آذار/ مارس

المراحل الخمس التي يمر بها الزواج

GMT 12:58 2024 الجمعة ,22 آذار/ مارس

المرأة عاطفية أكثر من الرجل

GMT 12:51 2024 الخميس ,14 آذار/ مارس

المراحل الخمس التي يمر بها الزواج

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 12:44 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 03:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:37 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:19 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

بيروت - جاكلين عقيقي

GMT 05:57 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:27 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:32 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:22 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:44 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:17 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:51 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:01 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:39 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

مبابي يُفاجئ باريس سان جيرمان بخطوة جريئة

GMT 04:33 2023 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 18 أبريل / نيسان 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab