مها عقيل أول سعوديّة تتسلم منصبًا في المؤتمر الإسلامي
آخر تحديث GMT08:43:28
 العرب اليوم -

تهتم بتصويب المفاهيم الخاطئة في الغرب بشأن الإسلام

مها عقيل أول سعوديّة تتسلم منصبًا في "المؤتمر الإسلامي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مها عقيل أول سعوديّة تتسلم منصبًا في "المؤتمر الإسلامي"

الصحافيّة ومديرة قسم المعلومات في منظمة "المؤتمر الإسلامي" مها عقيل
جدة ـ العرب اليوم

تُعد الصحافيّة ومديرة قسم المعلومات في منظمة "المؤتمر الإسلامي" مها عقيل أول امرأة تتسلم منصبًا إداريًا في منظمة "المؤتمر الإسلامي"، عندما بدأت الخدمة عام 2006، وكانت حينها أول موظفة في المنظمة التي كان العاملون فيها من الذكور، حيث ذهبت كصحفية في جريدة يومية لإجراء مقابلة مع الأمين العام للمنظمة، فبادرها فورًا بعرض الوظيفة عليها.
وكان ذلك تحولاً كبيرًا لها مؤكدة، "كصحافية كنت أبحث عن الأخبار، لكنني الآن أصبحت مصدرًا للأخبار". في الوقت الذي تعتاد فيه تدريجيًا على مكان عملها الجديد، كان على زملائها التأقلم مع وجود امرأة بينهم.
وشعرت عقيل بأنهم قبلوها بسرعة بينهم، موضحة أنّ "الزوار فقط ن يندهشون لوجودي هناك، لأنهم لم يروا من قبل امرأة تعمل هنا"، حاليًا تعمل ثماني نساء في مكتب منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة، وواحد من أهداف مها عقيل هو زيادة هذا العدد.
 واعتادت مها عقيل على الوجود في بيئة يشكل فيها الرجال أغلبية، مبينة أنّ "شجعني والدي دائما على الدراسة والعمل"، تروي مها عقيل، "لم يكن هناك فرق في معاملته لي وأشقائي". والدها الذي توفي منذ مدة، كان يعمل في وزارة الخارجية، وعاشت العائلة في أماكن مختلفة في العالم. ودرست مها في الولايات المتحدة، ولديها رخصة أميركية لقيادة السيارة.
أثناء لقائنا معها كان زملاؤها يدخلون ويخرجون بشكل مستمر، يضعون ملفات بين يديها، وهاتفها لا يتوقف عن الرنين. اتصلت شبكة "سكاي نيوز" للسؤال عما إذا كان الأمين العام يود إبداء الرأي في النشرة الإخبارية بشأن عمل ما قامت به جماعة بوكو حرام في نيجيريا، اهتمت مها بالأمر على الفور، "علينا أن نوضح باستمرار للناس أن هؤلاء مجموعة من المجرمين، ويسيئون إلى الإسلام".
ويعتبر تصويب المفاهيم الخاطئة في الغرب بشأن الإسلام، واحدة من مهامها الرئيسية، ومن هذه المفاهيم سوء الفهم لدور المرأة: 'أعطى الإسلام المرأة حقوقها، لكن الناس يفسرون الأمر بشكل خاطئ'، وتضيف: 'المسلمون وغير المسلمين'.
ورغم اعتبار السعودية قلب الإسلام، تعتبر مها عقيل أن وطنها 'ليس النموذج المثالي في ما يتعلق بحقوق المرأة'. وتوضح: 'في النظام السعودي تحتاج المرأة إلى إذن رسمي من الوالد أو الزوج لإنجاز المعاملات الرسمية. كما أنها لا تستطيع السفر ولا الزواج أو التوقيع على الوثائق الرسمية من دون ولي الأمر'.
وشارت إلى أنه، يجب إلغاء هذا النظام، ربما ما عدا بضع حالات استثنائية'. هذا الرأي يتماشى، حسب قولها، وبدون أية مشكلة مع رأي المنظمة التي تمثلها: 'هناك الكثير من الدول الإسلامية التي تطبق وصاية ولي الأمر، ولكن بحدها الأدنى، عكس السعودية'. وتضيف: 'أنا شخصيا أعتقد أن الإسلام يعامل الرجال والنساء على حد سواء. والمرأة الناضجة قادرة على اتخاذ قراراتها بنفسها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مها عقيل أول سعوديّة تتسلم منصبًا في المؤتمر الإسلامي مها عقيل أول سعوديّة تتسلم منصبًا في المؤتمر الإسلامي



GMT 23:06 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 01:53 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
 العرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab