اللاجئات السوريات يجسِّدن طموحاتهن المستقبلية عبر لقطات مؤثرة
آخر تحديث GMT01:06:30
 العرب اليوم -

فتاة تحلم بأن تصبح رائدة فضاء وأخرى تفضِّل الطيران

اللاجئات السوريات يجسِّدن طموحاتهن المستقبلية عبر لقطات مؤثرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللاجئات السوريات يجسِّدن طموحاتهن المستقبلية عبر لقطات مؤثرة

راما من الأطفال اللاجئات تريد أن تصبح طبيبة
لندن ـ مارييا طبراني

التقطت لجنة الإنقاذ الدولية، التي يرأسها وزير الخارجية السابق ديفيد ميليباند، مجموعة صور مؤثرة تكشف عن الطموحات المستقبلية للفتيات اللاجئات السوريات اللاتي يعشن في مخيم الزعتري شمال الأردن.

اللاجئات السوريات يجسِّدن طموحاتهن المستقبلية عبر لقطات مؤثرة

وكانت تلك الصور في إطار برنامج "رؤية لا ضحية" لإمداد اللاجئين الشباب بالدعم الذي يحتاجونه لبناء مستقبل أفضل، والتقطت بواسطة مؤسس البرنامج ميريديث هوتشيسون، حيث صَممت كل فتاة لقطتها الخاصة من خلال رؤية نفسها في المستقبل.

اللاجئات السوريات يجسِّدن طموحاتهن المستقبلية عبر لقطات مؤثرة

وذكر وزير التنمية الدولية، جوستين غريننيغ، أن هذه الصور تظهر الأطفال الذين سيعيدون بناء سورية يومَا ما، وتحث بريطانيا العالم على اختيار التعليم لضمان ألا يسرق الصراع السياسي والعسكري أطفال سورية من مستقبلهم، ومن خلال تعليم الأطفال سيكون لديهم الفرصة لكي يصبحوا أطباءً ومحامين ومهندسين معماريين.

اللاجئات السوريات يجسِّدن طموحاتهن المستقبلية عبر لقطات مؤثرة

وتحلم فتاة تدعى "هاجا" (12 عامًا) بأن تصبح رائدة فضاء، مضيفة "منذ أن درسنا النظام الشمسي في المدارس الابتدائية أردت أن أكون رائدة فضاء، أتصور نفسي في السماء وأكتشف أشياءً جديدة"، أما الفتاة "منتهى" (12 عامًا) فتحلم بأن تصبح مصورة، قائلة "منذ أن كنت صغيرة كنت أحب التقاط صور الناس، أحب الذهاب إلى المناسبات المختلفة وتوثيق كل ما يحدث بخيره وشره".

اللاجئات السوريات يجسِّدن طموحاتهن المستقبلية عبر لقطات مؤثرة

وقالت فتاة تدعى أماني (10 أعوام) "أنا أحب الطائرات على الرغم من أنني لم أكن على متن طائرة لكني أحب أن أصبح طيارة"، وتحلم فتاة تدعى بسمة (17 عامًا) بأن تكون رئيسة للطهاة في المستقبل قائلة "أجد متعة كبيرة في الطبخ، وأقضي وقتًا كبيرًا في المطبخ مع والدتي لتعلم عمل الأطباق المختلفة، وأنا جيدة حقًا في ذلك".

اللاجئات السوريات يجسِّدن طموحاتهن المستقبلية عبر لقطات مؤثرة

وأضافت فتاة تدعى وسام (15 عامًا) "جارنا في سورية كان لديه صيدلية وعندما كنت صغيرة كنت أذهب لأساعده، وعندما بدأت الحرب شاهدت الصيدلي يساعد المصابين، حينها علمت أهمية ما يفعله وأردت أن أفعل مثله".

اللاجئات السوريات يجسِّدن طموحاتهن المستقبلية عبر لقطات مؤثرة

وشارك ألبرت أينشتاين في تشكيل لجنة الإنقاذ الدولية في فترة الثلاثينات، وسعت المنظمة لمساعدة اللاجئين الفارين من اضطهاد أدولف هتلر في ألمانيا وموسوليني في إيطاليا وفرانكو في إسبانيا.

اللاجئات السوريات يجسِّدن طموحاتهن المستقبلية عبر لقطات مؤثرة

اللاجئات السوريات يجسِّدن طموحاتهن المستقبلية عبر لقطات مؤثرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاجئات السوريات يجسِّدن طموحاتهن المستقبلية عبر لقطات مؤثرة اللاجئات السوريات يجسِّدن طموحاتهن المستقبلية عبر لقطات مؤثرة



GMT 11:10 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

الشرع يثير التفاعل بحديث رقيق عن زوجته

درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:07 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الهلال أمام فلومينينسى.. مباراة مختلفة

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 20:53 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

زمنيّة الحرب... وفكرة السلام

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 03:19 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

تحذيرات من سحابة سامة في مدريد

GMT 02:29 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

رسالة من 3 أحرف تهبط بطائرة أميركية اضطراريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab