إندونيسيا تحكم على جدَّة بريطانية بالإعدام رميًا بالرصاص
آخر تحديث GMT01:06:30
 العرب اليوم -

وجهت لها تهمة تهريب المواد المخدرة في عام 2013

إندونيسيا تحكم على جدَّة بريطانية بالإعدام رميًا بالرصاص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إندونيسيا تحكم على جدَّة بريطانية بالإعدام رميًا بالرصاص

الإعدام رميًا بالرصاص
جاكارتا ـ عبد الرحمن الشريف

اعترفت جدّة بريطانية تواجه حكم الإعدام في اندونيسيا، بتوقيعها على عريضة العقوبة الخاصة بها بنفسها، إثر القبض عليها بتهمة تهريب المواد المخدرة عام 2013.

وأوضحت لينسدي سانديفورد، البالغة من العمر 58عامًا، أنَّ السلطات الإندونيسية تتهمها بتهريب المواد المخدرة "كوكايين" إلى جزيرة بالي عام 2013؛ مشيرة إلى أنَّها وقعت على اعتراف بالجريمة خوفًا من إيذاء أبنائها في حال رفضت الاعتراف.

وأضافت سانديفورد، "أجبروني على توقيع عريضة الإعدام، ثم إني كنت خائفة من الموت خوفًا على أبنائي، ولم أكن أعرف أنني وقعت على اعترافي وقبولي عقوبة الإعدام؛ لاسيما أنني لا أعرف اللغة الاندونيسية التي كانت مكتوبة بها العريضة".

وأشارت في حديث لها من سجن "كيروبوكان" في بالي، إلى شقيقتها هيلاري براسون على هامش محادثة هاتفية قائلة "إذا ما كنت قد وقعت خطابًا، فبالتأكيد أنني أوقع على عريضة الإعدام الخاصة بالقضية، هل أنا أوافق بذلك على إعدامي رميًا بالرصاص، لقد كان هذا الخطاب مكتوبًا باللغة الإندونيسية؛ لكنني لم أكن أعرف على الإطلاق المحتوى".

يُذكر أنَّ السلطات الاندونيسية، أعدمت الأسبوع الماضي رميًا بالرصاص، خمسة متهمين بتهريب المواد المخدرة وتأتي هذه الحملة إثر تعهدات الرئيس الإندونيسي الشعبوي الجديد جوكو ويدودو بألا يظهر رحمة مع المتهمين بتهريب المواد المخدرة.

وكان الرئيس الإندونيسي، صرَّح سابقًا "نحن نرغب في إرسال  تحذير إلى نقابة المواد الخدرة الدولية، بأنَّ بلادنا اندونيسيا لن تكون أبدًا مكان لتهريب المواد المخدرة أو سوق لبيعها أو حتى مكان لمنتجيها".

وفي السياق نفسه، تواجه الجدة البريطانية عقوبة الإعدام رميًا بالرصاص، في غياب أي تمثيل قانوني، بعد أن رفضت وزارة الخارجية المطالبة باستئناف ثانٍ للقضية بتكلفة 38 يورو، فيما أشارت عائلتها إلى أنها  تعاني من حالة اكتئاب.

ومن جانبها، أكدت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان، أنَّ الخطاب الذي وقعته الجدة يُعتقد أنَّه تأكيدٌ باستنفادها جميع الطعون والاستئناف فضلًا عن انتظارها لجلسة رأفة أخرى؛ لكن ذلك كله يعتمد على الرئيس الجديد للبلاد الذي يبدو وأنه لوَّث سمعته بعد إعدام المتورطين في تهريب المواد المخدرة.

وناشدت منظمة العفو الدولية المؤسسات المعنية باتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ 20 من الرعايا الأجانب بصرف النظر عن سانديفورد.

ومن ناحيته، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أنهم مستمرون في تقديم المساعدة القنصلية لليندسي لسانديفورد وعائلتها في هذا الوقت العصيب، موضحًا أنَّ المملكة المتحدة تعارض وبشدة عقوبة الإعدام في جميع الظروف دون استثناء، قائلًا "لقد حققنا أخيرًا في هذه العقوبة التي تنفذها الحكومة الإندونيسية وتستمر في تنفيذها".

وفيما يخص التمثيل القانوني ، أوضح المتحدث باسم الوزارة، أنَّ سياسات بلاده تتلخص في أنَّ حكومة جلالة الملكة إليزابيث لا تتحمل نفقات أي تمثيل قانوني للرعايا البريطانيين في الخارج، مضيفًا "غير أننا نشرع على مساعدتهم في تحديد التمثيل القانوني المحتمل من خلال العمل بشكل وثيق مع المنظمات غير الحكومية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إندونيسيا تحكم على جدَّة بريطانية بالإعدام رميًا بالرصاص إندونيسيا تحكم على جدَّة بريطانية بالإعدام رميًا بالرصاص



GMT 11:10 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

الشرع يثير التفاعل بحديث رقيق عن زوجته

درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:07 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الهلال أمام فلومينينسى.. مباراة مختلفة

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 20:53 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

زمنيّة الحرب... وفكرة السلام

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 03:19 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

تحذيرات من سحابة سامة في مدريد

GMT 02:29 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

رسالة من 3 أحرف تهبط بطائرة أميركية اضطراريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab