إطلاق سراح عهد التميمي بعد قضاءها حكمًا بالسجن ثمانية أشهر
آخر تحديث GMT05:43:52
 العرب اليوم -

زارت قبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات فور خروجها

إطلاق سراح عهد التميمي بعد قضاءها حكمًا بالسجن ثمانية أشهر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إطلاق سراح عهد التميمي بعد قضاءها حكمًا بالسجن ثمانية أشهر

الفتاة الفلسطينية عهد التميمي
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

تم اطلاق سراح متظاهرة فلسطينية مراهقة من السجن الإسرائيلي بعد أن قضت حكمًا بالسجن لمدة ثمانية أشهر، وتم توقيف عهد التميمي، البالغة من العمر 17 عامًا، بسبب صفعها وركلها لاحد الجنودا الإسرائيليين، واستقبلت الفتاة  بالرايات والهتافات والأعلام الفلسطينية لدى دخولها قريتها النبي صالح.
إطلاق سراح عهد التميمي بعد قضاءها حكمًا بالسجن ثمانية أشهر

وصورت الحادثة الأولية التي أدت إلى توقيف عهد من قبل والدتها ونشرت على فيسبوك ، وانتشرت على نطاق واسع، وتحولت عهد على الفور إلى رمز للمقاومة، بوجهها الطفولى وشعرها المجعد، وسرعان ما أصبحت الفلسطينية بطلة محليًا وشخصية معروفة دوليًا.

وقيل "إن عهد صفعت جنديين مسلحين بعد أن علمت أن الجنود الإسرائيليين أصابوا ابن عمها البالغ من العمر 15 عامًا ، فأطلقوا عليه الرصاص من رأسه من مسافة قريبة برصاصة مطاطية خلال اشتباكات بالقرب من رشق الحجارة. قالت عهد لدى عودتها: "المقاومة مستمرة حتى يتم إزالة الاحتلال"، "جميع الأسيرات صامدات. أحيي كل من دعمني وقضيتي ".

وتوجهت إلى زيارة قبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، من منزلها، وقال والدها  باسم التميمي ، إنه يتوقع لها أن تأخذ زمام المبادرة في الكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي، لكنها تدرس الخيارات الدراسية، بينما ينظر للفتاه المناضلة في إسرائيل على أنها  شخصية مستفزة، وتسبب تهيج وتهديد سياسة الردع العسكرية.

وتعاملت إسرائيل مع أفعالها كجريمة جنائية، حيث وجهت الاتهام إليها بتهمة الاعتداء والتحريض. وكانت عقوبتها التي استغرقت ثمانية أشهر نتيجة صفقة اعتراف، منذ عام 2009 ، قام سكان النبي صالح بتنظيم احتجاجات منتظمة ضد الاحتلال انتهت غالبًا بإشتباكات رشق بالحجارة. وقد شارك عهد في مثل هذه المسيرات منذ صغره ، وكان له العديد من المواهب المشهورة مع الجنود.

وفي علامة على شعبيتها، رسم زوجان إيطاليين لوحة جدارية كبيرة لها على حاجز الفصل في الضفة الغربية قبل إطلاق سراحها.

وقالت الشرطة الإسرائيلية "إنها ألقت القبض عليها مع فلسطيني آخر واعتقلت بتهمة التخريب، وكانت عهد في السادسة عشرة من عمرها عندما تم اعتقالها وحولت رهن الاحتجاز، وسلطت قضيتها الضوء على احتجاز إسرائيل للقاصرين الفلسطينيين ، وهي ممارسة انتقدتها جماعات حقوق الإنسان الدولية. فهناك نحو 300 قاصر محتجزون حاليا ، وفقا للأرقام الفلسطينية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق سراح عهد التميمي بعد قضاءها حكمًا بالسجن ثمانية أشهر إطلاق سراح عهد التميمي بعد قضاءها حكمًا بالسجن ثمانية أشهر



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab