الدبلوماسية الأميركية ستيفاني وليامز تطلب من الليبيين اسمًا لكتابها
آخر تحديث GMT20:56:55
 العرب اليوم -

الدبلوماسية الأميركية ستيفاني وليامز تطلب من الليبيين اسمًا لكتابها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدبلوماسية الأميركية ستيفاني وليامز تطلب من الليبيين اسمًا لكتابها

رئيسة بعثة الأمم المتّحدة للدعم في ليبيا ستيفاني وليامز
واشنطن - العرب اليوم

كشفت الدبلوماسية الأميركية ستيفاني وليامز، عن نيتها إصدار كتاب تروي فيه تجربتها العملية في ليبيا، والتي كانت آخر محطاتها توليها رئاسة بعثة الأمم المتحدة بالإنابة.وقالت وليامز قبل أن تبدأ تأليف كتابها، إنها "ستأخذ عطلة تركز خلالها على عائلتها، وأيضا على النوم ساعات إضافية، بعد ما لقته خلال تعاملها مع الملف الليبي"، حسب تصريح صحفي.وتفاعل الليبيون بشكل واسع مع طلب ستيفاني، مقدمين العشرات من الأسماء المقترحة للكتاب، اقتبسوا خلالها جملا منها، أو لخصوا فيها أسلوب عملها أكثر الأسماء التي اقترحها الليبيون على ستيفاني، هو "الديناصورات"، وبصيغ مختلفة سواء "الصراع مع الديناصورات" أو "ديناصورات القرن الواحد والعشرين"، وأيضا "الرقص مع الديناصورات".وليامز، هي أول من استخدمت "الكائنات المنقرضة" في وصف بعض السياسيين الليبيين، الذين قالت إنهم "متمسكون بالحفاظ على الوضع الراهن الذي يتيح لهم الوصول إلى خزائن الدولة"، قائلة إنهم "طوروا بمهارة نظام المحسوبية خلال السنوات الماضية"، وذلك في حوارها مع صحيفة "الغارديان" البريطانية، نهاية يناير الماضي.

كما ذكرها البعض بمقولة "من ليبيا يأتي الجديد"، والتي اختلف المؤرخون عن نسبها سواء إلى الفيلسوف أرسطو أو المؤرخ الإغريقي هيرودوت، والتي أصبحت لسان حال الليبيين في حديثهم عن تطورات أزمتهم التي طال أمدها، ومازالوا يأملون أن يجدوا الضوء في نهاية النفق المظلم.واختار آخرون الاستعانة باسم واحد من أكثر أعمال الكوميديا السورية نجاحا على الشاشة الصغيرة، وهو "ضيعة ضايعة"، تلك القرية الصغيرة "أم الطنافس"، التي يعيش أهلها في فقر مدقع، وفي نفس الوقت ينشغلون في الخلافات الداخلية بينهم واقترح البعض اسم "العصا والجزرة"، في إشارة إلى السياسة التي اتبعتها وليامز، من أجل عقد ملتقى الحوار السياسي، حينما صرحت بأنه "لن يكون هناك مكانا في ليبيا لمن يرفض الحوار، أو يحاول عرقلته"، وكان ذلك بالتزامن مع دعوات رافضة خرجت من مليشيات تابعة لحكومة طرابلس كانت متمركزة غرب سرت.

وأخيرا كان هناك اقتراح "التجربة السويسرية"، في إشارة إلى الملتقى الذي عقد في مدينة جنيف، والذي أسفر عن الوصول إلى تفاهمات بشأن اختيار مجلس رئاسي جديد وحكومة الوحدة الوطنية.وترى الكاتبة الليبية ودق أحمد، أن وليامز "نجحت في مهمة فشل خلالها الرجال"، وتضيف، أن قامت به ينعكس أيضا على المفاهيم الاجتماعية للشعب الليبي، بحكم البيئة التي تجعل الرجل مقدما على المرأة، فهي استطاعت أن تجمع "الليبيين ويستجيبون لها" ومن جانبه، انتقد المحلل السياسي الليبي عزالدين عقيلة، وليامز، مشيرا إلى "إهمالها أمراء الحرب وآليات إخراج المرتزقة"، إضافة إلى "التزامات نزع السلاح وتفكيك المليشيات، أو إعادة تنظيم المؤسستين العسكرية والأمنية"، موضحا لموقع "سكاي نيوز عربية" أن هذا الأمر سيترك السلطة الجديدة في موقف صعب لدى فتحها لكل تلك الملفات وتساءل عقيلة: "إلى أي مدى تملك السلطة الجديدة التصميم والإدراك لجوهرية نزع السلاح وتفكيك المليشيات أو إعادة تنظيم وهيكلة القوتين العسكرية والأمنية، وإلى أي مدى هم جاهزون لإعطاء أولوية قصوى لإنجاز هذا الاستحقاق المركزي والتأسيسي لكافة عمليات الإصلاح الأخرى؟".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وليامز تشيد باللحظة التاريخية وتشرح آلية تشكيل حكومة ليبيا

ليبيا على موعد اليوم مع انتخاب سلطة تنفيذية جديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبلوماسية الأميركية ستيفاني وليامز تطلب من الليبيين اسمًا لكتابها الدبلوماسية الأميركية ستيفاني وليامز تطلب من الليبيين اسمًا لكتابها



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab