رحيل شابة لبنانية حامل بتوأم اختناقًا بسبب انقطاع الكهرباء
آخر تحديث GMT20:44:42
 العرب اليوم -

مأساة مفاجئة تهز البلاد بعدما كان سويسرا الشرق

رحيل شابة لبنانية حامل بتوأم اختناقًا بسبب انقطاع الكهرباء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحيل شابة لبنانية حامل بتوأم اختناقًا بسبب انقطاع الكهرباء

ميرنا غمراوي
بيروت - العرب اليوم

قضت شابة تُدعى ميرنا غمراوي نحبها مع توأميها الحامل بهما في الشهر الثامن بسبب انقطاع الكهرباء بلبنان، لأنها كانت بأمس الحاجة للتهوية أو التكييف للتخفيف من عبء حملها في الصيف الحار.

وانتظرت هذه الشابة سنين طويلة لتحقيق حلمها بالأمومة، لم تعد الدنيا تتسع لفرحتها عندما سمعت بنجاح حملها وفي أحشائها توأمان تنتظرهما بفارغ الصبر، لكن فجأة اختفى كل شيء وتحولت الفرحة إلى مأساة.خبر رحيلها المفاجئ حمل تساؤلات كثيرة، البعض ألقى اللوم على الدولة وتقصيرها الفاضح في تأمين الكهرباء الذي تسبب بوفاتها اختناقا، فقد أجوى  انقطاع الكهرباء وغياب المكيف إلى وفاة ابنة الـ 32 عاماً مع توأميها.

من تغريدة لإحدى صديقاتها وصولا إلى أفراد عائلتها، رحلة تقصي لمعرفة ما جرى مع ميرنا. خبر رحيلها شكل صدمة للجميع. أثارت قصتها تعاطفا كبيرا عند الرأي العام. تغريدات ومنشورات تناقلها كثيرون في مواقع التواصل الاجتماعي تحمل الدولة اللبنانية مسؤولية هذه الكارثة.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بلبنان بهذه المأساة، فكتبت إحدى صديقاتها على "فيسبوك": "انتقلت إلى رحمته تعالى صديقتنا العزيزة ميرنا غمراوي. ميرنا ما توفت بحادث سيارة ولا بالكورونا، ميرنا ماتت من الشوب ومن عدم توفر التهوئة (مروحة، AC) يلي هي بحاجة لها لأنها حامل بتوأم بالشهر التامن… لأنو مقطوعة الكهربا!".

وتابعت: “ميرنا اختنقت لأن ما في هوا تتنفسو ومع وصول الصليب الأحمر كانت فارقت الحياة. ميرنا بالـ 2020 انقطع نفسها ونفس أطفالها يلي نطرت مجيئهم سنين طويلة وراحت ضحية صفقات الحرامية وعديمي الضميرببلادنا. ميرنا كانت عطول تعتل هم قطعة الكهربا وتنق من الشوب وحال البلد إلى أن نهبت حياتها وفارقتنا إلى الأبد”.

وقالت: "يلي بيعرف ميرنا بيعرف قديش تحدت الحياة وظروف البلد ودايما بالضحكة والنكتة"، وأرفقت منشورها بعدد من الوسوم كـ"شهيدة_كهرباء_لبنان"، و"#شهيدة_صفقات_الزعران" و”#ما_خلوها_تعيش”. وختمت: “هنّي بدن بس ما خلوون، وما خلو ميرنا تعيش وتشوف ولادها ويشوفوها. الله يرحمك".

كما تناقلت العديد من الحسابات خبر وفاة ميرنا غمراوي معبرين عن غضبهم من الوضع المأساوي الذي يمر به لبنان، وقال أحد أفراد عائلتها: "لم تكتمل فرحتها، رحلت مع توأميها تاركة الجميع في صدمة. كانت سعيدة جدا للقائهما، اشترت لهما أغراضا كثيرة، كانت تنتظرهما بفارغ الصبر قبل أن تحل هذه المأساة علينا، يصعب تصديق ما جرى".رحلت ميرنا تاركة وراءها حب الناس، الجميع يتحدث عن طيبة قلبها ونبل أخلاقها، كانت إنسانة خلوقة ومحبة للجميع. هكذا يصفونها، هي التي كانت مدرسة في مدرسة مهنية، هي الزوجة والابنة والصديقة، رحلت وخلّفت وراءها حزنا لا يُضاهيه حزن. رحلت مع توأميها اللذين لم يريا النور، وكما يقول أحد أقربائها: "هي اليوم في مكان أجمل من هذا البلد الذي نعيش فيه".

قد يهمك ايضا:

تقرير يرصد أضرار تأخر الزواج على الرجل تعرف عليها 

قصر "باكنغهام" يكشف تفاصيل الزواج السري للأميرة البريطانية بياتريس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل شابة لبنانية حامل بتوأم اختناقًا بسبب انقطاع الكهرباء رحيل شابة لبنانية حامل بتوأم اختناقًا بسبب انقطاع الكهرباء



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»
 العرب اليوم - دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال خطير يضرب سواحل المكسيك على المحيط الهادئ

GMT 20:49 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

إصابة تامر ضيائي بجلطة مفاجئة

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab