ثنائي البرلمان البريطاني يشكلان أيقونة اعتزاز للمسلمات في منى
آخر تحديث GMT03:42:05
 العرب اليوم -

عبرتا عن سعادتهما بالاحتفاء الذي قوبلا به في الحج

ثنائي البرلمان البريطاني يشكلان أيقونة اعتزاز للمسلمات في "منى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ثنائي البرلمان البريطاني يشكلان أيقونة اعتزاز للمسلمات في "منى"

البرلمان البريطاني
لندن - العرب اليوم

ياسمين قريشي وناز شاه وزيرتا العدل والمرأة في حكومة الظلّ البريطانية الممثلة لحزب العمال، كانتا محل حفاوة بالغة بين الحجيج، لا سيما النساء منهن، إذ لا يتوانى أي من الحجيج بعد الفراغ من أداء أي نسك للحج، في التوجه لثنائي البرلمان البريطاني والحديث إليهما، والاستماع لهما، لا سيما في دورهما كسياسيتين في خدمة المجتمع الإسلامي في بريطانيا.

ثنائي البرلمان البريطاني عبرتا عن سعادتهما بالاحتفاء الذي قوبلا به من قبل النساء في الحج، ورأتا أن «مثل هذا الاحتفاء بث في داخلهما طاقة ومسؤولية أكبر للقيام بدور إضافي في مجاليهما».

وزيرتا حكومة الظل البريطانية كانتا متحمستين أثناء حديثهما من مشعر منى للتطرق لبعض القضايا التي عايشاها في الحج، وكذلك في برنامجهما العملي في بريطانيا.

ترى ناز شاه (46 سنة) وزيرة المرأة والمساواة في حكومة الظل البريطانية أنها سعيدة برحلة الحج وآثار هذه الرحلة الإيمانية على المسلمين وغيرهم، وتضيف: «تبنينا فيلماً تم عرضه في البرلمان البريطاني وعدد من الجهات المتنوعة في بريطانيا وكذلك للعامة، لعرض مرئي يوضح وقائع الحج ومراحله بعدد كبير من الحجاج وفي مناطق محددة وسط خدمات مادية ولوجيستية من قبل الحكومة السعودية».

وتتطرق شاه لوضع الإسلاموفوبيا في بريطانيا، وتقول: «تعاني بريطانيا من (الإسلاموفوبيا)، ومن دوري في موقع القيادة في البرلمان البريطاني وكوزيرة في حكومة الظل، فإن هذا الملف من مسؤوليتي في حكومة الظل التي يقودها جيريمي كوربين، وأنا لا أتوانى في أداء دوري لإظهار الصورة الحقيقية للإسلام، فعندما انتقد الرئيس الأميركي ترمب المسلمين رددت عليه، وأوضحت الصورة الحقيقية، وعندما حاول رئيس الوزراء البريطاني الحالي بوريس جونسون، في فترة سابقة، الحديث عن حجاب المسلمات، رددتُ عليه بشكل رسمي ومن خلال منصبي في حكومة الظل، ونيابة عن حزب العمال وممثله له في هذه القضية».

وترى ناز أن «خطاب الكراهية بدأ يتصاعد مؤخراً بالتزامن مع الإسلاموفوبيا، وأتذكر عندما تطرقت صحيفة (الصن) للمسلمين رددتُ بشكل رسمي، وساندني في ذلك خمسة أعضاء البرلمان».

وتبين شاه أن دائرتها الانتخابية، في برادفورد، شمال إنجلترا، هي «أكبر دائرة انتخابية للمسلمين في بريطانيا، ومن مهامي أن أوضح صورة الإسلام والتعامل مع قضية (الإسلاموفوبيا)، وبالمناسبة فقد تمكنّا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي من تحقيق إنجاز جيد بإطلاق التعريف الأول لمصطلح «الإسلاموفوبيا» وتم ذلك عبر قناة «All - Party Parliamentary Groups «وتمت المصادقة رسمية على ذلك التعريف الذي من شأنه نشر الصورة الحقيقية عن الإسلام، وقد تم تبني هذا التوجه من قبل حزب العمال، وكذلك من عمدة لندن، وعمدتي مانشستر وبرمنغهام، وكذلك تبنى ذلك التقرير معظم الأحزاب السياسية مثل الحزب الاسكوتلندي المحافظ، والحزب الوطني.

تحدثت ياسمين قريشي متذكرة حجها الأول إذ كان ذلك «قبل 25 سنة عندما قدمت مع والدتي، ولا أنسى تلك اللحظات الجميلة التي عشتها بجوار والدتي، وكنت وقتها متوقدة بروح الشباب إذ لم أتجاوز السادسة والعشرين، وكنتُ فَرِحة برؤية المشاعر المقدسة».

قريشي (56 سنة) لم يكن الطريق مفروشاً أمامها بالورود حتى تتمكن من الوصول إلى عضوية أحد أعرق المجالس السياسية في العالم، المتمثلة في البرلمان البريطاني، قبل أن تُعين وزيرةً للعدل في حكومة الظل، فقد شاركت في عالم السياسية منذ سن مبكرة جداً، إذ إنها أصبحت عضواً في حزب العمال، وشاركت في حملات تنافسية في تلك الفترة، وأُجرِيَت أعمال سياسية دون مقابل كمتطوعة.

قريشي اشتهرت في مجال المحاماة في بلدة بولتون التي تمثلها في البرلمان البريطاني، مكّنتها من خدمة الحزب في كثير من القضايا، لا سيما في الجنائية منها، مضيفة أن «مهامي السياسية وكوزيرة في حكومة الظل أن أتأكد من أن وزارة العدل في الحكومة البريطانية تقوم بعملها كما ينبغي».

قد يهمك ايضا:

إسبانيا وفرنسا وهولندا تأسف لنتائج تصويت البرلمان البريطاني حول "بريكست

ميركل تأسف لرفض البرلمان البريطاني إتفاق البريكست

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثنائي البرلمان البريطاني يشكلان أيقونة اعتزاز للمسلمات في منى ثنائي البرلمان البريطاني يشكلان أيقونة اعتزاز للمسلمات في منى



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
 العرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 02:55 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
 العرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:12 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
 العرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 07:27 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ما يجري في السودان

GMT 17:59 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك من شاب ب2500 دولار إلى أول تريليونير في العالم

GMT 17:52 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 18:30 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يعلن أسبوع مناهضة الشيوعية ويهاجم خصومه التقدميين

GMT 04:33 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تشدد رفضها تقسيم السودان وتؤكد ثوابت موقفها في الأزمة

GMT 04:42 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

استسلام أوكراني "بالجملة" على محور خاركوف

GMT 07:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

من نيويورك إلى غزّة

GMT 13:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس

GMT 07:47 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرح ليس حدثاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab