هاربة من كوريا الشمالية تروي تفاصيل إجهاضها داخل مركز شرطة
آخر تحديث GMT09:33:52
 العرب اليوم -

الزعيم كيم جونغ ينفذ مذبحة وحشية وأن تبقى حيًا معجزة

هاربة من كوريا الشمالية تروي تفاصيل إجهاضها داخل مركز شرطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هاربة من كوريا الشمالية تروي تفاصيل إجهاضها داخل مركز شرطة

الهاربة من كوريا الشمالية "جي هيون – ايه"
بيونغيانغ - كريم الصفدي

كشفت سيدة هاربة من كوريا الشمالية تُدعى جي هيون – ايه، أنها خضعت لإجهاض قسري وأجبرت على رؤية مشاهد مروّعة عندما شاهدت كلاب السجن تأكل السجناء الذين ماتوا جوعًا في معسكر. وأوضحت خلال وصفها كيفية إجبارها على الإجهاض وكيف أكلت الكلاب السجناء الميتين، قالت "جي هيون – ايه" إنها أُعيدت ثلاث مرات إلى كوريا الشمالية بعد أن ضُبطت في الصين قبل أن تتمكن في النهاية من الهرب من النظام الوحشي والاستقرار في كوريا الجنوبية, ففي المرة الثالثة التي تم القبض عليها أعيدت إلى كوريا الشمالية كانت حاملًا في الشهر الثالث.
هاربة من كوريا الشمالية تروي تفاصيل إجهاضها داخل مركز شرطة

وذكرت جي هيون، في حديث لها في جلسة أمام الأمم المتحدة، أن نظام كوريا الشمالية لا يتسامح مع الأطفال من العرق المختلط حتى تضطر النساء الحوامل إلى الإجهاض, ووصفت والدموع تنهمر من عينيها كيف أُجبرت على الإجهاض بدون دواء في مركز شرطة محلي, قائلة : "لقد توفي طفلي الأول بدون أن يرى العالم وبدون أن أعتذر له", وأضافت : " النساء الحوامل يجبرن على العمل الشاق طوال اليوم وفي الليل نسمع الأمهات الحوامل يصرخن لمقتل أطفالهن بدون أن يتمكنوا من رؤية أمهاتهم", وفي أحد مراكز الاعتقال بيّنت كيف جرح السجناء حتى الموت ومنظر جثثهم التي أُعطيت لكلاب الحراسة كتغذية.
هاربة من كوريا الشمالية تروي تفاصيل إجهاضها داخل مركز شرطة

وتابعت "أنها وصلت أخيراً إلى كوريا الجنوبية في عام 2007 ومنذ ذلك الحين تم جمع شملها مع والدتها وشقيقاتها لكنها لم تسمع أي أخبار عن والدها", وقالت "جي-هيون-اي" إن الجندي الكوري الشمالي الذي هرب أخيرًا إلى كوريا الجنوبية "يمثل انطلاقة نحو الحرية وهي حلم 25 مليون مواطن من كوريا الشمالية".

ووصفت كوريا الشمالية بأنها سجن مرعب وأن الزعيم "كيم " ينفذ مذبحة واسعة والمعجزة هناك أن تبقى حيًا, كما حثت "جي هيون" الحكومة الصينية على وقف إرسال الكوريين الشماليين إلى بلادهم ودعت زعماء العالم للقتال من أجل المنشقين من كوريا الشمالية وخاصة الذين عادوا إلى بلادهم .

وتلت الهاربة من كوريا الشمالية، قصيدة تسمى "هل هناك أي شخص؟" من مجموعة من القصائد التي كتبت و التي تقول : "أنا خائفة، هل هناك أي شخص؟ أنا هنا في الجحيم، هل هناك أي شخص؟ أنا أصرخ و أصيح ولكن لا أحد يفتح الباب. هل من أحد هناك؟ يرجى الاستماع إلى لدينا من يشتكي و نريد الاستماع إلى ألامنا . هل من أحد هناك؟ الناس يموتون، صديقي يموت, أدعو مراراً وتكراراً ولكن لماذا لا تجيب. هل من أحد هناك؟ "

وقدمت شهادتها المروعة فى جلسة للأمم المتحدة تحت عنوان "التجربة المرعبة لنساء كوريا الشمالية المُعاد توطينهن " برعاية كل من فرنسا والولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية, وأشاد سفير بريطانيا لدى الأُمم المتحدة "ماثيو ريكروفت"  بـ "جي هيون- ايه وقال إن الجرائم التي نوقشت "ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاربة من كوريا الشمالية تروي تفاصيل إجهاضها داخل مركز شرطة هاربة من كوريا الشمالية تروي تفاصيل إجهاضها داخل مركز شرطة



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab