تانيا جويا فتاة بريطانية انضمت إلى داعش ثم عادت لمحاربته
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

أصبحت أحد النشطاء فى مجال إعادة تأهيل المقاتلين المتطرفين

تانيا جويا فتاة بريطانية انضمت إلى "داعش" ثم عادت لمحاربته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تانيا جويا فتاة بريطانية انضمت إلى "داعش" ثم عادت لمحاربته

الفتاة البريطانية من أصول بنغلادشية، تانيا جويا
لندن ـ العرب اليوم

تحوّلت حياة الفتاة البريطانية من أصول بنغلادشية، تانيا جويا، رأسًا على عقب، فمن الانضمام إلى "داعش" للعمل على محاربة التطرف وإعادة دمج المنفصلين عن التنظيم، حيث أصبحت أصبحت أحد النشطاء العاملين فى مجال اعادة تأهيل المقاتلين المتطرفين ودمجهم فى المجتمع مرة أخرى.

ولدت تانيا جويا فى 1984 في لندن لاسرة من بنغلادش، وواجهت العنصرية وصعوبات الاندماج. وفى سن 17 عاما اعتنقت الأفكار المتطرفة بعد اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001 ودعوة زعيم تنظيم القاعدة آنذاك أسامة بن لادن للجهاد العالمي.

وتزوجت فى 2004 بمسلم أميركى يدعى جون جورجيلاس واتخذ لقب يحيى البهرومي. وباتت تدعو لإقامة دولة إسلامية يكون أطفالها الثلاثة جنودا لها، لكن فى 2013 اقتادها زوجها "رغما عنها" إلى شمال غرب سورية للانضمام إلى الجهاديين، فوشت به للسلطات الاميركية وفرت بعد ثلاثة أسابيع وعادت إلى الولايات المتحدة.

وبعد أن عادت إلى ولاية تكساس التى ينتمى إليها زوجها، تخلت عن الإسلام وغيرت نمط حياتها وتطلقت وتزوجت من جديد.

فى هذه الأثناء انضم زوجها السابق إلى تنظيم الدولة الاسلامية الذى سيطر بعد وقت قصير على مناطق واسعة من العراق وسورية، وتولى دعاية التنظيم المتطرف باللغة الانكليزية وقالت انه أصبح أكبر مسئولا أميركيا فى التنظيم، وقتل فى 2017 فى معركة الميادين فى شمال سورية.

أقرأ أيضا وزارة الخارجية العراقية تكشف ترحيل 33 طفلًا من أسر "داعش" إلى روسيا

"هدفى هو أن يشعروا بالندم وتدريبهم ليكونوا مواطنين صالحين بعد خروجهم من السجن حتى يستعيدوا مكانهم فى المجتمع"، هذا ما قالته تانيا جويا فى حوار أجرته معها وكالة فرانس برس،حيث تعمل جويا حاليا على مشروع لمنع العنف والتطرف، والعمل على "إعادة برمجة" المقاتلين المتطرفين بهدف إعادة دمجهم فى مجتمعاتهم.

وقالت تانيا: "أدركت أنه من المهم إبعادهم عن التطرف وإعادة تأهيلهم، يجب اعادة برمجتهم وإعطائهم أملا فى العملية السياسية".

وأضافت أنه يتعين أيضا أن تشرح لهم "العوامل النفسية والوسائل التى قادتهم إلى التطرف والرفض الذى عانوه أثناء نشأتهم فى أوروبا أو أميركا والصراع الثقافى والأزمات التى مروا بها"، مضيفة: "إذا تم توضيح ذلك لهم بشكل منطقى، سيتقبلون الامر كما حدث معي".

وأيدت تانيا عودة المقاتلين المقبوض عليهم إلى بلدانهم الأصلية لمحاكمتهم فيها. وهذه ما تدعو إليه الولايات المتحدة، لكن دولا أوروبية منها فرنسا تفضل أن يحاكموا فى العراق.

وفى لقاء سابق قالت إن وضعها يشبه إلى حد بعيد وضع شيماء بيجوم البالغة من العمر 19 عامًا، والتى تريد العودة إلى المملكة المتحدة بعد أربع سنوات من فرارها إلى سورية حيث تزوجت من مقاتلة داعش فى هولندا وأنجبت طفلها الثالث مؤخرًا، والآن طفلها الوحيد الباقى على قيد الحياة.

وتشارك الناشطة البريطانية حاليا فى برنامج منع التطرف العنيف الذى تديره منظمة "مشروع كلاريون" الأميركية، بغرض "منع الشباب من اقتراف الأخطاء التى ارتكبناها أنا وزوجي السابق.

قد يهمك أيضا

الطب الشرعي العراقي يستكشف ما تعرّض له الإيزيديين على يد مقاتلي "داعش"

"جيهان" الأيزيدية تروي أهوال الاغتصاب والزواج القسري مع "داعش"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تانيا جويا فتاة بريطانية انضمت إلى داعش ثم عادت لمحاربته تانيا جويا فتاة بريطانية انضمت إلى داعش ثم عادت لمحاربته



GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab