عارضة الأزياء الأميركية بيلا حديد حديث مواقع التواصل الاجتماعي
آخر تحديث GMT01:06:30
 العرب اليوم -

بعد تعليقها على الأحداث الواقعة في السودان

عارضة الأزياء الأميركية بيلا حديد حديث مواقع التواصل الاجتماعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عارضة الأزياء الأميركية بيلا حديد حديث مواقع التواصل الاجتماعي

بيلا حديد
واشنطن - العرب اليوم

أصبح اسم عارضة الأزياء الأميركية من أصول فلسطينية، بيلا حديد، من أكثر الموضوعات رواجا على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، في المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين.

ويرجع تداول اسم "#بيلا_حديد" بين السعوديين، بسبب تعليقها على أحداث السودان.

وشاركت شقيقة عارضة الأزياء، جيجي حديد، مجموعة صور عبر حسابها الشخصي على "إنستغرام" توثق ما يحدث في السودان، وأرفقتها بمقطع طويل شرحت فيه التفاصيل، وطلبت من متابعيها الذين يقارب عددهم الـ 30 مليون أن يتضامنوا مع الشعب السوداني الذي يتعرض للقتل والاغتصاب والتشريد.

وقالت بيلا حديد: "هذا يحتاج إلى أن يُسمع من جانب الجميع… لقد تم حجب الإنترنت في السودان، وذلك ضمن الجهود المبذولة لحجب هذه المعلومات الحيوية والقاسية من بقية العالم، إن قلبي متأثر للغاية بمجرد تفكيري في أحوال الرجال والنساء الذين يعيشون في السودان، فهم يتعرضون للضرب والقتل والاغتصاب والقمع".

وتابعت موضحة: "هؤلاء بشر مثلي ومثلك تماما، إنهم يريدون أن يعيشوا حياة طيبة مع أسرهم ولا يعاقبون بسبب ذلك، لا أحد يستحق هذا النوع من التعذيب، وعلينا أن نظهر للسودان أننا هنا من أجلهم، وعلى دراية بالتغييرات التي يجب أن تحدث".

اقرأ أيضا:

بيلا حديد تظهر تألّقها في ملابس تمارين رياضية

وأردفت بيلا حديد: "يتم اغتصاب النساء بملابسهن الداخلية المعلقة علنا في الشوارع، فيما يتم إطلاق النار على الرجال، بينما هم غير قادرين على الدفاع عن أنفسهم، يعيش الأطفال من دون آبائهم، هذا أمر في الحقيقة يحطم قلبي، هذا يحدث في عالمنا الآن ولا يمكننا إسكات أنفسنا. هذا يحتاج إلى الحصول على الاهتمام الذي يستحقه شعب السودان".

وأشارت إلى أنها سوف تضيف بعض المواقع إلى قصتها المنشورة على "إنستغرام" حول كيف يمكن مساعدة السودان، مثل التبرع لهم أو حتى مجرد نشر الوعي بشأن ما يحدث هناك".

واختتمت بيلا حديد بيانها: "نحن نحبك ونسمعك يا سودان، وهذا ليس إلقاء اللوم على أي شخص، وإنما لمساعدة المحتاجين فقط، إني أحب الجميع في هذا العالم، نحن بحاجة إلى العمل والتعاون معا".

ويشهد السودان أزمة سياسية منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير في 11 نيسان/أبريل الماضي إثر احتجاجات شعبية، لتستمر الاحتجاجات ضد المجلس العسكري الذي تسلم السلطة للمطالبة بنقلها للمدنيين.

ووصلت المحادثات بين المجلس العسكري والمعارضة إلى طريق مسدود، في ظل خلافات عميقة بشأن من ينبغي أن يقود المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية، ومدتها ثلاث سنوات.

واقتحمت قوات الأمن السودانية ساحة الاعتصام في وسط الخرطوم، يوم الثالث من الشهر الجاري، وقامت بفضه بالقوة، ما أدى، إلى مقتل أكثر من مائة شخص بحسب قوى الاحتجاج.

قد يهمك أيضا:

الأمراض الغريبة تهدد حياة جميلات الفن بأعراضها المزمنة

جيجي وبيلا حديد أنيقتان خلال تجمّع عشاء عائلي مع أختيْهما

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عارضة الأزياء الأميركية بيلا حديد حديث مواقع التواصل الاجتماعي عارضة الأزياء الأميركية بيلا حديد حديث مواقع التواصل الاجتماعي



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
 العرب اليوم - أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 13:07 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الهلال أمام فلومينينسى.. مباراة مختلفة

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 20:53 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

زمنيّة الحرب... وفكرة السلام

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 03:19 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

تحذيرات من سحابة سامة في مدريد

GMT 02:29 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

رسالة من 3 أحرف تهبط بطائرة أميركية اضطراريا

GMT 15:31 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

تراجع مبيعات سيارات "فولفو" بنسبة 12% في يونيو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab