رعب في موسكو بعد جريمة قطع رأس طفلة
آخر تحديث GMT10:14:24
 العرب اليوم -

نفذتها جليسة أطفال ترتدي البرقع

رعب في موسكو بعد جريمة قطع رأس طفلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رعب في موسكو بعد جريمة قطع رأس طفلة

امرأة تشير في شوارع موسكو تحمل رأس طفلة صغيرة
موسكو - حسن عمارة

أعلنت الشرطة الروسية أن جليسة أطفال ترتدي البرقع قطعت رأس طفلة في رعايتها، ومشت في شوارع العاصمة موسكو حاملة الرأس وتهتف "الله أكبر"، وظهرت بالقرب من محطة مترو في الشمال الغربي، مُهدَدة بتفجير نفسها. وجاء ذلك بعد ساعات من عثور الشرطة على جثة الطفلة مقطوعة الرأس والتي تبلغ من العمر أربعة أعوام عندما تم استعدائهم بسبب حريق حدث في بناية سكنية في المدينة، وكانت الضحية تدعى ناستيا أم، واعتقلت الشرطة قاتلة الطفل التي تُدعى جلشيهارا بوبوكولفا من أوزباكستان وتبلغ من العمر 38 عامًا.
 
وشوهدت المرأة تخرج الرأس المقطوع من حقيبة وتتجول بالقرب من محطة المترو، وكانت تصرخ بانها قتلت الطفلة، وشوهدت وهي تصلي قبل فترة قصيرة من وصول رجال الشرطة، ووفقا لتقارير محلية، اعترفت للشرطة في وقت لاحق أنها قتلت الطفلة بسبب خيانة زوجها لها، وأمر المحققون بإجراء اختبار نفسي للمرأة في محاولة لفهم دوافعها.
رعب في موسكو بعد جريمة قطع رأس طفلة
 
وأفاد أحد شهود العيان في محطة المترو، بأن المرأة كانت تصرخ "قتلت طفلتي، سأفجر الجميع، أكره الديموقراطية، الله وأكبر". فيما أوضحت الصحافية بولينا نيكولسكويا التي شهدت الحادثة" كنت في طريقي الى محطة المترو من المنزل، وكانت المرأة تقف بالقرب من مدخل أحد الانفاق ولفتت انتباهي لأنها تصرخ الله وأكبر، ورأيت في يدها رأس ينزف، ولكني لم أعتقد أنه كان حقيقيا، ولكن الناس الموجودين في المكان قالوا انه رأس حقيقي".
 
وظهرت المرأة في لقطات من المشهد ويمكن سماح صراخها حول نهاية العالم، وأغلقت محطة الركاب لبعض الوقت، ولكن لم تعثر الشرطة على أي متفجرات، وتظهر لقطات مثيرة للشرطة تنقض على المرأة وتتناولها من على الأرض، وتم استعداء الطوارئ في وقت سابق الى الشقة وسط تقارير عن تصاعد دخان أسود من النوافذ. فهرع رجال الاطفاء وأخمدوا الحريق، وبعدها عثورا على جثة طفل مقطوع الرأس، ويزعم المحققون أن المرأة انتظرت حتى تبقى بمفردها مع الطفلة ثم قتلتها وأشعلت الحريق. وكشف مصدر في لجنة التحقيق لإحدى الصحف الروسية، "انتظرت حتى غادر الوالدين الشقة مع ابنهم الأكبر، وبدون سبب واضح قتلت الطفلة الصغيرة وأشعلت النيران في الشقة وتركت مسرح الجريمة، واعتقلت في محطة المترو".
 
رعب في موسكو بعد جريمة قطع رأس طفلة
وتواجه الطفلة المقتولة صعوبة في التعلم ولا تستطيع المشي ولديها شقيق يبلغ من العمر 15 عاما، وتنتمي عائلتها الى منطقة أوريول وهم مستأجرون للشقة، وتعرضت الفتاة لعدة مشاكل منذ ولادتها في اب/أغسطس عام 2011، وأخذتها عائلتها للعلاج في الصين، وكانوا يدخرون المال كي يعالجوها في ألمانيا. ونقلت والدة الطفلة التي تعمل في متجر للزفاف، الى المستشفى في حالة لا وعي بعد أن علمت بوفاة ابنتها، فيما يعمل والدها كفني في شركة للهاتف المحمول، وأخبر الأبوين الشرطة أن المربية كانت تعمل لديهم لمدة 18 شهر.
 رعب في موسكو بعد جريمة قطع رأس طفلة

وتشير المصادر إلى أن جليسة الاطفال أخبرت المحققون بأنها لم تكن تريد الاختباء من الشرطة، وتهدف الى لفت انتباه الشرطة الى ما فعلته، ولم تكن تقصد اشعال حريق في الشقة وأرادت أن يعرف الوالدين بأنها قتلت ابنتهما، وتمتلك المرأة تصريح اقامة ساري المفعول في روسيا، ولكنها تعمل بشكل غير قانوني، حيث أنها لا تملك تصريح عمل. وستواجه المرأة عقوبة تصل الى 20 عاما في السجن إذا اعتبر انها مناسبة من الناحية النفسية للمثول للمحاكمة، وتولت القضية المخابرات الداخلية الروسية التي كانت في يوم من الأيام تحت قيادة فلاديمير بوتن حيث لم تعد الشرطة تحقق في الحوادث المتطرفة. وذكرت وسائل الاعلام أن المحققون يشتبهون بأن المربية تعاني من حالة نفسية مثل الهوس تطورت مع الوقت، وتسعى الشرطة لمطاردة زوج المرأة التي قالت المصادر أنها ربما كانت تحت تأثير المخدر خفيف.


رعب في موسكو بعد جريمة قطع رأس طفلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رعب في موسكو بعد جريمة قطع رأس طفلة رعب في موسكو بعد جريمة قطع رأس طفلة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab