الفنانات التشكيليّات يعانين عدم توثيق اللوحات في السعوديّة
آخر تحديث GMT11:36:54
الثلاثاء 8 تموز / يوليو 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الفنانات التشكيليّات يعانين عدم توثيق اللوحات في السعوديّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفنانات التشكيليّات يعانين عدم توثيق اللوحات في السعوديّة

لوحة فنية
جدة ـ عمر العجلاني

أكّد عدد من الفنانين السعوديين، أن أن مشكلة توثيق الأعمال وحفظ حقوق الفنان لازالت غائبة عن المشهد التشكيلي السعودي، مشيرين إلى أن ضعف الاقتناء وبطء حركة البيع للأعمال التشكيلية لن تثنيهم عن الاستمرار في ممارسة الفن.

وبينت الفنانة التشكيلية ريم الديني، أن مفهوم اقتناء اللوحات في المملكة يختلف عن المفهوم في خارجها، وذلك يرجع إلى أن زوار المعارض التشكيلية في المملكة للأسف من الفنانين والفنانات بينما تعج صالات العرض في الدول الأخرى بمن يقدر الفن ويتذوقه ويعرف قيمته، مؤكدة ضرورة وجود توثيق لأعمال الفنانات والفنانين لضمان عدم ضياع الحقوق.

ولفتت ليلى جوهر، إلى أن الفنانة تحتاج للتقييم المنصف بعيدا عن المجاملات في محيط اللجان حيث المصالح الشخصية تفرض تدخلات في المشاركات والعرض والمسابقات المحلية والدولية وهذه حقيقة ملموسة عانت منها الكثيرات مما حجب الجادات منهن عن الساحة.

وتابعت "أنا واحدة منهن في السنوات الأخيرة وعرفت العزوف عن العرض وليس عن ممارسة الرسم فالفن في داخلي منبعه لم ينضب أبدا، وأتوجه برسالتي هنا إلى الجهات القائمة على الشأن الثقافي والفني في الوزارة أن تلقى الفنانة العون والاهتمام، لاسيما من لديها تجاربها المستقلة بمجهودها الشخصي والتي تطور من أدواتها لكي تبرز طاقتها الإبداعية.

وعبرت الفنانة التشكيلية نورة القحطاني عن آمالها في توثيق الأعمال عبر جمعيات الثقافة والفنون، إضافة الى ضرورة إشراك المرأة في المشاركات خارج الوطن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانات التشكيليّات يعانين عدم توثيق اللوحات في السعوديّة الفنانات التشكيليّات يعانين عدم توثيق اللوحات في السعوديّة



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

دموع وزيرة

GMT 20:57 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

غزة.. كل الخيارات صعبة

GMT 14:34 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

لبنان... تغيير المسار وكبح الانهيار

GMT 14:21 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

وللناس رأي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab