زوجة تطلب الخلع بسبب رفض زوجها ارتداءها البنطلون
آخر تحديث GMT04:17:16
 العرب اليوم -

زوجة تطلب الخلع بسبب رفض زوجها ارتداءها البنطلون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زوجة تطلب الخلع بسبب رفض زوجها ارتداءها البنطلون

محكمة الأسرة في زنانيري
القاهرة - العرب اليوم

شهدت محكمة الأسرة في زنانيري، واقعة طريفة، حيث وقفت سيدة في منتصف عقدها الثاني تطلب خلع زوجها، مبررة رغبتها في ذلك لأنه يحتكر رغبتها في ارتداء الأزياء التي ترغب فيها، فهو يمنعها من ارتداء البنطال ويجبرها علي ارتداء التنورة أو العباءة. 

على أريكة داخل أركان قاعة المحكمة جلست ''ميادة'' تحمل في يدها حافظة أوراق، شاردة بذكرياتها واذا بصوت الحاجب الجهور مناديا ''محكمة '' يقطع عليها لحظة شرودها، فانتهت الزوجة سريعا ولملمت شتات أفكارها المُبعثرة في شريط ذكرياتها منذ طفولتها، ووقفت أمام منصة المحكمة وسردت مأساتها قائلة ''أنا كأي فتاة ترغب في الاستمتاع بشبابها وحياتها في ارتداء ما تشاء من ملابس كما تعودت منذ نشأتها وسط أهلها، ولكنني رُزقت بزوج ديكتاتور يمنعني من ذلك، لدرجة أنني أصبت بالإحباط ولم أشعر برفقته بمعني السعادة الزوجية".

وتابعت "تعرّفت على زوجي خلال حضوري مناسبة فرح أحد صديقاتي، وفي ذلك التوقيت تبادلنا نظرات الإعجاب الأولية، وبعدها صارحني بحبه لي ورغبته في الارتباط بي، وتقدم لخطبتي فوافق عليه أهلي تحقيقا لرغبتي، وخاصة انه كان ميسور الحال". 

وتقول الزوجة إنَّها اكتشفت فيه بعد الزواج خصال وصفات غريبة فهو شخص أناني، وسكتت صاحبة الدعوى برهة واستكملت ''سيدي القاضي منذ أن ارتبط بي زوجي وهو يعلم أنني أرغب في ارتداء الملابس على أحدث موضة، ارتدي البنطلون، وهو كان لا يعترض علي ذلك، ولكني وجدته بعد زواجنا يرفض ارتداء البنطلون بحجة أن لباس غير متحشم وفقًا لوصفه". 

تتابع الزوجة: "أصبت بالذهول من تمسك زوجي بأشياء تافهة، ولكن إصراره على ذلك كان في استمرار، يختلق المشاكل والخلافات بيننا علي أتفه الأسباب لدرجة حولت حياتنا لجحيم، وعندما كنت أعترض ولا أوافق على رغبته في عدم ارتداء البنطلون كان يتعدي علي بالضرب والإهانة؛ أفقدني الثقة في نفسي"، وواصلت "ومع تمسكه بآرائه اسودت حياتنا، تركت له الشقة وعدت إلى بيت أهلي، وطالبته أن يطلقني ولكنه رفض لكي يزلني ويجبرني علي العودة له مرة أخري". 

من جانبه قال الزوج ''لم أكن أدرك أن غيرتي الزائدة على زوجتي ستكون سببًا في خراب عش زوجيتنا"، صارخًا: "ايه اللي أنا أخطأت فيه، مش عاوز مراتي تلبس بنطلون ضيق حتى لا تكون عرضة المعاكسة والمضايقات خلال تواجدها خارج المنزل''. 

وتمسك كل من الزوجين برغبته ومطالبه؛ اختتمت الزوجة شكواها ''جوزي قبل ارتباطنا كان يعلم أنني أرتدي هذه الملابس ولم يعترض فماذا حدث؟!.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجة تطلب الخلع بسبب رفض زوجها ارتداءها البنطلون زوجة تطلب الخلع بسبب رفض زوجها ارتداءها البنطلون



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:41 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 العرب اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 08:03 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 العرب اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 12:22 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يدعو لوقف محاكمته لتحقيق المصلحة الوطنية
 العرب اليوم - نتنياهو يدعو لوقف محاكمته لتحقيق المصلحة الوطنية

GMT 19:11 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة
 العرب اليوم - البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة

GMT 01:39 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مظاهرات أمام منزل رئيس إسرائيل رفضاً لبراءة نتنياهو
 العرب اليوم - مظاهرات أمام منزل رئيس إسرائيل رفضاً لبراءة نتنياهو

GMT 13:53 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع الكبار نسبيًا.. وصعود نجم المستقلين

GMT 13:50 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

السؤال الوجودى الحارق

GMT 14:08 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هل انتهى «الخواجا» الإخواني؟

GMT 14:10 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شؤون محلية

GMT 13:59 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخطأنا فهم الدولة فبدأ التيه العربي

GMT 13:58 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا ولبنان والجغرافيا الأخلاقية للفاتيكان

GMT 14:09 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يستطيع ترمب حظر «الإخوان»؟

GMT 14:52 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 12:27 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي سيستبدل أكثر من عُشر العاملين الأميركيين

GMT 07:53 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

موسم الرياض 2025 يتخطى حاجز خمسة ملايين زائر منذ انطلاقه

GMT 11:50 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو عبد الجليل يعلن موعد اعتزاله التمثيل ويكشف الأسباب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab