شعب التجنيد في سورية تتسبب في رفع حالات الزواج العرفي
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

"شعب التجنيد" في سورية تتسبب في رفع حالات الزواج العرفي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "شعب التجنيد" في سورية تتسبب في رفع حالات الزواج العرفي

الحصول على رخص الزواج من شعب التجنيد
دمشق - ميس خليل

 أثار قضاة المحكمة الشرعية في سوريا خلال زيارة وزير العدل هشام الشعار لها نهاية الأسبوع الماضي قضية تأخير حصول العسكريين والمدنيين على رخص الزواج من شعب التجنيد ما يزيد ذلك من الزواج العرفي.

وبحسب ما نقلته الصفحة الرسمية لوزارة العدل عبر "فيسبوك" عن القاضي الشرعي الأول محمود معراوي خلال استعراضه لبعض المشاكل التي تواجه المحكمة أن هناك مددًا زمنية طويلة يحتاجها العسكريون لحصولهم على رخص زواج من شعب التجنيد، مشددًا على ضرورة حلها لأنها تزيد من الزواج العرفي.

من جهته كشف مصدر قضائي أن نسبة 99 بالمائة من دعاوى إثبات الزواج نتيجة عدم حصول الشباب على رخص الزواج من شعب التجنيد، داعيًا إلى إلغاء المادة المتعلقة بهذا الخصوص باعتبار أن النص القانوني قديم جداً صادر في خمسينيات القرن الماضي.

وأوضح المصدر أن معقبي المعاملات والسماسرة يستغلون وضع الشاب الذي يريد الحصول على رخص الزواج ويبتزونهم بمبالغ مالية. لافتًا إلى أن هناك العديد من الشباب اشتكوا من هذا الموضوع ويلجأ الكثير منهم إلى الزواج العرفي الذي يتم خارج المحكمة تجنبًا للحصول على رخص الزواج من شعب التجنيد.

أوضح المصدر أن الزواج الذي يتم تثبيته عبر دعوى في المحكمة ولا يوجد رخصة زواج يتم تأجيل تسجيله في الأحوال المدنية إلى حين حدوث الحمل، معتبرًا أن هذا الموضوع يشكل صعوبة كبيرة وخصوصًا أن هناك العديد من الأوراق يحتاجها الزوجان من الأحوال المدنية منها دفتر العائلة.

ورأى المصدر أن صعوبة الحصول على رخص الزواج إما أن يدفع الشاب والفتاة إلى فرض الزواج على الوالدين والقاضي وإما الحصول على هذه الوثيقة بطرق غير مشروعة كدفع الأموال للحصول عليها.

وكشف المصدر أن المحكمة تصدق يومياً نحو 50 بيان زواج صادراً من الأحوال المدنية لعدم قبوله من بعض الدول العربية وخصوصاً المعادية للدولة السورية موضحاً أن شعارات تلك الدول تطلب موافقة القاضي الشرعي على بيان الزواج الصادر عن الأحوال المدنية.

وأضاف أنه يتم تصديق هذا البيان حيث يكتب عليه القاضي بعد الاطلاع تبين أن الزواج صحيح معتبراً أن هذا من التعقيد التي تفرضه بعض تلك الدول على السوريين وخصوصاً في ظل الأزمة الراهنة.

وأكد المصدر أن الوثائق الصادرة من الأحوال المدنية رسمية ويعتمدها القضاء إلا أن تلك الدول لا تقبل بها وتصر على بيان القاضي الشرعي وخصوصاً فيما يتعلق ببيان الزواج، ولفت إلى أنه يتم تسهيل إجراءات المواطنين في المحكمة رغم الضغط الكبير في ظل الظروف الراهنة ولابد من الإشارة إلى أن الوزارة بصدد تجهيز صالة انتظار مع شاشات عرض تبين الأوراق المطلوبة لكل معاملة، إضافة إلى تركيب جهاز دور للقطع الإلكتروني اختصاراً للوقت والجهد مما يسهل على المواطنين وينظم آلية العمل في المحكمة لتوفير البيئة الأكثر ملائمة لإنجاز القضايا والبت فيها وتسريع وتيرتها بما يسهم في إيصال كل ذي حق إلى حقه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعب التجنيد في سورية تتسبب في رفع حالات الزواج العرفي شعب التجنيد في سورية تتسبب في رفع حالات الزواج العرفي



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab