سيدة تنفصل عن زوجها بسبب الغسيل وأخرى بسبب غسالة أطباق
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

سيدة تنفصل عن زوجها بسبب "الغسيل" وأخرى بسبب "غسالة أطباق"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيدة تنفصل عن زوجها بسبب "الغسيل" وأخرى بسبب "غسالة أطباق"

سيدة تنفصل عن زوجها بسبب الغسيل
القاهرة - العرب اليوم

أصيبت سيدة بضغوط شديدة وآلام متفرقة بأنحاء الجسد ، وهي مازالت فى عامها العشرين كأحد أعراض الحمل فى الأشهر الأولى، جعلت من حركتها ووقوفها المستمر أمراً شاقاً على جسدها المنهك، لم تتمكن من إنجاز بعض الأعمال المنزلية التى تتطلب مجهوداً كبيراً، يعود زوجها إلى المنزل ليجدها لم تنتهِ من تنظيفه بالكامل، فتتصاعد حدة الخلاف بينهما ليطالبها بالخروج إلى منزل أهلها بلا رجعة.

وتسبب خلاف بسيط قد لا يتوقع البعض للطلاق، وانفصال هديل عزت عن زوجها بعد شهرين من زواجهما فى يناير 2015، إذ توقعت صاحبة الـ24 عاماً أنها لحظة غضب من زوجها، لجأت إلى حماتها شاكية ابنها، لتصدمها باتهامات غير منطقية، منها أنها لا تنتبه لنظافة المنزل، خاصة فيما يتعلق بـ«جمع الغسيل».

استكملت «هديل» أشهر الحمل فى منزل عائلتها حتى أنجبت طفلتها «فريدة» التى لم يسعَ والدها لرؤيتها على الإطلاق، لكن استمرت والدتها فى البحث عن حقوقها القانونية فى شقة الزوجية والنفقة، حتى حصلت على كامل حقوقها فى يونيو 2016: «حاسة إنى كنت فى حلم.. جواز وطلاق على مشكلات تافهة ومواقف عمرى ما تخيلتها بتحصل فى الواقع».

ومر عامان على الأم بعد طلاقها، حاولت خلالهما التكيف مع الأوضاع الجديدة، والتركيز على هدفها الأساسى فى تربية ابنتها الوحيدة واستكمال مسيرتها دون السعى وراء الزواج مجدداً: «ما بفكرش فى الجواز تانى، ليه أسيب راحة البال والسعادة وأتجوز تانى؟»، مؤكدة أن ابنتها هى الأكثر احتياجاً لوقتها وجهدها فى الفترة الحالية.

وكانت حالة مريم طارق، ذات الـ38 عاماً، للطلاق غير منطقية أيضًا، إذ تشابهت أسبابها مع «هديل»، بداية من عرض والدة «مريم» شراء هدية خاصة إلى ابنتها وزوجها يختارانها بمفردهما، ليقع اختيارهما على غسالة أطباق، وهو ما رفضته والدة الزوج التى تحكمت فى مجريات حياتهما، كما أوضحت مريم لـ«الوطن».

واستمر الزواج نحو 5 أعوام، عانت خلالها الطبيبة الثلاثينية من سيطرة حماتها على حياتها الزوجية بدعوى رعاية شئون ابنها الوحيد، بدأت بطريقة غسيل ملابسه وتربية طفلتهما «دانا»، وحبسها فى المنزل فى أحد الأيام لرفض والدته عملها، لتنهى أزمة «غسالة الأطباق» حياتهما الزوجية بشكل نهائى.

استعادت مواقف متعددة للوقوف على الأسباب الفعلية للطلاق، لم تجد بينها موقفاً يستدعى إنهاء حياة زوجين وحرمان طفلة بلغت عامها الحادى عشر من رؤية والدها، سوى أن مرور الوقت خفّف من حدة تلك الذكريات، لتؤكد: «المواقف كوميدية دلوقتى، لكن وقتها كانت مؤسفة جداً».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تنفصل عن زوجها بسبب الغسيل وأخرى بسبب غسالة أطباق سيدة تنفصل عن زوجها بسبب الغسيل وأخرى بسبب غسالة أطباق



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab