20 ألف سيدة ترملّن بعد سيطرة تنظيم داعش على الموصل خلال 38 شهرًا
آخر تحديث GMT06:25:29
 العرب اليوم -

20 ألف سيدة ترملّن بعد سيطرة تنظيم "داعش" على الموصل خلال 38 شهرًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 20 ألف سيدة ترملّن بعد سيطرة تنظيم "داعش" على الموصل خلال 38 شهرًا

سيطرة تنظيم "داعش" على الموصل
بغداد - العرب اليوم

كشفت إحصائية , عدد النساء اللاتي ترملّن بعد سيطرة  تنظيم"داعش" على الموصل خلال 38 شهرًا، وأشارت أن البعض منهن قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة.

وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن "مجموع النساء اللاتي ترملّن بعد سيطرة "داعش" على الموصل خلال المدة من حزيران/يونيو 2014، وطرده منها في تموز/يوليو 2017، يناهز العشرين ألف امرأة"، مبينّة أن "منهن نحو 4 آلاف مرتبطات بصلات معينة في تنظيم "داعش"، سواء بالعمل المباشرة معه أو ارتباطهن بصلات قرابة مع عناصره".

وأكّد تقرير الصحيفة، أن "العدد الأخير من الأرامل يمثلّن قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة، إن لم تتم معالجتها من السلطات".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولة المرأة والطفل في ديوان محافظة نينوي, سكينة محمد علي ,قوله إنها "نظمت أوّل ورشة في الموصل لتمكين ومعالجة هؤلاء النسوة المرتبطات بتنظيم "داعش" لمساعدتهن على التخلص من الأفكار المتطرفة".

ولا تخفي سكينة مخاوفها من ملامسة هذا النوع من المواضيع لنساء مرتبطات بداعش، بخاصة بعد موجة الاغتيالات التي طالت ناشطات في بغداد والبصرة في الأسابيع الأخيرة، لكنها تعتقد أنها تمارس نوعًا من "الأعمال المهمة والجادة التي تجب معالجتها قبل فوات الأوان وعودة التطرف إلى الموصل من جديد، فأغلب النساء التي تعاملنا معهن غاضبات على الحكومة وما زلن يفضلن فترة وجود داعش على الفترة الحالية".

وتابعت "الحديث عن داعش والإعجاب به بات يتردد ضمن حلقات ضيقة في الموصل نتيجة غياب التوعية وانعدام الثقة بين المواطنين والحكومة".

قالت عن طبيعة النساء المستفيدات من ورشة التوعية والتمكين، إنهن نساء ارتبطن بطريقة وأخرى بداعش، كأنْ يكنّ زوجات أو قريبات أو حتى متعاونات، لكنهن ينكرن ذلك، حيث تتراوح أعمارهن بين 20 سنة فما فوق، وأكثرهن من الأرامل".

وأوضحت انها "قامت بالاتصال بتلك النسوة وإقناعهن بحضور الورشة عبر شبكة علاقات ومصادر بطريقة صعبة، لأنهن خائفات من أن يتعرضن للاعتقال، لكننا نتعامل معهن بثقة ونحاول تقديم المساعدة الممكنة، وهن غير معروفات أساسًا لأنهن كن يخفين وجوههن بنقاب".

وعن طبيعة الصلات التي كانت تقيمها النسوة "الداعشيات" تبين سكينة محمد علي أن "فيهن التي كانت مرتبطة بالفعل لكنها تنكر الموضوع، ومنهن مَن تزوجت من عناصر داعش وقتل زوجها، ومنهن من عملن في مجال الحسبة أو مغرَّر بها أو عملن لفترة وجيزة في المفارز الشرعية التي كان يقيمها التنظيم ضد النساء غير المحتشمات أو اللائي يرتدين أزياء لا تتطابق مع نظرية التنظيم المتطرف".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

20 ألف سيدة ترملّن بعد سيطرة تنظيم داعش على الموصل خلال 38 شهرًا 20 ألف سيدة ترملّن بعد سيطرة تنظيم داعش على الموصل خلال 38 شهرًا



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab