4 سيدات يرفعن دعوى خُلع ضد زوجهم السعودي لهذا السبب
آخر تحديث GMT14:13:02
 العرب اليوم -

4 سيدات يرفعن دعوى خُلع ضد زوجهم السعودي لهذا السبب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 4 سيدات يرفعن دعوى خُلع ضد زوجهم السعودي لهذا السبب

دعوى خُلع
الرياض - العرب اليوم

 قامت أربع زوجات بخلع زوجهم السعودي في واقعة طريفة من نوعها ، في غضون 3 أعوام، وذلك حسب ما شهدته إحدى محاكم منطقة الباحة، جنوب غربي السعودية.

و رفعن الزوجات دعاوى قضائية، على فترات متفاوتة بسبب سوء معاملته، وإكراههن للعيش معه، مما اضطرهن لإعادة مهر النكاح له للفكاك منه، تلك الحكاية لاقت تداولًا واسعًا في وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد مصدر مقرب من أسرة الزوج أن الزوج مختل عقليًا وغير سوي، ذلك الأمر الذي دفع الزوجات الأربع لرفع الدعاوى القضائية عليه.

لم يقف والأمر عند اضطرار الزوجات للمخالعة، بل وصل الأمر ببعض الأزواج إلى التباهي بقدرتهم على استرجاع المهر بعد أن تزوجوا من دون أن يخسروا شيئًا، فيما كانت إحدى الزوجات بصدد رفع دعوى خلع منه، فأوضح لها مصدر عدلي أنها بإمكانها رفع دعوى أخرى عليه لطلب فسخ العقد دون رد المهر المعمول به في قضايا الخلع، طالما أنه ليس أهلًا للمعاشرة، بحكم تعدد زيجاته الفاشلة، وطلبات الخلع السابقة، وافتداء الزوجات السابقات أنفسهن منه.

و أوضح المحامي والمأذون الشرعي الدكتور إبراهيم الآبادي أن كثيرًا من النساء يجهلن حقوقهن القانونية، خصوصًا في مسألة إنهاء العلاقة الزوجية، فهن لا يعرفن سوى الطلاق أو الخلع، وأضاف أن للزوجة حقوقًا منها فسخ العقد، إذا استحالت الحياة الزوجية، وهي من الحلول القضائية لإنهاء الحياة الزوجية بدون عوض من أحد الطرفين للآخر.

وأشار إلى أن الطلاق بلا عوض، له أسباب كثيرة في الشريعة الإسلامية ومنها" وجود عيب في أحد الأطراف يمنع استمرارية العقد، مثل أن يكون العيب خلقي في المرأة أو الرجل، وأيضًا عدم قدرة الرجل على أداء واجباته الزوجية، أو الإخلال بالشروط التي اتفق عليها الطرفان، ولم تستوف بعد النكاح، فمن حق الطرف الآخر أن يفسخ النكاح، وكذلك المرض العقلي كالجنون وغيره مما يحيل أن تسير الحياة وفق المطلوب.

ويفضل «الآبادي» للمرأة أن «تخلع» زوجها، إلا إذا كان مستواها المادي لا يسمح بذلك، فالخلع يحفظ للمرأة حقها مما قد يأتيها من لوم حال إنهاء الحياة الزوجية بالطلاق، خصوصًا  إذا كان العيب من الرجل، ولم يكن واضحا للعيان.

وتابع "أما  إذا كان العيب موجودًا مثل إعسار الزوج على النفقة، وعدم تلبية احتياجاتها الأساسية، فللمرأة أن تطلب فسخ نكاحها، وكما هو الحال في اختلاف الديانة.

ودعا إلى ضرورة سعي الزوجة لمعرفة حقوقها، وسؤال أهل الاختصاص، وعدم السكوت عن حقها، مبينا أن الكثير من الزوجات ما زالن في أمية في معرفة الحقوق الشرعية والقضائية في مسائل الزواج، وهو سبب في ضياع حقوقهن.

وبيّن ارتفاع نسبة الطلاق مقارنة بنسبة عقود القران، إذا ما عرفنا أن لدينا ما يقارب من 40 ألف حالة طلاق كل عام، ولذلك يجب أن يكون هناك توعية للزوجين، ودورات متخصصة قبل دخولهم الحياة الزوجية، حتى يستطيعوا التعايش مع بعض، خصوصًا  إذا كان كل منهما من بيئة مختلفة عن الآخر، ومن ثقافة مختلفة، مما قد يؤدي إلى عدم فهم تصرفات الطرف الآخر، وبالتالي حدوث فجوة، لتنتهي بالطلاق، متمنيا أن تتبنى الجهات المختصة هذه الدورات إذا ما علمنا أن هناك جمعيات تعمل على مثل هذه الدورات للمتزوجين، والتي من الأفضل أن تكون إلزامية كما الفحص الطبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 سيدات يرفعن دعوى خُلع ضد زوجهم السعودي لهذا السبب 4 سيدات يرفعن دعوى خُلع ضد زوجهم السعودي لهذا السبب



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية
 العرب اليوم - القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية

GMT 09:30 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي
 العرب اليوم - 8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي

GMT 13:49 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

حنان مطاوع غاضبة لاستغلال صورتها مع والدها بمقطع فيديو AI
 العرب اليوم - حنان مطاوع غاضبة لاستغلال صورتها مع والدها بمقطع فيديو AI

GMT 00:26 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الهروب إلى السّعوديّة لا يحلّ أزمة “الحزب”

GMT 02:17 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البطالة في السعودية ترتفع إلى 32 بالمئة في الربع الثاني من 2025

GMT 07:05 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تناقش استعدادات موسم الحج مع وفود من 75 دولة

GMT 08:09 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

عام فلسطين

GMT 03:20 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بزشكيان يؤكد أن طهران لن تستسلم للعقوبات وستقاوم حتى آخر نفس

GMT 12:55 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر للطيران تكشف حقيقة العثور على تهديد أمني بطائرة الدمام

GMT 07:35 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

السبب وراء ترشيح سالم الدوسري لجائزة أفضل لاعب آسيوي 2025

GMT 11:35 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

ميلان يخطط لضم ليفاندوفسكي بالمجان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab