تعرف على أم ورقة بنت نوفل الصحابية المبشرة بالشهادة
آخر تحديث GMT04:55:35
 العرب اليوم -

تعرف على أم ورقة بنت نوفل الصحابية المبشرة بالشهادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على أم ورقة بنت نوفل الصحابية المبشرة بالشهادة

أم ورقة بنت نوفل
القاهرة - العرب اليوم

التف عدد كبير من الصحابة حول النبي، وتسابقوا جميعا إلى الجنة، حيث أخلصوا للدعوة الإسلامية، وأحبوا الله ورسوله بصدق، ووقفوا في أرض المعارك يتنافسون من يفوز بالجنة، ولكن هناك من بشرهم النبي بالجنة وهم أحياء، ولم تقتصر البشارة على الجنة فقط، بل هناك من بشرهم النبي بالشهادة كالصحابية الجليلة أم ورقة بنت نوفل. من هي أم ورقة بنت نوفل؟ أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث بن عويمر الأنصارية، ويقال لها أم ورقة بنت نوفل، وكانت امرأة مسلمة، وكانت تجمع القرآن، واستأذنت النبي أن تتخذ في دارها مؤذنا فأذن لها وأمرها أن تؤم أهل بيتها.

 بشرها النبي بالشهادة عرف عن أم ورقة، حبها لله ورسوله، وإيمانها الشديد، حتى أنها تمنت الشهادة، لذا طلبت من النبي أن تخرج معه في غزوة بدر، حيث قالت للنبي "أتأذن لي فأخرج معك أداوي جرحاكم وأمرض مرضاكم لعل الله يهدي لي شهادة، وورد في سنن أبي داوود عن الوليد بن عبد الله بن جميع قال حدثتني جدتي وعبد الرحمن بن خلاد الأنصاري عن أم ورقة بنت نوفل أن النبي صلى الله عليه وسلم لما غزا بدرا قالت قلت له يا رسول الله ائذن لي في الغزو معك، أمرض مرضاكم، لعل الله أن يرزقني الشهادة، قال لها النبي قري في بيتك فإن الله تعالى يرزقك الشهادة"، ومنذ ذلك الوقت سميت الشهيدة. قتلها غلام وجارية انتهت حياة الصحابية الجليلة أم ورقة، على يد غلام وجارية كانت قد أعتقتهما بعد موتها، وكان ذلك في خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، حيث قاما عليها ليلا، فغماها بقطيفة من عندها حتى ماتت، وهربا. وعندما علم عمر بالأمر قام في الناس فقال "من كان عنده من هذين علم أو من رآهما فليجيء بهما فأمر بهما، ولما وجدهما، صلبهما فكانا أول من صلب بالمدينة. وتعليقا على قتل أم ورقة قال عمر بن الخطاب "صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كان يقول "انطلقوا بنا نزور الشهيدة". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أم ورقة بنت نوفل الصحابية المبشرة بالشهادة تعرف على أم ورقة بنت نوفل الصحابية المبشرة بالشهادة



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
 العرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 08:12 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
 العرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
 العرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 21:07 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
 العرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 16:11 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ميشيل أوباما تقول الأميركيون ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة
 العرب اليوم - ميشيل أوباما تقول الأميركيون ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة

GMT 23:42 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية
 العرب اليوم - جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 02:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر حسني

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 04:21 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمور فى السياسة تستعصى على الفهم

GMT 07:25 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 09:07 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع مخزونات النفط والمقطرات في الولايات المتحدة

GMT 05:03 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا عن حيادية القضاء في الغرب؟

GMT 08:21 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يستأنف الرحلات الجوية إلى إسرائيل

GMT 05:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يُحيَى شارع الحمرا البيروتي؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab