ندوة تناقش المساواة والعنف والإعلام في علاقتها بواقع المرأة ورهاناته في المغرب
آخر تحديث GMT09:07:42
 العرب اليوم -

ندوة تناقش المساواة والعنف والإعلام في علاقتها بواقع المرأة ورهاناته في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندوة تناقش المساواة والعنف والإعلام في علاقتها بواقع المرأة ورهاناته في المغرب

الدار البيضاء - و.م.ع

نظمت وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، الأحد بالدار البيضاء، ندوة حول موضوع "المرأة المغربية الواقع ورهاناته"، تمت خلالها مناقشة محاور تتعلق بالمساواة والعنف والإعلام .  وأبرزت بسيمة حقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، في كلمة تقديمية، أن قضية المساواة بين الرجل والمرأة وبين من يدعون بالأسوياء وذوي الاحتياجات الخاصة ، ليست معادلة حسابية يحكمها الإحصاء والعلوم الدقيقة. وأشارت الحقاوي إلى أن الوزارة لا تشتغل على مواضيع المرأة والطفل والمسن والمعاق بطريقة إدارية أو تقنية محضة، معتبرة أن البعض يستكثر على المرأة اكتساحها للعديد من الميادين مما "يستدعي تغيير العقليات". ومن جانبها تساءلت الباحثة نادية المهيدي، الأستاذة بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، عن مدى إنصاف الإعلام المغربي للمرأة في مجالي الصحافة والدراما، داعية إلى وقفة تأملية بعد صدور الميثاق الوطني لتحسين صورة المرأة في الإعلام لقياس مدى تشبع الإعلام بنتائج الميثاق. وذكرت في هذا السياق بأنه تم وضع بنود الميثاق بمشاركة فاعلين في الشأن الإعلامي من جهات حكومية ومعاهد تكوين ومستشهرين وغيرهم ، معتبرة أن هذا الميثاق "لا يعدو أن يكون مجرد إعلان نوايا حسنة لا يلزم الصحافي والمقاولة الإعلامية في شيء". وسجلت استحضار البعد النسائي لدى الإعلاميين ليس فقط في مجاله الإحصائي ، بل في طبيعة البرامج أيضا وكذا في استحضار الخبر ووجهة النظر النسائية في شقها الثقافي والسياسي والاستراتيجي والتربوي وغيره . وفي مجال الدراما، أشارت المهيدي إلى أن المرأة تمنح لها عادة أدوار نمطية، كما أن كاتب السيناريو وشركات الإنتاج لا يولون للمرأة ما تستحقه في تمظهراتها الجديدة كفاعل جمعوي، وتقدم لها غالبا أدوارا كلاسيكية وتقليدية. وبخصوص موضوع العنف ، تحدث جمال الشاهدي ، رئيس ( مركز حقوق الناس ) وعضو لجنة القيادة لإحداث المرصد الوطني لمحاربة العنف ضد النساء ، عن أصناف العنف التي تطال المرأة وكرامتها ، ومن ضمنها العنف الرمزي والمعنوي في مجالات العمل خاصة والذي لا يمكن عادة تحديد درجته بدقة. وقال إن العنف يولد العنف المضاد، ويجعل العلاقات بين الأفراد غير سوية وغير ديمقراطية، داعيا إلى تغيير العقليات بالدرجة الأولى، خاصة ما يتعلق منها بالعقلية الذكورية التي ترى في المرأة " كائنا هشا وضعيفا يسهل المس بكرامته الجسدية والنفسية دون رادع ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة تناقش المساواة والعنف والإعلام في علاقتها بواقع المرأة ورهاناته في المغرب ندوة تناقش المساواة والعنف والإعلام في علاقتها بواقع المرأة ورهاناته في المغرب



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:06 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب
 العرب اليوم - بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 00:57 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تغرم غوغل 665 مليون دولار بسبب الاحتكار

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 09:58 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يبدأ تطبيق نظام الحجز المسبق للزوار

GMT 06:31 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سلسلة مؤهلات

GMT 16:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البابا يحث قادة العالم على الاستماع إلى صرخة الفقراء

GMT 08:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أناقة المطبخ بين الأبيض والخشب في التصاميم العصرية

GMT 04:41 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 12 وإصابة 10 في حادث حافلة بالإكوادور

GMT 06:32 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة مفاجئة لاعب أوكراني سابق بعد مباراة خيرية

GMT 23:42 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 17:38 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 32 عاملا في انهيار منجم كوبالت بجنوب الكونغو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab