إماراتية تقع ضحية احتيال وافد  لتخسر جميع مدّخراتها المالية
آخر تحديث GMT01:38:55
 العرب اليوم -
طالب الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط بضرورة تسليم كل السلاح في لبنان، اذا كان لبناني او غير لبناني الى الدولة في أسرع وقت ممكن كشفت القناة ١٢ العبرية الليلة أن جميع عائلات الأسرى إتحدوا في محاولة لترتيب لقاء مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب الأسبوع المقبل، وتتوقع العائلات أن تتلقى رداً من إدارة ترامب في بداية الأسبوع المقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر: نتنياهو* *لا يزال يؤمن بخطة من مراحل* *بشأن غزة مثل خطة ويتكوف.* *القناة 13 الإسرائيلية عن أعضاء بالحكومة: هناك ضرورة للقيام بفعل عسكري آخر* *أو السعي لإنهاء الحرب وإبرام اتفاق* *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* *صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس : لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة* واشنطن تحقق في تسريب تقييم استخباراتي بشأن ضربات على إيران ووزير الدفاع الأميركي يعلّق من لاهاي ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 22 منذ فجر اليوم
أخر الأخبار

إماراتية تقع ضحية احتيال وافد لتخسر جميع مدّخراتها المالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إماراتية تقع ضحية احتيال وافد  لتخسر جميع مدّخراتها المالية

مواطنة إماراتية أربعينية
الرياض – العرب اليوم

وقعت مواطنة إماراتية أربعينية ضحية احتيال وافد، استغل “وسامته” ورغبة المواطنة بالزواج، نظرًا لتقدمها بالعمر، لتخسر مدّخراتها وينتهي بها الأمر في السجن على خلفية قضايا مالية.

وبدأت سنوات العمر تظهر على ملامح وجه فاطمة ذات الأربعين عامًا، وتزداد نظرة الناس إليها لتأخرها في الارتباط، وكأن الأمر بيدها، إلى أن بدأ يلوح في الأفق شاب وسيم، تبدو عليه علامات الثراء يتقرب منها، بعد أن التقاها في إحدى المناسبات العامة التي كانت مدعوة إليها، تقابلا مرات عدة، وفي كل مرة يزداد تعلقها به وبوسامته، خاصة أنها وجدت من جانبه قبولًا وموافقة على الحديث.

اتفقا على اللقاء سويًا في أحد المطاعم مساء، وعلى ضوء الشموع حضرت فاطمة مرتدية أفضل ما عندها من ملابس وأكسسوارات غالية الثمن، ورائحة العطر تملأ المكان، وإذا بها تجده أوسم من أي يوم مضى، تحدثا في أمور عدة، إلى أن فاتحها في رغبته بالارتباط بها، على الرغم من فارق العمر بينهما، مؤكدًا أن الأمر لا يعني له شيئًا، لم تصدّق نفسها في تلك اللحظة، ووافقت على الفور، ودون أدنى تردد أو تفكير، ولم تسأله عن طبيعة عمله أو أصله أو نسبه، واكتفت بالمعلومات القليلة التي عرفتها منه، دون التأكد من صحتها.

وبدأ العاشق المزعوم استكمال خطته، وطلب من فاطمة أن تمهله وقتًا إلى أن يحصل على مبلغ كبير نتيجة صفقة تجارية بملايين الدراهم، وطالت المدة، وتعددت اللقاءات، إلى أن طلبت منه التكفل بمصاريف الزواج بدلًا منه إلى أن يحصل على المال، وحاول إظهار عدم الموافقة في البداية، ومع إلحاح بسيط جدًا منها، وافق، وطلب منها أن يكون الزواج سرًا في المرحلة الأولى، وبدأت سلسلة التنازلات، وأتمت زواجها دون حفل زفاف، ولم تصدق أنها صبرت طوال العمر من أجل هذه اللحظة، لم يمضِ على الزواج سوى أيام معدودة، وتغيرت طباع الزوج وعبر عن حزنه بسبب خسارته كل رأسماله في الصفقة الوهمية التي كان يوهمها أنها حقيقية، حاولت التخفيف عنه، ووعدته أنها لن تتركه، وأن كلّ ما تملك تحت أمره، وبالفعل بدأت الخطة في التنفيذ، وطلب منها نصف مليون درهم لكي يعوض خسارته في صفقة أخرى مضمونة، كما ادعى، لم تجد وسيلة لإرضائه في أول أيام الزواج سوى الموافقة، بالفعل سحبت كل رصيد سنوات عمرها من البنك وأعطته إياه.

حاول مكافأتها بأن حجز فندقًا لقضاء شهر العسل، وكانت من أجمل لحظات حياتها، والتي تخللها طلبات مالية جديدة من الزوج، واستجابة سريعة من الزوجة المخدوعة، وصلت لحد شراء سيارة فارهة له في عيد ميلاده، وارتفع سقف الطلبات في وقت قصير، وصل إلى إقناع الزوجة بالاقتراض من البنك على راتبها، وذلك لشراء فيلا العمر، ولم يخطر ببال فاطمة التي تقضي عقوبة بالسجن 3 سنوات في قضايا مالية عدة، أن كلّ أموالها حولت إلى خارج الدولة، وأن الزوج الوسيم متزوج في موطنه، ولديه 3 أبناء، وأنه اعتاد اصطياد النساء  بالأسلوب نفسه، والذي لم يتراجع لحظة في تطليقها وإرسال الأوراق إلى السجن، وضاعت كلّ أحلامها بعد فصلها من عملها وانعزالها عن العالم، بعد أن فوجئ الجميع بقصتها المحزنة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إماراتية تقع ضحية احتيال وافد  لتخسر جميع مدّخراتها المالية إماراتية تقع ضحية احتيال وافد  لتخسر جميع مدّخراتها المالية



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 22 منذ فجر اليوم

GMT 04:07 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب شاهرود شمال شرق ايران

GMT 19:24 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

ترامب يطلب من نتانياهو الإنسحاب من غزة. وجنوب لبنان

GMT 12:24 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 21:45 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

مؤشر الدولار يتراجع مع تحسن معنويات المستثمرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab