جمعية تضامن ترصد آداء النائبات ضمن برنامج الرقابة على آداء المجالس المنتخبة
آخر تحديث GMT01:06:30
 العرب اليوم -

جمعية تضامن ترصد آداء النائبات ضمن برنامج الرقابة على آداء المجالس المنتخبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمعية تضامن ترصد آداء النائبات ضمن برنامج الرقابة على آداء المجالس المنتخبة

مجلس النواب الاردني
عمان - ايمان يوسف

أكدت منظمة محلية أردنية أنها ستقوم برصد أداء النائبات السيدات في مجلس النواب الاردني وذلك مع بدء أعمال الدورة الأولى لمجلس النواب الثامن عشر اليوم الاثنين.
وقالت جمعية  تضامن اليوم إن التمثيل النسائي في مجلس النواب الثامن عشر شكل ما نسبته (15.3%) من المقاعد (20 مقعداً من أصل 130) وهو الأعلى منذ دخول النساء الحياة السياسية ، حيث كانت نسبتهن (12%) من مجمل أعضاء مجلس النواب السابع عشر (عام 2013) و (10.83%) من مجمل أعضاء مجلس النواب السادس عشر (عام 2010) و (6.36%) من مجمل أعضاء مجلس النواب الخامس عشر (عام 2007) و (5.5%) من مجمل أعضاء مجلس النواب الرابع عشر (عام 2003).

ورحبت تضامن بالإنجاز والإختراق الهام الذي تم إحرازه بوصول خمس سيدات بالتنافس إلى قبة مجلس النواب، وتعتبره مؤشراً ودليلاً على تحرر بعض أصوات النساء من السيطرة الذكورية وتراجع محمود للعادات والتقاليد المسيئة للنساء ، وتأكيدا على وعي عام بأهمية وجود النساء في الحياة السياسية ، لافتة إلى أن النائبات تخطت الجزء السهل وأمامهن مسؤوليات وطنية وملفات ساخنة وقائمة من المطالب النسائية التي توافقت عليها مؤسسات المجتمع المدني خاصة النسائية منها وجميعها تحتاج إلى العمل الجاد تحت قبة البرلمان ، حيث أن أدائهن الرقابي والتشريعي سيرصده الناخبون والناخبات وسيكون مقياس نجاحهن في مواقع صنع القرار الى جانب الرقابة على آدائهن من المراصد البرلمانية.

وأشارت "تضامن" إلى أهمية وجود أعداد أكبر من النساء كنائبات داخل المجلس خاصة وأنهن أكثر إلتزاماً من النواب في القضايا المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وحقوق النساء والأطفال، واكثر تفهماً وتعاوناً وأقل عدوانية وأقل فساداً من النواب، وفقاً لدراسة حول "النوع الاجتماعي والفساد" نشرت في مجلة التنمية الاقتصادية عام 2001 إلا أن مشاركتهن في مختلف القضايا مشاركة فعالة على أسس المواطنة والعدل والمساواة لا تقل أهمية عن إلتزامهن ودفاعهن عن القضايا ذات العلاقة المباشرة بحقوق النساء والأطفال الى جانب زملائهن من النواب الذي يتبنون ذات التوجهات والأفكار والطروحات.    

وتشدد "تضامن" على دور النساء الإيجابي الذي لا بد وأن ينعكس بصورة ملموسة وحقيقية في إطار تطوير آداء البرلمانات ، فلا يمكن إستبعاد النساء من أية إصلاحات برلمانية ولا يجوز التنكر لأدوارهن في تلك الإصلاحات ولا النيل من مكتسباتهن التي حصلن عليها خلال عقود من الزمن وعليه فإن دعم النساء كمرشحات وناخبات ما هو إلا بوابة رئيسية وهامة من بوابات النهوض بالعمل البرلماني في المنطقة العربية.

ولفتت "تضامن" إلى أن البرلمانات عملت على تحسين صورتها وتواصلها مع جمهور الناخبين بطرق عدة ووسائل متنوعة غير أن تأثير ذلك لا زال محدوداً ، فعلى الرغم من توسيع دائرة جمع المعلومات وإستخدام إستراتيجيات إعادة بناء الثقة وإتباع أسلوب التواصل بإستخدام تكنولوجيا المعلومات وتحسن آدائها الرقابي والتشريعي ، إلا أن كل ذلك إصطدم بحقيقة عدم إمكانية البرلمانات من تحقيق وعودها الإنتخابية خاصة وأن أغلب تلك الوعود صعبة التحقيق لكنها الأكثر جذباً للأصوات الإنتخابية من وجهة نظرهم.

كما كان هنالك تراجع للغة التواصل والتفاهم ما بين البرلمانات وجمهور الناخبين ، فلم يعد أي من الطرفين قادر على فهم تصرفات الآخر أو تبرير تلك التصرفات ، مما أدى الى تدخل وسطاء فيما بينهما وهو ما يعرف بالمراصد الإنتخابية لرصد آداء أعضاء البرلمان داخله وخارجه وتقييم هذا الآداء وإيصال النتائج الى جمهور الناخبين بلغة يفهمها ، وتشير أرقام التقرير الى وجود (191) مرصداً برلمانياً حول العالم ترصد أنشطة (80) برلماناً وطنياً ، وعما إذا كان وجود هذه المراصد يؤرق البرلمانات إلا أنها ستكون في المقابل حافزاً لجسر الهوة ما بينها وبين جمهور ناخبيها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية تضامن ترصد آداء النائبات ضمن برنامج الرقابة على آداء المجالس المنتخبة جمعية تضامن ترصد آداء النائبات ضمن برنامج الرقابة على آداء المجالس المنتخبة



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:07 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الهلال أمام فلومينينسى.. مباراة مختلفة

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 20:53 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

زمنيّة الحرب... وفكرة السلام

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 03:19 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

تحذيرات من سحابة سامة في مدريد

GMT 02:29 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

رسالة من 3 أحرف تهبط بطائرة أميركية اضطراريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab