سيدة ترفع دعوى في محكمة الأسرة لتتمكن من حضانة نجلها
آخر تحديث GMT02:04:39
 العرب اليوم -

سيدة ترفع دعوى في محكمة الأسرة لتتمكن من حضانة نجلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيدة ترفع دعوى في محكمة الأسرة لتتمكن من حضانة نجلها

محكمة الاسرة
القاهره - العرب اليوم

تخلف المسميات والأعمار والفئات، لكنهن يعشن نفس المحنة التي يقف وراءها غياب قانون يحمي الأمهات من غدر الأزواج وخطف الأطفال لحرق قلوبهن، فمن ضمن هذه الحالات الكثيرة، قصة سيدة خطف زوجها صغيرها من أحضانها، فلم تجد سبيلًا تستغيث به سوى محكمة أسرة زنانيري ورفع دعوى تمكين من حضانة الطفل.

روت "هند" تفاصيل قصتها فقالت "تزوجت في سن الـ 21 من رجل يكبرني بـ 6 سنوات، يعمل موظفًا في إحدى الشركات، كان والده رجلًا صالحًا يعمل إمام مسجد، لم أتردد كثيرًا في الموافقة بالزواج منه وتمت خطبتنا لمدة 6 أشهر، كنت أرتدي (خمارًا) وملابس فضفاضة حينها، لكنه طلب مني تغيير نظام ملابسي وترك هذه الأوشحة الفضفاضة ومواكبة موضة العصر حتى لا يخجل من السير معي بعد الزواج".

وأضافت "رغم اندهاشي لهذا الطلب فإني وافقته خشيةً أن يتركني، وانتهت فترة الخطبة وتزوجنا، فبدت حياتنا مستقرة بعض الشيء لا تشوبها أية مشاكل".

تابعت هند "بعد شهور قليلة من الزواج علمت بخبر حملي، فرحت كثيرًا وكانت المفاجأة في رد فعل زوجي الذي غضب جدا بهذا الخبر وصار يختلق النزاع حتى يضربني في بطني محاولةً منه لقتل الطفل، وقال لي "أنا مش عايز عيال أنا عايز أتمتع بحياتي".

وأوضحت"حاولت تجنب المشاكل معه، أنجبت ابني وبدأت في البحث عن عمل لأتمكن من الإنفاق عليه بسبب عدم إعطاء زوجي المال الكافي لنا، وكنت أساعده وأعطيه المال وأتودد له دائمًا حتى تسير الحياة جيدًا ويتربى نجلنا وسط أسرة مستقرة".

و قالت "في يوم ذهبنا إلى بيت أخته لزيارتها، لكن لم يكن في المنزل سوى زوجها وكان رجلًا كبيرًا في السن، جلسنا ثلاثتنا منتظرين أخته، فطلب مني زوجي إعداد بعض الشاي فذهبت في الحال للمطبخ وبعدها جاء ذلك الرجل ورائي وبدأ التصرف بأفعال غير لائقة، وعند محاولتي لسبه أخرج من جيبه سلاحًا وهددني بقتلي أنا وزوجي إن أخبرت أحدًا بشئ".

وأكدت هند "خرجت مسرعة متوجهة إلى منزلي، وعندما جاء زوجي وسألني ما الأمر، أخبرته بكل شئ فاتصل بوالدته في الحال وقص لها ما حدث، وطلبت منه كتمان الأمر وأن هذا طبع سئ في ذلك الرجل ويفعل هذا دائمًا مع الجميع، وبالفعل لم يأخد زوجي أي ردة فعل حيال هذا الموضوع، فنشبت المشاكل بيننا وأبرحني ضربًا وسبني كثيرًا أنا وأهلي فتركت المنزل وذهبت لعائلتي، ومرت شهور ولم يسأل عني أو حتى على ابنه".

وأكملت"ألح صغيري كثيرًا على رؤية أبيه، وذات مرة طلب زوجي أن يأخذ الولد يومين لاشتياقه له، فأرسلته اعتقادًا مني أنه سيأتي بعدها لأخذي أنا أيضًا للمنزل مثلما يحدث في كل مرة نختلف فيها، تفاجئنا برجل غريب يتصل بأخي يخبره أن زوجي يدبر لي مكيدة للرجوع للمنزل ويضربني ويجعلني أمضي على تنازل مني على حقوقي بالإكراه، وحين واجهناه بالأمر، قال لي: "ابقي خدي الواد بالمحاكم"، ولم أتمكن من رؤيته لمدة 6 أشهر، وأخبر الناس جميعًا أنني سيئة وسلوكي غير جيد لذلك طردني من البيت".

" استكملت "هند" حديثها بكل حزن وأسى عن حياتها التي انقلبت رأسًا على عقب وعن طفلها الذي اُختطف من أحضانها وسمعتها التي تم التشهير بها، فلم تجد مفرًا ولا ملجًأ إلا محكمة أسرة الزنانيري تستغيث بها، ورفع دعوى حضانة للطفل المقيدة برقم" 785"، ودعوى تبديد منقولات مقيدة برقم "388"، وتم الحكم فيها على الزوج غيابي بالحبس لمدة سنة.

وتابعت"عندما علم الزوج بقرار المحكمة بدأ خطواته الشيطانية في الانتقام، واتفق مع أشخاص لرمي زوجته بالباطل ويطعنوها في شرفها أمام القاضي، ومن هنا تسقط حضانة الطفل عن أمه لعدم تأهيلها لتربية الصغير وسوء سمعتها.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة ترفع دعوى في محكمة الأسرة لتتمكن من حضانة نجلها سيدة ترفع دعوى في محكمة الأسرة لتتمكن من حضانة نجلها



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 02:04 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي
 العرب اليوم - اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي

GMT 12:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا
 العرب اليوم - إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا

GMT 06:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إغلاق مؤقت لمطار أليكانتي في إسبانيا بعد رصد طائرة مسيرة

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مطار كراسنودار يطلق رحلات مباشرة إلى مصر

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:12 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

علاء مبارك يتحدث عن "أدق وصف" للوضع في غزة

GMT 10:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

GMT 06:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الفرنسي يلاحق المتنمرين ضد زوجة ماكرون

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شقيقين في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 01:35 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6.1 يضرب ولاية باليكسير شمال غربي تركيا

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير عاجل لمستخدمي Gmail بعد سرقة 183 مليون كلمة مرور

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 11:25 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الطاولات في حفلات الزفاف لمسات بسيطة تصنع فخامة المشهد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab