زوج يشكك في نسب أطفاله بعد رؤيته لزوجته في أحضان ابنه الأكبر
آخر تحديث GMT01:12:03
 العرب اليوم -

زوج يشكك في نسب أطفاله بعد رؤيته لزوجته في أحضان ابنه الأكبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زوج يشكك في نسب أطفاله بعد رؤيته لزوجته في أحضان ابنه الأكبر

الخيانة الزوجية
القاهرة ـ العرب اليوم

عانى الزوج "س" كثيرًا من الوحدة بعد وفاة زوجته، خاصةً أنه كان يقيم مع أبنائه البالغين، كل منهم له حياته الخاصة، ما جعلهم دائمًا في انشغال عنه، فافتقد للونيس في حياته، وعدم قدرته على إدارة المنزل وحيدا دون زوجة، وحينها أدرك أن زواجه مرة أخرى هو الحل.

بعد فترة بسيطة من البحث قاده حظه العاثر، لأن يرشح له أحد أقاربه الزواج من فتاة  بعمر أبنائه، فرح الزوج كثيرا وتحمس لذلك الاختيار معتقدا أنها ستنير ظلام حياته وستكون سببا في سعادته الدائمة، لكنهه أدرك متأخرا أن تلك الزيجة كانت طريقا إلى الصدمة والشك.

تزوج هذا الرجل من الفتاة الشابة، إلا أنها اشترطت عليه قبل الزواج أن تضمن حقها بأن ينقل نصف ملكية بيت الزوجية إليها، فوافق ولم يمانع هذا الشرط، وبعد فترة لا بأس بها من استقرار حياتهم، أنجب منها 3 أطفال، فرح بهم كثيرا كأنهم أول من ينجب.

في يوم من الأيام خرج الزوج من المنزل ليقضي مصالحه، وبعد بضع ساعات رجع إلى البيت ليلقى ما لم يضعه في الحسبان مطلقا، لتأخذه عيناه لمشهد يقلب حياته رأسا على عقب، حيث وجد أحد أبنائه وزوجته في حالة زنا، أثارته الصدمة حد الجنون، ولم يدر بنفسه إلا وهو يأتي بزجاجة من البنزين، ويحرق البيت بمن فيه، وبعد فترة قليلة جاء الأهل والجيران لإخماد النار وإنقاذ من كان في البيت.

لم ينتظر الابن والزوجة كثيرا حتى توجهوا إلى رفع دعوى على الزوج واتهامه بحرق ممتلكاتهم ومحاولته قتلهما، فاستنجدا بالقضاء قبل أن يذهبا ضحية لجنون هذا العجوز، حتى وجد الزوج نفسه سجينًا لعدة أيام، مما جعل أمر لجوئه لرفع دعوى زنا عليهم أمرا صعبا بسبب مرور أيام على الواقعة وعدم وجود ما يثبت صحة كلامه، بجانب ما بدأ يراوده من أفكار وشكه في أبوته لـ 3 أطفال من هذه المرأة.

اقترح أحد أقارب الزوج أن يقيم دعوى إثبات نسب، ليطمئن لنسب أطفاله الثلاثة أو ليثبت جريمة نجله وزوجته في حقه، فتوجه الرجل مسرعا إلى محكمة الأسرة ليقيم الدعوى، وكأنه غريق يتعلق بقشة النجاة.

بدأ في اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبدأ القانون والطب الشعري يأخذ مجراه في هذا الأمر، حتى فوجئ "س" بوالد الزوجة يساومه على التنازل عن القضية في مقابل أن يعيد نصف المنزل الذي أخذته، واستمرت مناقشات كثيرة حول هذا الأمر، مما أكد شكوك الرجل حول أبوته لأطفاله الثلاثة ونسبهم لابنه، فجعله أكثر إصرارا على عدم التنازل وانتظار قرار العدالة، واسترداد حقه في شرفه الذي لوثه ابنه وزوجته بجانب اتهامه بالجنون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوج يشكك في نسب أطفاله بعد رؤيته لزوجته في أحضان ابنه الأكبر زوج يشكك في نسب أطفاله بعد رؤيته لزوجته في أحضان ابنه الأكبر



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
 العرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 08:12 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
 العرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
 العرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 21:07 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
 العرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 23:59 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستولي على ناقلة تجارية في هرمز
 العرب اليوم - إيران تستولي على ناقلة تجارية في هرمز

GMT 16:11 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ميشيل أوباما تقول الأميركيون ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة
 العرب اليوم - ميشيل أوباما تقول الأميركيون ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة

GMT 23:42 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية
 العرب اليوم - جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 02:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر حسني

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 04:21 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمور فى السياسة تستعصى على الفهم

GMT 07:25 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 09:07 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع مخزونات النفط والمقطرات في الولايات المتحدة

GMT 05:03 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا عن حيادية القضاء في الغرب؟

GMT 08:21 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يستأنف الرحلات الجوية إلى إسرائيل

GMT 05:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يُحيَى شارع الحمرا البيروتي؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab