شرطية  تعتقل مغتصبها وتسجنه في البرازيل
آخر تحديث GMT04:10:05
 العرب اليوم -

شرطية تعتقل مغتصبها وتسجنه في البرازيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شرطية  تعتقل مغتصبها وتسجنه في البرازيل

حبس _أرشيفية
برازيليا ـ العرب اليوم

كانت تاباتا في التاسعة من عمرها فيما كان فاربيشيو في التاسعة والثلاثين عندما التقيا لأول مرة، وكان متزوجا وصديقا لأسرتها وقد تحرش بها واغتصبها لأكثر من عامين.

وبعد سنوات عديدة حدث اللقاء الثاني، ولكن فابريشيو كان مقيدا هذه المرة، وكانت تاباتا هي من وضع القيود الحديدية في يده لتجذبه بيد بينما تحمل يدها الأخرى مسدسا.

وذكر "بي بي سي" أنها قد نقلته لزنزانته وأغلقتها عليه وأخيرا شعرت بالراحة.

صديق الأسرة
كان فابريشيو مصورا فوتوغرافيا لطيفا ومتحدثا لبقا يجذب من حوله بقصصه عن رحلاته والشواطئ والأنهار والأماكن البعيدة.

وبعد لقاء قصير مع الأسرة صار صديقا لوالد تاباتا يلعبان الكرة سويا في الأمسيات، وسرعان ما انضم فابريشيو وزوجته لتاباتا ووالديها في رحلات التخييم في المنطقة التي يعيشون بها على ضفاف نهر أوروغواي جنوبي البرازيل.

وتقول تاباتا:" وسرعان ما بدأ التحرش بي، لم أفهم ما كان يفعله، لقد كان يضايقني ما يحدث، ولكنني لم أدرك أن ذلك جريمة، وعندما كنا نغيب عن الأنظار في النهر أو الغابة كان يغتصبني."

وتضيف:" لم يشك والداي في شيء، كانا يثقان به تماما، فكرت كثيرا في إبلاغهما، ولكنني خشيت من غضبة أبي وكان عصبيا فقد يقتله ويذهب إلى السجن، وقد لا يصدقانني، واستمر هذا الوضع لأكثر من عامين."

رد فعل عنيف
وفي سن الحادية عشر بدأ رد فعلها يأخذ منحى عنيفا فكانت تصرخ وتسب وتحاول المقاومة. وفكرت كثيرا في إبلاغ والدتها ثم تراجعت مع تدهور صحة الأم وحتى لا تزيد من مشاكلها.

اغتصاب 5 ناشطات في الهند تحت تهديد السلاح

للمرة الثالثة خلال أسبوع.. اغتصاب فتاة وحرقها حية في الهند

وفي ذلك الوقت تم ضبط والدها وقد تورط في علاقة حميمة مع زوجة فابريشيو فتحول الصديقان إلى عدوين فانتهت علاقتهما، وبالتالي انتهت محنة تاباتا.

وفي السنوات التالية حاولت نسيان تلك المحنة دون جدوى فقد ظلت الذكريات تطاردها فبدأت تتشارك سرها مع بعض أصدقاء المدرسة، وعندما كانت في السادسة عشر من العمر أبلغت إحدى صديقاتها والدة تاباتا بالأمر، ليتضح أن والديهما كانا قد علما أن فابريشيو متحرش بالأطفال.

وقالت تاباتا:" أبلغتني أمي أن المصور اعتدى على فتيات أخريات فغضبت كثيرا، كنت أعتقد أنني الضحية الوحيدة لأكتشف أنه دمر حياة أخريات".

الشرطة
وبعد سبع سنوات من محنتها أبلغت تاباتا الشرطة التي لم تجر أي تحقيقات.

وبعد 6 سنوات أخرى، حصلت تاباتا على شهادة في القانون وكانت تتلقى تدريبا لكي تصبح ضابطة شرطة، ولكن القضية كانت ما تزال في مكتب المدعي الذي قال لها إن القضية مر عليها وقت طويل ولا يوجد دليل إدانة.

وعندما كادت تاباتا تفقد الأمل في رؤية مغتصبها وراء القضبان طرح والدها فكرة التواصل مع الضحايا الأخريات فقد كان توفر الدليل أمرا حيويا لفتح التحقيق.

ومع توفر الأدلة صدر ضد فابريشيو حكم بالسجن لمدة 7 سنوات، ولكنه قدم استئنافا وظل مطلق السراح.

غضب في باكستان إثر اغتصاب وإحراق طفلة في الثامنة

وأصبحت تاباتا في الرابعة والعشرين من العمر وتقول إن محنة الطفولة ساهمت في اختيارها مسارها المهني.

وخسر فابريشيو الاستئناف واختفى في مزرعة بعيدة. ولكن نجحت الشرطة في القبض عليه ووضعت تاباتا القيد الحديدي في يديه وزجت به في الزنزانة بنفسها وتنفست الصعداء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرطية  تعتقل مغتصبها وتسجنه في البرازيل شرطية  تعتقل مغتصبها وتسجنه في البرازيل



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
 العرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 08:12 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
 العرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
 العرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 21:07 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
 العرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 23:59 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستولي على ناقلة تجارية في هرمز
 العرب اليوم - إيران تستولي على ناقلة تجارية في هرمز

GMT 16:11 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ميشيل أوباما تقول الأميركيون ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة
 العرب اليوم - ميشيل أوباما تقول الأميركيون ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة

GMT 23:42 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية
 العرب اليوم - جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 02:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر حسني

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 04:21 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمور فى السياسة تستعصى على الفهم

GMT 07:25 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 09:07 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع مخزونات النفط والمقطرات في الولايات المتحدة

GMT 05:03 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا عن حيادية القضاء في الغرب؟

GMT 08:21 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يستأنف الرحلات الجوية إلى إسرائيل

GMT 05:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يُحيَى شارع الحمرا البيروتي؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab